المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ حرف الحاء - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والعشرون (سنة 291- 300) ]

- ‌الطبقة الثلاثون

- ‌سنة إحدى وتسعين ومائتين

- ‌[مقتل الحسين بن زكرويه]

- ‌[زواج ابن المكتفي]

- ‌[خروج الترك إلى بلاد المسلمين]

- ‌[وصول الروم إلى الحَدَث]

- ‌[غزوة غُلام زُرَافة]

- ‌[مسير محمد بن سليمان إلى الرملة]

- ‌[ذكر ما فعله صاحب الشامة ببلاد الشام]

- ‌[هزيمة صاحب الشّامة وقتله]

- ‌سنة اثنتين وتسعين ومائتين

- ‌[عودة مصر إلى العباسيّين]

- ‌[القبض على محمد بن سليمان]

- ‌[زيادة دجلة]

- ‌[استيلاء الخليجي على مصر]

- ‌[تكريم المكتفي لبدر الحمّامي]

- ‌[وصول تَقَادُم إسماعيل بن أحمد]

- ‌سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين

- ‌[تغلُّب الخليجيّ على جيش المكتفي]

- ‌[ظهور أخي الحسين بن زكرويه]

- ‌[استغواء القرامطة لبعض بطون كلب]

- ‌[مسير القرمطي ببلاد الشام]

- ‌[مقتل أبي غانم القرمطي]

- ‌[مهاجمة القرامطة الكوفة]

- ‌[القبض على الخليجيّ]

- ‌سنة أربعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[اعتراض القرامطة قافلة الحاجّ]

- ‌[الحرب بين وصيف والقرمطي]

- ‌سنة خمسٍ وتسعين ومائتين

- ‌[الفِداء بين المسلمين والروم]

- ‌[خروج خاقان المفلحي لحرب ابن أبي الساج]

- ‌[وفاة الخليفة المكتفي]

- ‌[خلافة المقتدر]

- ‌[بيت المال]

- ‌سنة ستٍّ وتسعين ومائتين

- ‌[موت محمد بن المعتضد]

- ‌[خلع المقتدر وتولية ابن المعتز]

- ‌[وزارة ابن الجراح]

- ‌[مقتل العبّاس الوزير]

- ‌[قول الطبري في خلافة ابن المعتز]

- ‌[مهاجمة ابن حمدان دار الخلافة]

- ‌[عودة المقتدر إلى الخلافة]

- ‌[وزارة ابن الفرات]

- ‌[حبْس ابن المعتزّ]

- ‌[الأمر بعدم استخدام اليهود والنصارى]

- ‌[تفويض المقتدر الأمر لابن الفرات]

- ‌[تقليد المقتدر لابن حمدان قمّ وقاشان]

- ‌[وقوع الثلج ببغداد]

- ‌[هرب زيادة الله بن الأغلب من إفريقية إلى مصر]

- ‌[خروج المهدي عبيد الله من السجن وإظهار أمره]

- ‌[تخلُّص المهديّ من أبي عبد الله الشيعيّ وأخيه]

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[دخول ابني ابن الليث بغدادَ أسيرين]

- ‌[بناء المهديّة بالمغرب]

- ‌[إقامة ابن الأغلب بالرّقّة]

- ‌[وفاة النوشَريّ وابن بسطام]

- ‌[سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين]

- ‌[إصابة القاضي ابن أبي الشوارب بالفالج]

- ‌[ولاية ابن حمدان ديار بكر وربيعة]

- ‌[وفاة ابن عمرو ابن عمرويه]

- ‌[وفاة صافي الحرمي]

- ‌[استتار الخاقاني]

- ‌[هبوب الريح بالموصل]

- ‌[قتل المهديّ للداعيين الشيعيين]

- ‌سنة تسعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[القبض على الوزير ابن الفرات]

- ‌[وزارة ابن خاقان]

- ‌[ورود هدايا مصر على المقتدر]

- ‌[ورود هدايا أمير خُراسان]

- ‌[ورود هدايا ابن أبي السّاج]

- ‌[الدعوة للمهديّ بالخلافة]

- ‌سنة ثلاثمائة

- ‌[مقتل الحسيني بأعمال دمشق]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[سَيْح جبل بالديّنور]

- ‌[مصادرة ابن الفرات وأصحابه]

- ‌[وزارة عليّ بن عيسى]

- ‌[ولادة بغلة]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌ حَرْفُ الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكني

الفصل: ‌ حرف الحاء

-‌

‌ حرف الحاء

-

144-

حامد بن سَعْدان بن يزيد البغداديّ [1] .

عن: أحمد بن صالح المصريّ، وجماعة.

وعنه: محمد بن مَخْلَد، ومَخْلَد الباقَرْحِيّ.

وثّقه الخطيب [2] .

وتُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين.

145-

حامد بن سهل البخاريّ الدّهّان الحافظ.

صاحب «المُسْنَد» .

عن: قُتَيْبَة بن سعيد، ودُحَيْم، وحَرْمَلَة، وأبي مُصْعَب، وجماعة.

وعنه: سهل بن السَّريّ، وخَلَف الخيّام، وغيرها.

تُوُفّي سنة سبْعٍ أيضًا. ثقة.

146-

الحرش بن أحمد بن حُرَيْش الرازي.

عن: محمد بن حميد، وغيره.

توفّي سنة ثلاثمائة.

147-

حامد بن شاذي [3] .

[1] انظر عن (حامد بن سعدان) في:

تاريخ بغداد 8/ 168، 169 رقم 4279، والمنتظم 6/ 92 رقم 125.

[2]

الّذي وثّقه هو عليّ بن المنادي، وليس الخطيب.

وقال ابن الجوزي: كان مستورا صالحا ثقة.

