الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
حرف القاف
-
341-
القاسم بن أحمد بن يوسف [1] .
أبو محمد التَّميميّ الكوفيّ المعروف بالخيّاط. شيخ القراء في وقته.
قرأ على: أبي جعفر محمد بن حبيب الشّمونيّ ختما.
أخذ عنه: سعد بن أحمد الإسكافيّ، والحسين بن داود النّقّار، وابن شَنَبُوذ، ومحمد بن أحمد بن الضّحّاك، وأبو بكر محمد بن الحَسَن النّقّاش، وآخرون.
قَالَ النّقّار: قرأت عليه أربعين ختْمه [2] .
وقال النّقّاش: قرأت عليه بمسجده في الكوفة سنة تسعٍ وثمانين.
قَالَ النّقّار: سمعت إجماع النّاس على تفضيل قاسم في قراءة عاصم [3] .
قَالَ الدّانيّ: تُوُفّي بعد التّسعين [4] .
342-
القاسم بن أبي حرب البصريّ.
[1] انظر عن (القاسم بن أحمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 438 رقم 6902، ومعرفة القراء الكبار 1/ 251، 252 رقم 157، وغاية النهاية 2/ 16، 17 رقم 2585.
[2]
غاية النهاية 2/ 17.
[3]
غاية النهاية 2/ 17.
[4]
وقال الخطيب: كان صاحب قرآن، ورواية حروف. (تاريخ بغداد 12/ 438) . وقال محمد بن عبد الله الكسائي: كنت أقرأ برواية عاصم رواية عبد الجبار بن محمد العطار، فلما سمعت إجماع الناس على تفضيل قاسم ورأيت ذوي الأسنان وأهل المعارف يقرءون عليه لازمته حتى قرأت عليه وأتقنت قراءته. (غاية النهاية 2/ 16، 17) .
وقال أحمد بن محمد بن سعيد: توفي ودفن غداة الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين ببغداد. (تاريخ بغداد) .
أبو سعيد.
حدَّث في سنة ثلاثّ وتسعين عن: هُدْبَةَ بن خالد، وعبد الله بن مُعَاذ، وجماعة.
343-
القاسم بن خالد بن قَطَن [1] .
أبو سهل المَرْوَزِيّ الحافظ محدّث مَرْو.
سمع: حَبّان بن موسى، وإسحاق بن راهَوَيْه، وعليّ بن حُجْر، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن المَدِينيّ، ويحيى بن معين، وأبا بكر بن أبي شَيْبة، وابن نُمَيْر، وأبا كامل الْجَحْدَريّ، وأبا مُصْعَب الزُّهْريّ، وعبد الوهّاب بن نَجْدة الحَوْطيّ، ومحمد بن عبد الله بن عمّار، وخلْقًا بالشّام، والعراق، والجزيرة، وخُراسان.
وعنه: أبو العبّاس الدّغوليّ، وعمر بن على الْجَوْهريّ، وأبو بكر أحمد بن عليّ الرّازيّ، وأبو عبد الله بن الأخرم، ومحمد بن صالح بن هانئ، وآخرون.
تُوُفّي في شوّال سنة سبّعٍ وتسعين ومائتين.
344-
القاسم بن عاصم المُراديّ الأندلسيّ [2] .
التّاجر.
سمع ببغداد من: أحمد بن مُلاعب، وغيره.
وعنه: قاسم بن أصبغ.
توفّي سنة ثلاثمائة [3] .
345-
القاسم بن عبد الواحد بن حمزة [4] .
[1] انظر عن (القاسم بن خالد بن قطن) في:
سير أعلام النبلاء 13/ 544 رقم 274.
[2]
انظر عن (القاسم بن عاصم) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 358، 359 رقم 1055.
[3]
وقال ابن الفرضيّ: من أهل بجانة يكنّى أبا محمد، وكان أحد التجار، ودخل بغداد.
[4]
انظر عن (القاسم بن عبد الواحد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 358 رقم 1054.
أبو بكر البكريّ العجليّ القُرْطُبيّ.
عن: بقيّة بن مَخْلَد، وغيره.
وسمع بمكّة من: محمد بن إسماعيل الصّائغ، وابن أبي مَيْسَرة.
وببغداد من: أحمد بن خَيْثَمَة، وَجَمَاعَةٍ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي دُلَيْم، وغيره.
تُوُفّي سنة بضعٍ وتسعين [1] .
346-
القاسم بن عبد الوارث الوراق [2] .
عن: أبي الربيع الزّهْرانيّ، وغيره.
