الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف الباء
-
122-
بُخْتيشوع بْن جبريل [1] .
النَّصْرانيّ الطّبيب صاحب التّصانيف. خَدَم المأمون ومن بعده الخلفاء، ونكبه المتوكّل مرّة، ونفاه، ثمّ ردّه إلى المُطْبَق وقُيِّد وغُلَّ بمائة رطل بالبغداديّ.
وله كتاب «التّذكرة» فِي الطّبّ.
وقيل إنه طَبَّ الرَّشيدّ وليس بشيء، إنّما طبَّه جدِّه بختيشوع بْن جورجس الَّذِي أقدمه الهادي من جُنْدَيْسابور.
هَلَكَ بختيشوع هذا سنة ستٍّ وخمسين.
123-
بِشْر بْن آدم بْن يزيد [2]- 4- أَبُو عَبْد الرَّحْمَن البصريّ.
[1] انظر عن (بختيشوع الطبيب) في:
تاريخ الطبري 8/ 287 و 9/ 211 و 218 و 439، ومروج الذهب 1368، 2781، 2857، 3310، وثمار القلوب 406، 672، والعقد الفريد 1/ 85، 86 و 6/ 245، وعيون الأخبار 1/ 309 و 2/ 103 و 4/ 94، وأخبار العلماء بأخبار الحكماء للقفطي 72، 73، وتاريخ الزمان 39، 40، 43، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 131، 132، 143، 144، والفخري 208، 210، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة 1/ 138- 144، والفهرست لابن النديم 1/ 296، ومعجم المؤلفين 2/ 39، وديوان الإسلام للغزّيّ 1/ 207 رقم 14، وهدية العارفين 1/ 231.
[2]
انظر عن (بشر بن آدم) في:
طبقات ابن سعد 7/ 356، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 59، 60، والجرح والتعديل 2/ 351 رقم 1332، والثقات لابن حبّان 8/ 144، والمعجم المشتمل 85 رقم 193، وتهذيب الكمال 4/ 91 رقم 677، وميزان الاعتدال 1/ 313 رقم 1182، والكاشف 1/ 100 رقم 576، والمغني في الضعفاء 1/ 104 رقم 890، وتهذيب التهذيب 1/ 442 رقم 813، وتقريب التهذيب 1/ 98 رقم 44، والخلاصة 48.
عَنْ: جدِّه لأُمّه ازهر السَّمّان، وعبد الرَّحْمَن بْن مَهْديّ، وزيد بْن الحُبَاب، وخلْق.
وعنه: 4، ويحيى بْن صاعد، وآخرون.
تُوُفّي سنة أربعٍ وخمسين ومائتين.
وهو بِشْر بْن آدم الصَّغير، وأما الكبير فقديم تفرَّد بِلُقيّه الْبُخَارِيّ [1] .
124-
بِشْر بْن خَالِد العسكري الفَرَائضيّ [2]- خ. م. د. ن. - نزيل البصْرة.
عَنْ: غُنْدَر، وأبي أسامة، وشَبَابة.
وعنه: خ. م. د. ن. [3] ، وابن خُزَيْمَة، وأبو بكر بن أبي داود.
وكان ثقة مأمونا.
توفي سنة ثلاث وخمسين.
قال ابن أبي حاتم [4] : حافظ لحديث الثوري [5] .
125-
بشر بن عبد الوهاب [6] .
أبو الحسن الدمشقي مولى بني أميّة. ويقال له بشير.
شيخ زاهد جليل.
روى عَنْ: الوليد بْن مسلم، ووكيع، ومروان بن معاوية، وضمرة،
[1] قال النسائي: لا بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ليس بقويّ.
[2]
انظر عن (بشر بن خالد) في:
الجرح والتعديل 2/ 356، والثقات لابن حبّان 8/ 145، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 109 رقم 128، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 87 رقم 138، وتاريخ جرجان للسهمي 73، 260، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 52 رقم 197، والمعجم المشتمل 86 رقم 195، وتهذيب الكمال 4/ 117، 118 رقم 686، والكاشف 1/ 101 رقم 583، وتهذيب التهذيب 1/ 448 رقم 822، وتقريب التهذيب 1/ 99 رقم 53، والخلاصة 48.
[3]
وقال: ثقة. (المعجم المشتمل) .
[4]
في الجرح والتعديل 2/ 356.
[5]
وقال ابن حبّان: مستقيم الحديث، يغرب عن شعبة، عن الأعمش بأشياء. مات سنة خمس وخمسين ومائتين أو قبلها أو بعدها بقليل.
[6]
انظر عن (بشر بن عبد الوهاب) في:
تهذيب تاريخ دمشق 2/ 247.
ومحمد بن شعيب، ومحمد بن بشر العبدي.
وعنه: أبنه أحمد، ومحمد بن الفيض الغساني، وأبو بشر الدولابي، وابن جوصا، وطائفة.
توفي في رجب سنة أربع وخمسين [1] .
لم يضعفه أحد، فهو حسن الحديث. وهو الذي تفرد عَنْ وَكِيع بمسلسل العيدَيْن. رَوَاهُ عَنْهُ أَحْمَد بْن محمد ابْن أخت سُلَيْمَان بْن حَرْب، وأحمد بْن عُبّيْد اللَّه الفراسيّ. وقيل بل هذا الفراسي هُوَ ابن أخت سُلَيْمَان، وكنيته أَبُو عُبّيْد اللَّه. وهذا الصحيح من اسمه أنّه أَحْمَد بْن محمد بْن فرِاس بْن الهَيْثَم، وتفرَّد بالحديث.
126-
بِشْر بْن مطر بْن ثابت [2] .
أَبُو أَحْمَد الواسطيّ نزيل سامرّاء.