[3]

انظر عن (حامد بن شاذي) في:

تاريخ بغداد 8/ 168 رقم 4277.

ص: 123

أبو محمد الكشّيّ.

حدَّث ببغداد عن: إبراهيم بن يوسف البلخيّ، وقتيبة، وعليّ بن حُجْر، وجماعة.

مرّ.

148-

الحَسَن بن أحمد بن سليمان.

أبو علّي بن الصّيقل المصريّ سَحْنُون أخو علّان بن الصَّيقل.

روى عن: أبي مُصْعَب الزُّهْريّ، ومحمد بن رُمْح، وأحمد بن صالح.

وعنه: أبو سعيد بن يونس، وحمزة الكِنانيّ، وسليمان الطَّبَرانيّ، وجماعة.

تُوُفّي في ربيع الأول سنة تسعٍ وتسعين.

149-

الحسن بن أحمد بن حبيب.

أبو علي الكرماني نزيل طرسوس.

عن: مسدد، وأبي الربيع الزهراني، ومحمد بن عبد الله الرقاشي، وجماعة.

وعنه: النسائي في «سننه» ، وأبو بكر الخلال الحنبلي.

150-

الحسن بن إبراهيم بن حلقوم.

أبو علي الدمشقي المقرئ.

روى عن: صفوان بن صالح، وإبراهيم بن هشام الغسّانيّ، وهشام بن عمّار.

وعنه: أحمد بن محمد بن عُمَارة، والحسن بن حبيب الحصائريّ، وأحمد بن حميد بن أبي العجائز، وآخرون.

151-

الحسن بن إدريس العسكري [1] .

حدث بأصبهان سنة إحدى وتسعين.

عن: أبي نعيم الفضل بن دكين، وأحمد بن حنبل.

[1] انظر عن (الحسن بن إدريس) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 263، 264.

ص: 124

وعنه: أبو الشيخ، وأحمد بن بندار الشعار، ومحمد بن القاسم المديني.

قال ابن مردويه: كان يُحدِّث من حِفْظه ويخطئ.

152-

الحَسَن بن تميم [1] .

أبو عليّ الأصبهانيّ الصّفّار النَّحْويّ.

عن: عبد الواحد بن غياث، وأبي مروان العثماني، وجماعة.

وعنه: أحمد بن إبراهيم بن أَفْرَجَةَ، وعبد الله بن محمد القبّاب.

153-

الحَسَن بن سعيد بن مهران [2] .

أبو عليّ المَوْصِليّ الصَّفّار المقرئ.

عن: غسّان بن الربيع، وَمُعَلَّى بن مهدي، وإبراهيم بن حبّان.

وعنه: أحمد بن الفضل بن خُزَيْمة، وأبو بكر الشّافعيّ، ويزيد بن محمد الأزديّ.

وكان قانعًا متعفّفًا.

تُوُفّي سنة اثنتين وتسعين.

154-

الحَسَن بن عليّ بن المتوكّل [3] .

أبو محمد مولى بني هاشم. بغداديّ ثقة.

سمع: عفان، وعاصم بن عليّ، وشُرَيْح بن النُّعْمان، وجماعة.

وعنه: ابن قانع، وإسماعيل الخُطَبيّ، وجعفر بن محمد بن الحَكَم، والطَّبَرانيّ، ونَسَبه إلى جدّه.

تُوُفيّ سنة إحدى وتسعين ومائتين.

[1] انظر عن (الحسن بن تميم) في:

ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 264.

[2]

انظر عن (الحسن بن سعيد) في:

تاريخ بغداد 7/ 324، 325 رقم 3835، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 52 رقم 76، وغاية النهاية 1/ 215 رقم 979.

[3]

انظر عن (الحسن بن علي بن المتوكل) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 125، 126، وتاريخ بغداد 7/ 369 رقم 3891، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 45 رقم 65.

ص: 125

155-

الحَسَن بن عليّ بن شبيب [1] .

الحافظ أبو عليّ المَعْمَريّ البغداديّ.

سمع: خَلَف بن هشام، وشيبان بن فَرُّوخ، وهُدْبَة بن خالد، وسعيد بن عبد الجبّار، وسُويْد بن سعيد، وأبا نصر التّمّار، وعلي بن المَديِنيّ، وجُبَارة بن المغلِّس، وعيسى بن حمّاد بن زُغْبَة، وعبد الرحمن بن عبد الرحيم، ودُحَيْمًا، وخلْقًا كثيرًا بالعراق والشّام ومصر.

وعنه: أبو بكر النّجّاد، وأبو سهل القطّان، وأحمد بن كامل، وأحمد بن عيسى التّمّار، والطَّبَراني، ومحمد بن أحمد المُفيد، وخلْق.

قَالَ الخطيب [2] : كان من أوعية العلم، يذكر بالفهم، ويوسف بالحفظ.

وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.

وقال الدّار الدَّارَقُطنيّ: صدوق حافظ، جَرحه موسى بن هارون، وكانت العداوة بينهما. وكان أنكر [عليه] أحاديث أخرج أصولَه [العُتْق] بها، ثمّ ترك روايتها [3] .

وقال عبدان الأهوازيّ: ما رأيت صاحب حديث في الدّنيا مثل المَعْمَرِيّ [4] .

