الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأبو المُثَنَّى القاضي، ونُهِبَت دُورُهما، ووقع النَّهْب والقتْل في بغداد، واختفى علّي بن عيسى بن داود، ومحمد بن عَبْدُون في دار بقّالٍ، فَبَدَرَتْهُما العامّة، فأخرجوهما إلى حضرة المقتدر [1] .
[عودة المقتدر إلى الخلافة]
وقبض المقتدر على وصيف، وعلى يُمْن الخادم، وأبي عمر محمد بن يوسف القاضي، وأبي المُثَنَّى القاضي، وأبي المُثَنَّى أحمد بن يعقوب، ومحمد بن خَلَف القاضي، والفقهاء والأمراء الذين خلعوه، وسُلِّموا إلى مؤنس الخادم فقتلهم، إلا عليّ بن عيسى، وابن عَبْدُون، والقاضيَيْن أبا عمر، ومحمد بن خَلَف، فإنهم سَلِمُوا من القتْل، وكان قَتْلُ الباقين في وسط ربيع الآخر [2] .
[وزارة ابن الفرات]
واستقام الأمر للمقتدر، فاستوزر أبا الحسن عليّ بن محمد بن الفُرات [3] .
[حبْس ابن المعتزّ]
ثمّ بعث جماعة فكبسوا دار ابن الجصّاص، وأخذوا ابن المعتزّ،
[1] الخبر باختصار في:
تاريخ الطبري 10/ 140، 141، وهو بالتفصيل في: تجارب الأمم 1/ 6، 7، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 211، 212، والكامل في التاريخ 8/ 16، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 155، والعبر 2/ 104، 105، ودول الإسلام 1/ 180، ومرآة الجنان 2/ 225، 226، وتاريخ ابن خلدون 3/ 359.
[2]
الخبر باختصار في:
تاريخ الطبري 10/ 141، وهو في: تجارب الأمم لمسكويه 1/ 7، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 213، والوزراء للصابي 29 و 32، والمنتظم 6/ 81، 82.
[3]
التنبيه والإشراف للمسعوديّ 329، تجارب الأمم 1/ 8، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 213، الوزراء للصابي 28، الإنباء في تاريخ الخلفاء 156، المنتظم 6/ 81، الكامل في التاريخ 8/ 17، ووفيات الأعيان 3/ 427، نهاية الأرب 23/ 30، مرآة الجنان 2/ 226، تاريخ ابن خلدون 3/ 360، تاريخ الخميس 2/ 386، النجوم الزاهرة 3/ 165، تاريخ الخلفاء 379.