سَمِعَ: ابن عُيَيْنَة، وإسحاق الأزرق.
وعنه: ابن صاعد، ومحمد بْن مَخْلَد، وأبو الْعَبَّاس الأثرم، ومحمد بن جعفر المَطِيريّ، وغيرهم.
قَالَ ابن قانع: تُوُفّي سنة تسع وخمسين [3] .
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: ثقة [4] .
وقال أَبُو حاتم: صدوق [5] .
وقيل: مات سنة اثنتين وستين [6] .
127-
بُغَا التُّرْكيّ الصّغير [7] .
[1] هكذا في الأصل.
[2]
انظر عن (بشر بن مطر) في:
الجرح والتعديل 2/ 368 رقم 1418، والثقات لابن حبّان 8/ 145 وفيه «بشر بن مطر الدقاق» ، وتاريخ بغداد 7/ 84، 85 رقم 3521، والمنتظم 5/ 20 رقم 37.
[3]
تاريخ بغداد 7/ 85، المنتظم 5/ 20.
[4]
تاريخ بغداد 7/ 85.
[5]
الجرح والتعديل.
[6]
تاريخ بغداد 7/ 85.
وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.
[7]
انظر عن (بغا الصغير) في:
المعروف بالشَّرابيّ الأمير.
من كبار قُوّاد المتوكّلُ، وهو أحد من دخل عَلَى المتوكّلُ وفتك بِهِ.
ذكر المسعوديّ أنّ بُغَا هذا دعا باغَر التُّرْكيّ، وكان أَهْوَجَ مِقْدامًا، فقال:
تعلم محبَّتي لك وإحساني إليك، وأريد منك أن تقتل ابني فارس فقد آذاني.
قَالَ: نعم، فلَا تَجِدْ عليّ.
وجعل بينهما إشارة فلم يفعلها بُغَا. ثمّ تركه أيّامًا وطلب منه أنْ يقتل أخاه وَصِيفًا، فرآه مبادرا. ثم انتدبه لقتل المنتصر ولي العهد فقال: كيف أقتله وأبوه باق؟ لكني أبدأ بالمتوكل. فتمت الحيلة وكملت المكيدة.
وقد غلب على المستعين هو ووصيف الأمير حتى قيل:
خليفة في قفص
…
بين وصيف وبغا
يقول ما قالَا له
…
كما تقول الببّغا [1]
خرج بُغَا عَلي المعتزّ ونهبَ مِنَ الخزائن مائتي ألف دينار، وسار إلى السّن عازمًا عَلَى الشّرّ، فاختلف عَلَيْهِ أصحابه، فكتب يطلب أمانًا، وفارقه عسكره فانْحَدر فِي زَوْرق فأخذته المغاربة، فأخذه الوليد المغربيّ وأتي برأسه، فَنُصِبَ ببغداد، وَأُعْطِيَ قاتلُهُ عشرة آلاف [دينار][وكان مقتله][2] سنة أربعٍ وخمسين، وكفي اللَّه شرّه.
[ () ] تاريخ اليعقوبي 2/ 486، 492، 502، 503، وفتوح البلدان 405، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 196، والتنبيه والأشراف 315، 316، ومروج الذهب 498، 2947.
2950، 2957، 2981، 2982 3016، 3056، 3091، 3095، 3096، والخراج وصناعة الكتابة 381، والولاة والقضاة 212، وولاة مصر 239، وربيع الأبرار 4/ 455، وتجارب الأمم 6/ 540، 541، 555، 556، 558، 562- 564، 566، 574- 578، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 35، والوزراء للصابي 173، 241، والإنباء في تاريخ الخلفاء 123، 125، والديارات 164، والتذكرة الحمدونية 1/ 439، 440، والكامل في التاريخ 7/ 186، 187، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 147، 153، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 146، وخلاصة الذهب المسبوك 229، والمختصر في أخبار البشر 2/ 42، وتاريخ ابن الوردي 1/ 230، ودول الإسلام 1/ 152، 153، وتاريخ الخميس 2/ 380، ونصوص ضائعة 75.
[1]
مروج الذهب للمسعوديّ، طبعة السعادة، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد 4/ 145.
[2]
في الأصل بياض، استدركته من تاريخ الطبري 9/ 380.
128-
بكّار بْن عَبْد اللَّه بْن [بُسْر][1] .
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ البُسْريّ الدّمشقيّ.
عَنْ: عَبْد الملك بْن عَبْد العزيز بْن الماجِشُون، وأسد بن موسى، وجماعة.
وعنه: أبوا زُرْعَة، وبَقيّ بْن مَخْلَد، وابن جَوْصا، وآخرون.
قَالَ أَبُو حاتم: صدوق.
129-
بَكْر بْن عَبْد الوهّاب المدنيّ [2]- ق. - عن: خاله الواقديّ، ومحمد بْن فُلَيْح، وعبد اللَّه بْن نافع الصّائغ، وغيرهم.
وعنه: ق.، وأبو بَكْر بْن أَبِي عاصم، وابن صاعد، وعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم، وآخرون.
قَالَ أَبُو حاتم: صدوق [3] .
[1] انظر عن (بكار بن عبد الله) في:
الجرح والتعديل 2/ 410 رقم 1614 والإستدراك بين الحاصرتين منه.
[2]
انظر عن (بكر بن عبد الوهاب) في:
أخبار القضاة لوكيع 1/ 210، والجرح والتعديل 2/ 389 رقم 1513، والمعجم المشتمل 88 رقم 204، وتهذيب الكمال 4/ 220، 221، رقم 749، والكاشف 1/ 108 رقم 637، وتهذيب التهذيب 4851 رقم 891، وتقريب التهذيب 1/ 106 رقم 119، والخلاصة 51.
[3]
الجرح والتعديل 2/ 389.