وقال موسى بن هارون: استَخَرْت الله سنتين حتى تكلَّمت في المَعْمَرِيّ، وذاك أني كتبت معه عن الشّيوخ، وما افترقنا، فلما رأيت تلك الأحاديث قلت:

[1] انظر عن (الحسن بن علي بن شبيب) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 126، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2/ 749، 750، وتاريخ بغداد 7/ 369- 372 رقم 3892، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 201، 202، والمنتظم 6/ 78، 79 رقم 103، واللباب لابن الأثير 3/ 236، 237، والمعين في طبقات المحدّثين 106 رقم 1201، ودول الإسلام 1/ 178، والعبر 2/ 101، وتذكرة الحفاظ 2/ 667، وسير أعلام النبلاء 13/ 510- 514 رقم 254، وميزان الاعتدال 1/ 504 رقم 1894، والمغني في الضعفاء 3/ 162 رقم 1435، والبداية والنهاية 11/ 106، ولسان الميزان 2/ 221- 225 رقم 975، وطبقات الحفاظ 290، 291، وشذرات الذهب 2/ 218.

[2]

في تاريخه 7/ 370.

[3]

تاريخ بغداد 7/ 370 والزيادة منه.

[4]

الكامل لابن عديّ 2/ 749، تاريخ بغداد 7/ 371.

ص: 126

من أين أتى بها؟ رواها أبو عَمْرو بن حمدان، عن أبي طاهر الجنابذيّ، عن موسى [1] .

ثمّ قَالَ أبو طاهر: وكان المَعْمَرِيّ يقول: كنت أتولّى لهم الانتخاب، فإذا مرّ حديث غريب قصدت الشَّيخ وحدي، فسألته عنه [2] .

قلت: لا جرم ما انتفع بتلك الغرائب وُجِدت إليه شرًّا.

وقال ابن عُرْوَة: سألت عبد الله بن أحمد بن المَعْمَرِيّ فَقَالَ: لا يتعمّد الكذِب، ولكنْ أحسب أنّه صحب قومًا يُوصِلُون [3] .

قَالَ الحاكم: سمعت أبا بكر بن أبي دارم الحافظ يقول: كنت ببغداد لمّا أنكر موسى بن هارون على المَعْمَرِيّ تلك الأحاديث، وأنهى أمرهم إلى يوسف القاضي بعد أن كان إسماعيل القاضي توسَّط بينهما، فَقَالَ موسى بن هارون:

هذه أحاديث شاذّة عن شيوخ ثقات لا بدّ من إخراج الأصول بها.

فَقَالَ المَعْمَرِيّ: قد عُرِفَ من عادتي أنّي كنت إذا رأيت حديثًا غريبًا عند شيخ ثقة لا أعلم عليه، إنما كنت أقرأ من كتاب الشّيخ وأحفظه، فلا سبيل إلى إخراج الأصول بها [4] .

وقال عليّ بن جمشاد: كنت ببغداد حينئذٍ فأخرج موسى نيفًا وسبعين حديثًا ذكر أنّه لم يشركْه فيها أحد، ورفض المَعْمَرِيّ مجلسه، فصار النّاس حزبين:

حزب للمعمري، وحزب لموسى. فكان من حجّة المَعْمَرِيّ أنّ هذه أحاديث حفظتها عن الشّيوخ لم أنسخها. ثمّ اتفقوا بأجمعهم على عدالة المَعْمَرِيِّ وتقدّمه [5] .

[1] هو موسى بن هارون، والخبر في: تاريخ بغداد 7/ 371.

[2]

تاريخ بغداد 7/ 371.

[3]

أي يوصلون الحديث. (تاريخ بغداد 7/ 371) و (الكامل لابن عدي 2/ 750) .

[4]

تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية 4/ 243 ب) .

[5]

تاريخ دمشق 4/ 244 ب، وفيه زيادة:«وعلى زيادة معرفته أبي عمران، وأنه لما رأى أحاديث شاذّة لم يتبعها إلّا أن يثبّتها ويبحث عنها» .

ص: 127

وقال ابن عديّ [1] : وكان المَعْمَرِيّ كثير الحديث صاحب حديث بحقّه، كما قَالَ عَبْدان إنّه لم يرَ مثله. وما ذُكِرَ [2] عنه أنّه رفع أحاديثَ، وزاد في مُتُون، فإنّ هذا موجود في البغداديّين خاصّة، وفي حديث ثقاتهم [3] ، وأنّهم يرفعون الموقوف، ويَصِلون [4] المُرْسَل، ويزيدون في الأسانيد.

وقال أحمد بن كامل القاضي: مات المَعْمَرِيّ لإحدى عشرة لَيْلَةٍ بقيت من المحرم سنة خمسٍ وتسعين [5] .

قَالَ: وكان في الحديث وجمْعه وتصنيفه إمامًا ربانيًا. وقد شدّ أسنانه بالذَّهَب ولم يُغيّر شيبه [6] .

وقيل: بلغ اثنتين وثمانين سنة.

وقد كان ولي القضاء للبرتي على القصر وأعمالها [7] .

قَالَ: وقيل له المَعْمَرِيّ، بأُمُّه أمّ الحَسَن بنت سُفْيان بن أبي سفيان المَعْمَرِيّ صاحب مَعْمَر بن راشد [8] .

156-

الحَسَن بن عليّ بن الوليد [9] .

أبو جعفر الفارسيّ الفَسَويّ نزيل بغداد.

سمع: سَعْدَوَيْه، وعليّ بن الْجَعْد، وفيض بن وثيق البصْري، وإبراهيم بن مهديّ المصّيصيّ، وجماعة.

وعنه: ابن قانع، وأبو بكر الشّافعيّ، وأبو عليّ بن الصّوّاف، ومحمد بن

[1] في الكامل 2/ 750.

[2]

في الكامل: «وأما ما ذكر» .

[3]

في الكامل: «وفي حديثهم وفي حديث ثقاتهم» .

[4]

في الكامل: «يوصلون» .

[5]

تاريخ بغداد 7/ 372.

[6]

تاريخ بغداد 7/ 372.

[7]

تاريخ بغداد 7/ 372.

[8]

تاريخ بغداد 7/ 372.

[9]

انظر عن (الحسن بن علي بن الوليد) في:

تاريخ بغداد 7/ 372، 373 رقم 3893.