وعنه: محمد بن مَخْلَد، والطَّبَرانيّ.
تُوُفّي سنة أربعٍ.
347-
القاسم بن عُبَيْد الله بن سليمان بن وهْب بن سعيد الحارثيّ [3] .
[1] قال الرازيّ: قتل العجليّ فيما بين عقب سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وصدر أربع وتسعين.
وألفي بعد أيام وقد تغيّر، فدفن في داره ولم يصلّ عليه، ثم تكلّم الفقهاء في خبره، فأفتى محمد بن عمر بن لبابة أن يصلّى على قبره.
[2]
انظر عن (القاسم بن عبد الوارث) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 267.
[3]
انظر عن (القاسم بن عبيد الله الوزير) في:
تاريخ الطبري 10/ 49، 52، 86، 88، 89، 91، 98، 99، 103، 104، 107، 108، 112، 115، ومروج الذهب 3247، 3264- 3266، 3307، 3340، 3355، 3357- 3361، 3372- 3376، 3380، 3413، 3420، والوزراء للصابي 4، 25، 124، 144، 145، 148، 149، 151، 152، 162، 174، 207، 208، 210، 211، 249، 250- 253، 278، 279، 293، 311، 382- 385، 387- 391، وتحفة الوزراء للثعالبي 44، 123، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 171، 173، 175، 186، 188، 206، والعقد الفريد 4/ 166، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 221، 303 و 2/ 9، 85، 86، 89، 91، 96، 172، 174، 307، 311، 395، والإنباء في تاريخ الخلفاء 149، 150، والفخري 257، 258، والكامل في التاريخ 7/ 533، 534، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 167، 171، وخلاصة الذهب المسبوك 227، 239، ووفيات الأعيان 1/ 50، 205 و 2/ 181 و (3/ 361، 362) ، 364 و 4/ 43. 340 و 6/ 200، 201، 430، وصلة تاريخ الطبري لعريب 11/ 12، والمنتظم 6/ 32، 34، 38، 177، وإعتاب الكتّاب 182- 185، والعبر 2/ 89، وسير أعلام النبلاء 14/ 18- 20 رقم 9، ودول الإسلام 1/ 176، والبداية والنهاية 11/ 98، والنجوم الزاهرة 3/ 133.
البغداديّ الوزير. ولي الوزارة للمعتضد بعد موت والده الوزير عُبَيْد الله سنة ثمانٍ وثمانين.
وَنَهَضَ القاسم بأعباء الأمور عند موت المعتضد، فأخذ البيعة للمكتفي.
ومات القاسم في تاسع ذي القعدة سنة إحدى وتسعين. فكانت وزارته ثلاث سنين ونصفًا وأيّامًا. وولى بعده العبّاس بن الحسين بن أيّوب الوزير الّذي قُتِل مع ابن المعتزّ.
وكان القاسم من ظَلَمَة الوزراء ومُتَموِّليهم. بَلَغَنَا أنه كان يدخله في السّنة من أملاكه سبعمائة ألف دينار. ولعِزَّة أبيه على المعتضد استوزر وَلَدَه هذا بعده، وكان شابًا غِرًّا بالأمور، قليل التَّقْوَى، وإنما أنفق على المكتفي لأنّه خدمه، وثبّت له الأمور، وكان مع قلّة خبرته سفّاكًا للدّماء، حَمَلَ المكتفي على قتْل بَدْر [1] ، وعلى قتل عبد الواحد بن الموفّق ابن عم المكتفي. ولمّا مات أظهر النّاس الشَّماتَةَ بموته.
وقال الصُّوليّ: قَالَ أبو الحارث النَّوْفَليّ: كنت أبغض القاسم بن عُبَيْد الله لكُفْره، ولمكْروهٍ نالني منه.
قَالَ ابن النّجّار: وأخذ البيعة للمكتفي، وكان غائبًا بالرَّقَّة، وضبط له الخزائن، فعظُم عنده، ولقّبه والي الدولة، فسأل المكتفي أن يزوّج ولده محمد بابنة القاسم، فأجابه، وأمهرها مائة ألف دينار.
قَالَ ابن النّجّار: كان جوادًا ممدَّحًا إلّا أنّه كان زِنْديقًا، فاسد الاعتقاد.
وكان أبو إسحاق الزّجّاج مؤدّبه، فنال في وزارته منه مالًا جزيلًا. كان يقضي أشغالًا كبارًا عنه، فيأخذ عليها، حتّى حصّل نحوًا من أربعين ألف دينار.
وقد أعطاه في دفعة واحدة ثلاثة آلاف دينار.