ص: 128

عليّ بن حبيش، والطّبرانيّ، وآخرون.

وقال الدّار الدّارقطنيّ: لا بأس به [1] .

قلت: وُلِدَ سنة اثنتين ومائتين [2] ، وتُوُفّي سنة ستٍّ وتسعين [3] .

157-

الحَسَن بن عليّ بن شَهْرَيَار [4] .

أبو عليّ الرَّقِّيّ.

حدَّث ببغداد عن: محمد بن مُصْعَب القُرْقُساني، وعن: عليّ بن ميمون الرَّقِّيّ، وعامر بن سَيّار الحلبيّ، وغيرهم.

وعنه: محمد بن نَجيح، وابن زياد القطّان، والطّبرانيّ.

قال الدّار الدَّارَقُطْنيّ: ضعيف [5] .

وقال ابن يونس: تُوُفّي بمصر سنة سبْعٍ وتسعين، يُعْرف ويُنْكَر، ولم يكن بذاك [6] .

158-

الحَسَن بن عليّ بن مَخْلَد النَّيْسابوريّ المُطّوّعيّ.

عن: إسحاق بن راهَوَيْه، وعَمْرو بن زُرَارة، وأحمد بن منيع، ويعقوب الدَّوْرَقيّ، وطائفة.

وعنه: أبو عبد الله بن الأخرم، وأبو زكريا العنْبَريّ، والمشايخ.

تُوُفّي سنة تسعٍ وتسعين.

159-

الحَسَن بن عليّ بْن محمد بْن سليمان [7] .

أبو محمد بْن عَلُّويَه القطّان، بغداديّ مشهور.

[1] المصدر نفسه:

[2]

قاله أبو جعفر الحسن بن علي الفسوي، وقال أيضا إنه مات سنة تسعين ومائتين.

[3]

قاله ابن قانع.

[4]

انظر عن (الحسن بن علي بن شهريار) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 130، وتاريخ بغداد 7/ 373- 375 رقم 3896 «الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار» .

[5]

تاريخ بغداد 7/ 374.

[6]

في تاريخ بغداد 7/ 375: لم يكن في الحديث بذاك، تعرف وتُنْكَر.

[7]

انظر عن (الحسن بن علي بن علّويه) في:

تاريخ بغداد 7/ 375 رقم 3897.

ص: 129

سمع: عاصم بن عليّ، وبشار بن موسى، وبشْر بن الوليد الكِنْديّ، وإسماعيل بن عيسى العطّار، ومحمد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، وعبد الله بن محمد العبْسيّ، وجماعة.

وعنه: البخاريّ، وأبو بكر الشّافعيّ، وأحمد بن سِنْديّ الحدّاد، وأبو عليّ بن الصَّواف، وأبو بكر الآجُرّيّ، ومَخْلَد الباقَرْحِيّ، وأبو الحسين الزُّبَيْديّ، وطائفة.

وثّقه الخطيب [1] ، والدّار الدّارقطنيّ قبله [2] .

وُلِدَ سنة خمسٍ ومائتين في شوّال.

وقال الخُطَبيّ: مات في ربيع الآخر سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين [3] .

160-

الحَسَن بن محمد بن أُسَيْد الثَّقَفيّ الأصبهانيّ [4] .

عن: لُوَيْن، وأبي حفص الفلّاس، وجماعة.

وعنه: أبو الشّيخ وقال: مات سنة ثلاثٍ وتسعين.

161-

الحَسَن بن محمد بن نصر [5] .

أبو سعيد البغدادي النّخّاس [6] ، بخاء مُعْجَمَةٍ.

عن: عبد الواحد بن غِياث، وَقُرَّةَ بن العلاء.

وعنه: عبد الصمد الطَّسْتيّ، وأبو القاسم الطَّبَرانيّ، وابن مَخْلَد العطّار.

162-

الحَسَن بن محمد بن الجنيد [7] .

[1] في تاريخه.

[2]

المصدر نفسه.

[3]

نفسه.

[4]

انظر عن (الحسن بن محمد بن أسيد) في:

اذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 266، 267.

[5]

انظر عن (الحسن بن محمد بن نصر) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 129، وتاريخ بغداد 7/ 411 رقم 3958.

[6]

في معجم الطبراني: «النحاس» بالحاء المهملة، والمثبت عن الأصل، وتاريخ بغداد.

[7]

انظر عن (الحسن بن محمد بن الجنيد) في:

تاريخ بغداد 7/ 412 رقم 3961.

ص: 130

أبو عليّ الخُتُليّ.

عن: أبي مَعْمَر القَطِيعيّ، وغيره.

وعنه: أحمد بن خزيمة، وأبو بكر الشّافعيّ.

163-

الحَسَن بن محمد بن الحسين.

أبو عليّ المصريّ المعروف بالمَدِينيّ.

حدَّث عن: يحيى بن بُكَيْرة، وغيره.

تُوُفّي في شوّال سنة تسعٍ وتسعين.

164-

الحَسَن بن محمد بن سليمان بن هشام [1] .

أبو عليّ البغداديّ الخزّاز ابن بنت مطر.

عن: أبيه، وعلي بن المَدِينيّ، وهشام بن عمّار، وجماعة.

وعنه: ابن قانع، وأبو عليّ بن الصّوّاف، والطّبرانيّ.

وثّقه الدّار الدَّارَقُطْني [2] .

وتُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين.

165-

الحَسَن بن المُثَنَّى بن مُعَاذ بن مُعَاذ [3] .

أبو محمد العنْبريّ البصْريّ. شيخ نبيل من بيت العِلم والحديث.

سمع: أبا حُذَيْفة النَّهْدي، وعفّان بن مسلم.

وكان ديِّنًا خيِّرًا ورِعًا، لم يزل ممتنعًا من الرواية حتَّى أُمِر في النوم بالتّحديث، فحدَّث في أواخر عمره.

روى عنه: أبو القاسم الطّبرانيّ، ويوسف بن يعقوب البجيريّ، وجماعة.

وتُوُفّي في رجب سنة أربعٍ وتسعين عن سنٍّ عالية، فإنّه وُلِد سنة مائتين.

[1] انظر عن (الحسن بن محمد) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 127 وفيه: «الحسن بن محمد بن هشام الشطوي البغدادي» ، وتاريخ بغداد 7/ 413، 414 رقم 3965.

[2]

قال: ثقة ليس به بأس. (تاريخ بغداد 7/ 414) .

[3]

انظر عن (الحسن بن المثنّى) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 134.

ص: 131

166-

الحَسَن بن هارون بن سليمان الأصبهانيّ [1] .

عن: أبيه داود بن رُشَيْد، وعُبَيْد الله القواريريّ، وأبي مَعْمَر إسماعيل بن إبراهيم، وطائفة.

وعنه: أبو أحمد العسّال، وأبو الشّيخ، والطَّبَرانيّ، وآخرون.

تُوُفّي في سنة اثنتين وتسعين.

167-

الحَسَن بن يزداد.

أبو عليّ الهمدانيّ الخشّاب الْجُذُوعيّ. ويقال له حُسَيْنًا.

عن: سُوَيْد بن سعيد، وجُبَارة بن المُغَلِّس، وهنّاد بن السَّريّ، وطائفة.

وعنه: ابن خرجة النَّهَاوَنْديّ، والفضل بن الفضل الكِنْديّ، وبشْر بن أحمد الإسفرائينيّ، وأبو بكر الإسماعيليّ.

وكان صدوقًا عالمًا.

168-

الحسين بن موسى بن عيسى الحافظ.

أبو عجيبة الحضرميّ، مولاهم المصريّ.

روى عن: عبد الملك، وَسَلَمَةَ بن شَبِيب، وطبقتهما.

روى عنه: حمزة، وغيره.

مات سنة ستٍّ وتسعين.

169-

الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهْب [2] .

أبو عليّ الآمديّ من بني مالك بن حبيب.

عن: محمد بن عبد الرحمن بن سهم، ومحمد بن وهْب الحرّانيّ، وأبي نُعَيْم الحلبيّ، وطائفة.

وعنه: الطّسْتيّ، وأبو بكر الشّافعيّ، وعلي بن محمد بن معلّى الشّونيزيّ.

[1] انظر عن (الحسن بن هارون) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 132، 133، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 262.

[2]

انظر عن (الحسن بن أحمد) في:

تاريخ بغداد 8/ 4 رقم 4034.

ص: 132

170-

الحسين بن أحمد بن منصور البغدادي سجادة [1] .

عن: عبيد الله بن عمر القواريريّ، وعبد الله بن داهر الرّازيّ.

وعنه: أبو أحمد بن عديّ، والإسماعيليّ، والطَّبَرانيّ، وغيرهم.

صدوق [2] .

171-

الحسين بن أحمد بن جيون الأنصاريّ الصّعيديّ.

عن: حرملة بن يحيى، وعبد الملك، وابن شبيب، وغيرهما.

وعنه: أبو سعيد بن يونس وقال: توفّي سنة ثمانٍ وتسعين.

172-

الحسين بن أحمد بْن محمد بْن زكريّا [3] .

أبو عبد الله الشِّيعيّ صاحب دعوة عُبَيْد الله المهديّ، والد الخلفاء المصريّين الباطنيّة.

سار من سَلَميَة من عند عُبَيْد الله داعيًا له في البلاد، وتنقّلت به الأحوال إلى أن دخل المغرب، واستجاب له خلْق، فظهر وحارب أمير القيروان، واستفحل أمره.

وكان من دهاة العالم، وأفراد بني آدم دهاءً ومَكْرًا ورأيًا. دخل إفريقيّة وحيدًا غريبًا فقيرًا. فلم يزل يسعى ويتحيّل ويستحوذ على النّفوس بإظهار

[1] انظر عن (الحسن بن أحمد سجّادة) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 139، 140، وتاريخ بغداد 8/ 3، 4 رقم 4033.

[2]

قال الخطيب: وكان لا بأس به. (تاريخ بغداد 8/ 4) .

[3]

انظر عن (الحسين بن أحمد الشيعي) في:

الكامل في التاريخ 8/ 21، 22، 31- 37، ووفيات الأعيان 2/ 192، 193 رقم 199، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 220، 243، 252، والمختصر في أخبار البشر 2/ 63، ونهاية الأرب 24/ 154، والعبر 2/ 109، 110، ودول الإسلام 1/ 181، وسير أعلام النبلاء 13/ 58، 59 رقم 30، والبيان المغرب لابن عذاري 1/ 137- 162، والبداية والنهاية 11/ 116، 180، والوافي بالوفيات 12/ 328، 329، وتاريخ ابن خلدون 3/ 364 و 4/ 31، والنجوم الزاهرة 3/ 166، وشذرات الذهب 2/ 227، وكنز الدرر (الدرّة المضيّة) 113، واتعاظ الحنفا للمقريزي 1/ 26- 28، 41- 43، 45، 50- 52، 55، 58- 68، 72، 75، ورسالة افتتاح الدعوة للقاضي النعمان (انظر فهرس الأعلام) 294، 295، والروض المعطار 12/ 24، 126، 181، 306، 307، 318.

ص: 133

الزّهادة، والقيام للَّه، حتّى تبِعَه خلْقٌ وبايعوه، وحاربوا صاحب إفريقيّة مرّات.