لم يُكمل القاسم ثلاثًا وثلاثين سنة، لا رحمه الله، فقد كان لعينًا، قَالَ الصُّوليّ: ثنا شاذي المُغَنّي قَالَ: كنت يومًا عند القاسم بن عُبَيْد الله وهو يشرب،
[1] أي بدر الحمامي.
فدخل ابن فِراس، فقرأ عليه شيئًا من عهد أزْدَشير، فأعجب القاسم، فَقَالَ له ابن فِراس: هذا واللهِ، وأومأ إليّ، أَحْسَنُ مِنْ بقرة هؤلاء وآل عِمْرانهم. وجعلا يتضاحكان.
وقال الصّوليّ: نا ابن عَبْدُون: حدَّثني الوزير عبّاس بن الحَسَن قَالَ: كنت عند القاسم بن عُبَيْد الله، فقرأ قارئ: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 3: 110 [1] فَقَالَ ابن فِراس: بنقصان «يا» . فوثبت فزِعًا، فرآني الوزير وغَمزه، فسكت.
الصُّوليّ: نا عليّ بن العبّاس النُّوبَخْتيّ قَالَ: انصرف ابن الرُّوميّ الشّاعر من عند القاسم بن عُبَيْد الله، فَقَالَ لي: ما رأيت مثل حُجّة أوردها اليوم الوزير في قِدَم العالم. وذكر أبياتًا.
قلت: فهذه الأمور دالّة على خِلالِ هذا المُغْتَرّ.
348-
القاسم بن محمد بن حمّاد الكوفيّ الدّلّال [2] .
عن: أبي بلال الأشعريّ.
وعنه: الطَّبَرانيّ، والخالديّ، وابن عُقْدَةَ.
وهو ضعيف.
تُوُفّي سنة خمسٍ وتسعين، وقيل: سنة تسعٍ.
ومن شيوخه قطبة بن العلاء، ومخوّل.
349-
قنبل [3] .
مقريء أهل مكّة.
هو أبو عُمَر محمد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن محمد بْن خالد بن سعيد بن جرحة
[1] سورة آل عمران الآية 110.
[2]
انظر عن (القاسم بن محمد) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 266، 267.
[3]
انظر عن (قنبل المقرئ) في:
معجم الأدباء 6/ 206، 207، ودول الإسلام 1/ 176، ومعرفة القراء الكبار 1/ 230 رقم 129، وتذكرة الحفّاظ 2/ 659، والمشتبه في أسماء الرجال 2/ 536، ومرآة الجنان 2/ 220، والبداية والنهاية 11/ 99، والوافي بالوفيات 3/ 226، 227، والعقد الثمين 2/ 109، 110، والوفيات لابن قنفذ 190، وغاية النهاية 2/ 165، 166 رقم 3115.
المخزوميّ المكّيّ.
وُلِد سنة خمس وتسعين ومائة.
وقرأ على: أبي الحَسَن أحمد بن محمد النّبّال القوّاس صاحب أبي الإخريط، وَخَلَفَهُ في الإقراء بعد موته.
وله رواية عن: أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بَرَّة أيضًا.
وانتهت إليه رئاسة الإقراء بالحجاز.
قرأ عليه خلق منهم: أبو بكر بن مجاهد، وأبو ربيعة محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن عبد الرّزّاق الأنطاكيّ عرض الحروف فقط، وأبو الحَسَن بن شَنَبُوذ، وأبو بكر محمد بن عيسى الجصّاص، وأبو بكر بن موسى الهاشمي النَّرْسي، ونظيف بن عبد الله.
وإنّما لُقِّب قُنْبُلًا لاستعمالهِ دواءً يُقال له قُنْبِيل يُسْقى للبقر. فلمّا أكثر من استعماله عُرِف به، ثم خُفِّفَ، وقيل قُنْبُل.
وقيل: بل هو من قوم مكّة يقال لهم: القُنابلة.
وكان قُنْبُل قد ولي الشرطة وإقامة الحدود بمكّة، وطال عُمره وضعُف، وقطع الإقراء قبل موته بسبعة أعوام [1] .
تُوُفّي سنة إحدى وتسعين.
350-
قيس بن مسلم البخاريّ الأزرق [2] .
عن: عليّ بن حجر، وعليّ بن خَشْرَم.
وعنه: ابن مَخْلَد، والطَّبَرانيّ [3] ، وغيرهما.
[1] وقيل: بعشر سنين. (غاية النهاية 2/ 166) .
[2]
انظر عن (قيس بن مسلم) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 270.
[3]
سمع منه ببغداد في سنة 287 هـ.