وآل أمره إلى أن تملَّكَ القيروان، وهرب صاحبها زيادة الله الأغلبيّ. ولمّا استولى على أكثر المغرب عَلِمَ عُبَيْد الله، فسار متنكّرًا والعيون عليه إلى أن دخل المغرب، وما كاد، ثمّ أحس به صاحب سجلماسة، فقبض عليه وسجنه. فسار أبو عبد الله الشّيعيّ بالجيوش، وحارب اليسع صاحب سجلماسة وهزمه، واستولى على سجلماسة، وجرت له أمور عجيبة، ثمّ أخرج عُبَيْد الله من السّجن، وقبَّل يده، وسلَّم عليه بإمرة المؤمنين، وقال للأمراء: هذا إمامكم الّذي بايعتم له. وألقى إليه مقاليد الأمور، ووقف في خدمته. ثمّ اجتمع بأبي عبد الله أخوه أبو العبّاس ونَدَمه على ما فعل، لأنّ المهديّ أخذ يُزْويه عن الأمور ولا يلتفت إليه. فندم أبو عبد الله وقال للمهديّ: خَلِّ يا أمير المؤمنين الأمورَ إليّ، فأنا خبير بتدبير هذه الجيوش. فتخيّل منه المهديّ، وشرع يعمل الحيلة، ويسهر اللّيل في شأنه. وحاصل الأمر أنّه دسَّ على الأخوين الدّاعيَيْن له من قتلهما في ساعة واحدة، بعد محاربةٍ جرت بينهم، وتم ملْكه. وقُتِلا في نصف جُمَادَى الآخرة سنة ثمانٍ وتسعين بمدينة رَقّادة. وكانا من أهل اليمن، ولهما اعتقاد خبيث.

ذكر القفطيّ في «تاريخ بني عُبَيْد» أنّ أبا عبد الله الشِّيعيّ كوفيّ، وأنه رافق كتامة إلى مصر يصلّي بهم ويَتَزَهَد، فمالوا إليه، فأظهر أنه يريد أن يُقيم بمصر، فاغتمُّوا لذلك، وسألوه عن سبب إقامته، فَقَالَ: أُعَلِّم الصّبيان. فرغبوه في صُحْبتهم لِيُعلِّم أولادهم، فسارَ معهم إلى جبال كُتَامة، فأخذ في اجتلاب عقولهم ورَبْطها، ثمّ خاطب عُقَلائهم واستكتمهم، فأجابوه. فمن جُملة ما ربطهم قَالَ: نزلت فيكم آية فُغُيِّرت حسدًا لكم. قالوا: وما هي؟ قَالَ: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ 3: 110 [1] .

قالوا: وَمَنْ غَيَّرها؟ قَالَ: وُلَاةُ أمركم اليوم.

قالوا: فكيف السّبيل إلى إظهارها؟ قَالَ: أن تدينوا بإمام معصوم يعلم الغيب.

[1] سورة آل عمران، الآية 110.

ص: 134

قالوا: وَمَنْ لنا به؟

قَالَ: أنا رسولٌ إليكم، إذا طهّرتم له البلاد. فأجابوه.

وربط عقولهم بأنّه يعلم أسرار الصلاة والزّكاة والحجّ والصَّوم، وشوّقهم بما أمكنه، فلمّا استجابوا له بأجمعهم، جَيَّش الجيوش، وجرت له خطوب طويلة، ولزِم الوقار والسَّكينة والتَّزَهُّد وعدم الضّحك، ونحو ذلك.

قلت: يا ما لقي العلماء والصُّلَحاء بالمغرب من هذا الشِّيعيّ. قبّحه الله ولا رحمه. وقد كان أبو إسحاق بن البرذون المالكيّ الّذي ردّ على الحنفية ممّن انتصب لِذَمّ هذا الشّيعيّ، فسَعَوْا به وبأبي بكر بن هُذَيْل، وطائفة.

وكانت الشّيعة تميل إلى العراقيّين لأجل موافقتهم لهم في مسألة التّفضيل، فحبس هذين الرَّجُلين، ثمّ أمر الشّيعيّ أن يضرب عنق ابن البرذون وصاحبه.

وقيل: إنّ ابن البرذون لما جُرِّدَ للقتل قِيلَ له: ارجع عن مذهبك، فَقَالَ:

أرجع عن الإسلام؟ ثم صُلِبا، وكان ذلك في حدود الثّمانين ومائتين، أو بعد ذلك. ونادوا أيّام الشيعي أن لا يُفتى بمذهب مالك، وألّا يفتوا إلّا بمذهب جعفر بن محمد وأهل البيت، بزعمهم بسقوط طَلَاق البَتّة، وتوريث البنت الكُلّ، ونحو ذلك [1] ، والله أعلم.

173-

الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب.

أبو عليّ الآمديّ المالكيّ الفقيه.

عن: هشام بن عمّار، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكيّ، ويحيى بن أكثم، وطائفة.

وعنه: أبو بكر الشّافعيّ، والإسماعيليّ، وجماعة.

174-

الحسين بن إبراهيم بن عامر [2] .

[1] انظر أخباره مفصّلة في كتاب: «رسالة افتتاح الدعوة» للقاضي النعمان، بتحقيق الدكتورة وداد القاضي، طبعة دار الثقافة، بيروت. وقد مرّت بعض أخباره في الحوادث من هذا الجزء.

[2]

انظر عن (الحسين بن إبراهيم) في:

غاية النهاية 1/ 237 رقم 1079.

ص: 135

أبو عجرم الأنطاكي المقرئ.

قرأ عَلَى: أحمد بْن جُبَيْر، عن الكِسائيّ.

روى عنه القراءة: محمد بن داود النَّيْسابوريّ، والحسين بن أحمد، وعبد الله بن عليّ [1] .

175-

الحسين بن إسحاق التُّسْتَرِيّ الدَّقيقيّ [2] .

شيخ الطَّبَرانيّ.

الصَّحيح وفاته في المحرَّم سنة ثلاثٍ وتسعين. وقيل: سنة تسعٍ وثمانين، كما مرّ.

176-

الحسين بن جعفر بن حبيب [3] .

أبو عليّ القُرَشيّ الكوفيّ القتات.

عن: أحمد بن يونس اليَرْبُوعيّ [4] ، وغيره.

وعنه: الطَّبَرانيّ.

تُوُفّي سنة إحدى وتسعين.

177-

الحسين بن أحمد بن موسى بن المبارك [5] .

أبو عليّ العكّيّ ثم المصريّ.

عن: يحيى بن بُكَيْر، وعَمْرو بن خالد، ومحمد بْن هشام بْن أبي خيرة السُّدُوسيّ.

وعنه: الطَّبَرانيّ، وعبد الله بن جعفر بن الورد، وإسحاق بن إبراهيم، وغيرهم.

[1] قَالَ ابن الجزري: قرأ على أحمد بن جبير وهو من أشهر أصحابه وأضبطهم.

[2]

انظر عن (الحسين بن إسحاق التستري) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 139.

[3]

انظر عن (الحسين بن جعفر) في:

المعجم الصغير 1/ 140.

[4]

هو: أحمد بن عبد الله بن يونس، كما في «المعجم الصغير» .

[5]

انظر عن (الحسين بن أحمد بن موسى) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 138، 139 وفيه:«الحسين بن حميد» .

ص: 136

قَالَ ابن يونس: ليس بالقوي.

تُوُفّي في رجب سنة تسعٍ وتسعين عن اثنتين وتسعين سنة.

- الحسين بن زكرَوَيْه.

ذُكِر في الْأَحْمَدَيْن.

178-

الحسين بن شُرَحْبيل.

أبو عليّ البَطَلْيُوسيّ الأندلسيّ المالكيّ الفقيه.

كان عليه مدار الفتوى ببَطَلْيُوس.

وتُوُفّي قريب الثلاثمائة. قَالَه القاضي عياض.

179-

الحسين بن عبد الله بن أحمد [1] .

الفقيه أبو عليّ البغداديّ الخِرَقيّ الحنبليّ، والد الإمام صاحب المختصر في مذهب أحمد، أبي القاسم عمر بن الحسين.

حدَّث عن: أبي عمرو الدُّوريّ، وأبي حفص الفلّاس، ومحمد بن مرداس الأنصاري، وغيرهم.

وتفقه على أبي بكر المروزي وبرع في الفقه.

روى عنه: ابنه، وأبو علي بن الصواف، وأبو بكر الشافعي، وأبو بكر عبد العزيز بن جعفر، وغيرهم.

توفي يوم عيد الفطر سنة تسع وتسعين ومائتين.

وكان يدعى خليفة المروزي للزومه إياه. اتفق أنّه صلى صلاة العيد، ورجع فتغدّى ونام، فوجده أهله ميتًا، رحمه الله تعالى.

180-

الحسين بن عبد الله بن أبي زيد.

الفقيه أبو عبد الله النَّيْسابوريّ الحنفيّ، من كبار أئمّة أهل الرأي بخُراسان.

وكان صاحب حديث أيضا.

[1] انظر عن (الحسن بن عبد الله الخرقي) في:

تاريخ بغداد 8/ 59، 60 رقم 4133، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 111 رقم 150، والكامل في التاريخ 8/ 13، والبداية والنهاية 11/ 117.

ص: 137

سمع: إسحاق بن راهوَيْه، وأحمد بن حنبل، وجماعة.

وارتحل ولقي الكبار فسمع: جُبَارة بن المُغَلس، ومحمد بن حُميد الرازيّ، وحدَّث عن: محمد بن شُجاع بن الثَّلْجيّ بالمصنّفات.

روى عنه: أبو العبّاس أحمد بن هارون، وأبو عبد الله بن دينار، ومحمد بن أحمد بن سعيد الرازيّ، وغيرهم.

تُوُفّي سنة اثنتين وتسعين، نقله الحاكم.

181-

الحسين بن عبد الحميد [1] .

أبو عليّ المَوْصِليّ الخرقيّ.

عن: مُعَلَّى بن مهديّ، وعبد الله بن معاوية الْجُمَحيّ، وهُدْبة بن عبد الوهاب المَرْوَزِيّ، ويعقوب بن حُمَيْد بن كاسب، وخلق كثير.

وعنه: ابن قانع، ويزيد بن محمد الأزديّ.

182-

الحسين بن عُبَيْد الله بن الخصيب الأبزاريّ البغداديّ [2] .

ضعيف، متروك.

روى عَنْ: داود بن رشيد، وغيره.

وعنه: جعفر بن محمد المؤدّب، وإسماعيل الخُطَبيّ [3] .

183-

الحسين بن عليّ بن مصعب [4] .

[1] انظر عن (الحسين بن عبد الحميد) في:

تاريخ بغداد 8/ 60، 61 رقم 4135.

[2]

انظر عن (الحسين بن عبيد الله) في:

تاريخ بغداد 8/ 56، 57 رقم 4124.

[3]

قال أحمد بن كامل القاضي: كان الحسين بن عبيد الله الأبزاري ماجنا نادرا، كذّابا في تلك الأحاديث التي حدّث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء، قال: ولم أكتبها عنه لهذه العلّة.

وقال ابن المنادي: مات أبو عبد الله بن الأبزاري المعروف بمنقار في جُمَادَى الأولى سنة خمسٍ وتسعين ومائتين. كتب عنه فريق من الناس، وأبى ذلك الأكثرون.

وذكر ابن مخلد أن ابن الأبزاري مات في يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول.

[4]

انظر عن (الحسين بن علي بن مصعب) في:

تاريخ بغداد 8/ 69، 70 رقم 4144.

ص: 138

أبو عليّ النَّخعيّ البغداديّ.

عن: داود بن رُشَيْد، وسُوَيْد بن سعيد، وسليمان ابن بنت شُرَحْبيل، وخلْق.

وعنه: الطَّبَرانيّ، وأبو الشيَّخ، وأبو بكر الإسماعيليّ، وآخرون.

184-

الحسين بن عليّ بن حمّاد بن مهران الأزرق الجمّال المقرئ [1] .

صاحب أحمد بن يزيد الحُلْوانيّ. كان رفيق الحَسَن بن العبّاس بن مهران الرّازيّ في القراءة على الحُلْوانيّ.

وتصدَّر للإقراء، وَحَمَلَ الناس عَنْه الكثير.

سكن قزوين، وكنيته أبو عبد الله.

وقرأ أيضًا على محمد بن إدريس الزَّيْدانيّ.

قرأ عليه: أبو الحسن محمد بن أحمد بن شَنَبُوذ، وأحمد بن محمد الرازيّ، نزيل الأهواز، وأبو بكر محمد بن الحَسَن النّقّاش، والحَسَن بن سعيد المُطّوِّعيّ، وآخرون.

وكان محققًا لقراءة ابن عامر [2] .

185-

الحسين بن عمر بن [أبي] الأحوص [3] .

أبو عبد الله الثَّقفيّ، مولاهم الكوفيّ.

عن: أحمد بن يونس، وسعيد بن عمرو الأشعثي.

وعنه: أبو بكر القَطيعيّ، وعبد الله بن إبراهيم الزينيّ، وجماعة.

تُوُفّي في رمضان سنة ثلاثمائة ببغداد، وله عن: مِنْجاب بن الحارث، وحُبَارة بن المُغلِّس، وثابت بن موسى الضَّبّيّ، وأبو كُرَيْب.

وعنه أيضًا: ابن ماسي، وأبو الفَرَج صاحب «الأغاني» .

[1] انظر عن (الحسين بن علي بن حماد) في:

غاية النهاية 1/ 244 رقم 1113.

[2]

قال ابن الجزري: توفي في حدود سنة ثلاثمائة.

[3]

انظر عن (الحسين بن عمر) في:

تاريخ بغداد 8/ 81 رقم 4167.

ص: 139

وثّقه الخطيب [1] .

186-

الحسين بن الكُمَيْت بن بُهْلُولٍ بن عمر [2] .

أبو عليّ المَوْصِليّ.

نزل بغداد، وحدَّث عن: غسّان بن الرّبيع، وَمُعَلَّى بن مهدي، ومحمد بْن عَبْد الله بْن عمار المَوَاصِلَة، وعليّ بن المَدِينيّ، ومحمد بن زياد بن فَرْوَةَ البلديّ، وجماعة.

وعنه: عبد الصَّمد الطَّستيّ، وحبيب القزّاز، وسليمان الطَّبَرانيّ، وعبد الله بن ماسي، وآخرون.

وثّقه الخطيب [3] .

تُوُفّي سنة أربعٍ وتسعين ومائتين.

187-

الحسين بن محمد بن جمعة [4] .

أبو جعفر الأَسَديّ الدّمشقيّ.

عن: سعيد بن منصور، لقِيه بمكّة.

وعنه: عليّ بن أبي العقب، وأبو عمرو بن فَضَالَةَ، وأبو عليّ بن آدم، وأبو زُرْعة محمد بن أبي دُجَانة، وجماعة.

188-

الحَكَم بن مَعْبَد بن أحمد [5] .

أبو عبد الله الخزاعيّ الأديب، صاحب كتاب «السّنّة» .

[1] في تاريخه.

[2]

انظر عن (الحسين بن الكميت) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 143، وتاريخ بغداد 8/ 87، 88 رقم 4183، والمنتظم لابن الجوزي 6/ 61 رقم 90.

[3]

في تاريخه 8/ 88.

[4]

انظر عن (الحسين بن محمد بن جمعة) في:

تهذيب تاريخ دمشق 4/ 359.

[5]

انظر عن (الحكم بن معبد) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 157، والعبر 2/ 101، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 298، ومرآة الجنان 2/ 223، والجواهر المضيّة 2/ 143 رقم 533، والطبقات السّنيّة، رقم 796

ص: 140

يروي عن: نصر بن عليّ الْجَهْضَميّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ومحمد بن المُثَنَّى الزَّمِن، ومحمد بن حُمَيْد الرازيّ، وخلْق.

وحدّث بأصبهان وبها تُوُفّي في سنة خمسٍ وتسعين.

روى عنه: أبو أحمد العسّال، وأبو الشّيخ، والطّبرانيّ.

وكان من فقهاء الحنفيّة [1] .

189-

حُوَيْت بن أحمد بن أبي حكيم [2] .

أبو سليمان القُرَشيّ الدّمشقيّ.

عن: أبي الجماهر محمد بن عثمان، وزُهَيْر بن عبّاد، ومحمد بن وهْب بن عطيّة، وجماعة.

وعنه: ابنه محمد، وأبو عليّ بن هارون، والطّبرانيّ، وعبد الله بن النّاصح.

[1] قال أبو نعيم: يتفقّه على مذهب الكوفيين، وكان صاحب أدب وغريب، ثقة، كثير الحديث.

(أخبار أصبهان) .

[2]

انظر عن (حويت بن أحمد) في:

المعجم الصغير للطبراني 1/ 153 وفيه «حويث» بالمثلّثة» ، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 20.

ص: 141