المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[مسير محمد بن سليمان إلى الرملة] - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٢

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثاني والعشرون (سنة 291- 300) ]

- ‌الطبقة الثلاثون

- ‌سنة إحدى وتسعين ومائتين

- ‌[مقتل الحسين بن زكرويه]

- ‌[زواج ابن المكتفي]

- ‌[خروج الترك إلى بلاد المسلمين]

- ‌[وصول الروم إلى الحَدَث]

- ‌[غزوة غُلام زُرَافة]

- ‌[مسير محمد بن سليمان إلى الرملة]

- ‌[ذكر ما فعله صاحب الشامة ببلاد الشام]

- ‌[هزيمة صاحب الشّامة وقتله]

- ‌سنة اثنتين وتسعين ومائتين

- ‌[عودة مصر إلى العباسيّين]

- ‌[القبض على محمد بن سليمان]

- ‌[زيادة دجلة]

- ‌[استيلاء الخليجي على مصر]

- ‌[تكريم المكتفي لبدر الحمّامي]

- ‌[وصول تَقَادُم إسماعيل بن أحمد]

- ‌سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين

- ‌[تغلُّب الخليجيّ على جيش المكتفي]

- ‌[ظهور أخي الحسين بن زكرويه]

- ‌[استغواء القرامطة لبعض بطون كلب]

- ‌[مسير القرمطي ببلاد الشام]

- ‌[مقتل أبي غانم القرمطي]

- ‌[مهاجمة القرامطة الكوفة]

- ‌[القبض على الخليجيّ]

- ‌سنة أربعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[اعتراض القرامطة قافلة الحاجّ]

- ‌[الحرب بين وصيف والقرمطي]

- ‌سنة خمسٍ وتسعين ومائتين

- ‌[الفِداء بين المسلمين والروم]

- ‌[خروج خاقان المفلحي لحرب ابن أبي الساج]

- ‌[وفاة الخليفة المكتفي]

- ‌[خلافة المقتدر]

- ‌[بيت المال]

- ‌سنة ستٍّ وتسعين ومائتين

- ‌[موت محمد بن المعتضد]

- ‌[خلع المقتدر وتولية ابن المعتز]

- ‌[وزارة ابن الجراح]

- ‌[مقتل العبّاس الوزير]

- ‌[قول الطبري في خلافة ابن المعتز]

- ‌[مهاجمة ابن حمدان دار الخلافة]

- ‌[عودة المقتدر إلى الخلافة]

- ‌[وزارة ابن الفرات]

- ‌[حبْس ابن المعتزّ]

- ‌[الأمر بعدم استخدام اليهود والنصارى]

- ‌[تفويض المقتدر الأمر لابن الفرات]

- ‌[تقليد المقتدر لابن حمدان قمّ وقاشان]

- ‌[وقوع الثلج ببغداد]

- ‌[هرب زيادة الله بن الأغلب من إفريقية إلى مصر]

- ‌[خروج المهدي عبيد الله من السجن وإظهار أمره]

- ‌[تخلُّص المهديّ من أبي عبد الله الشيعيّ وأخيه]

- ‌سنة سبْعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[دخول ابني ابن الليث بغدادَ أسيرين]

- ‌[بناء المهديّة بالمغرب]

- ‌[إقامة ابن الأغلب بالرّقّة]

- ‌[وفاة النوشَريّ وابن بسطام]

- ‌[سنة ثمانٍ وتسعين ومائتين]

- ‌[إصابة القاضي ابن أبي الشوارب بالفالج]

- ‌[ولاية ابن حمدان ديار بكر وربيعة]

- ‌[وفاة ابن عمرو ابن عمرويه]

- ‌[وفاة صافي الحرمي]

- ‌[استتار الخاقاني]

- ‌[هبوب الريح بالموصل]

- ‌[قتل المهديّ للداعيين الشيعيين]

- ‌سنة تسعٍ وتسعين ومائتين

- ‌[القبض على الوزير ابن الفرات]

- ‌[وزارة ابن خاقان]

- ‌[ورود هدايا مصر على المقتدر]

- ‌[ورود هدايا أمير خُراسان]

- ‌[ورود هدايا ابن أبي السّاج]

- ‌[الدعوة للمهديّ بالخلافة]

- ‌سنة ثلاثمائة

- ‌[مقتل الحسيني بأعمال دمشق]

- ‌[الوباء بالعراق]

- ‌[سَيْح جبل بالديّنور]

- ‌[مصادرة ابن الفرات وأصحابه]

- ‌[وزارة عليّ بن عيسى]

- ‌[ولادة بغلة]

- ‌تَرَاجِمُ أَهْلِ هَذِهِ الطَّبَقَةِ عَلَى الْحُرُوفِ

- ‌ حَرْفُ الألف

- ‌ حرف الباء

- ‌ حرف الجيم

- ‌ حرف الحاء

- ‌ حرف الخاء

- ‌ حرف الدال

- ‌ حرف الراء

- ‌ حرف الزاي

- ‌ حرف السين

- ‌ حرف الشين

- ‌ حرف الصاد

- ‌ حرف الطاء

- ‌ حرف العين

- ‌ حرف الفاء

- ‌ حرف القاف

- ‌ حرف اللام

- ‌ حرف الميم

- ‌ حرف النون

- ‌ حرف الهاء

- ‌ حرف الواو

- ‌ حرف الياء

- ‌الكني

الفصل: ‌[مسير محمد بن سليمان إلى الرملة]

أَنْطَالية [1] ، قريبًا من قسطنطينية، فنازلها إلى أن فتحها عَنْوَةً، وقتل نحوًا من خمسة آلاف، وأسر أضعافهم، واستنقذ مِن الأسر أربعة آلاف مسلم، وغنم مِن الأموال ما لا يُحْصَى، بحيث أنّه أصاب سهمُ الفارس ألفَ دينار [2] .

[مسير محمد بن سليمان إلى الرملة]

وفيها جهّز المكتفي محمد بن سليمان في جيشٍ، فسار إلى دمشق، وكان بها بدْر الحَمّاميّ، فتلقّاه فقلّده دمشق، وسار محمد إلى الرَّمْلَةِ [3] .

[ () ] الوردامي» كما يسمّيه «الكندي» في «ولاة مصر» . وقيل له: «غلام زرافة» لأنه كان مملوكا لزرافة حاجب المتوكّل العباسي. (انظر عنه وعن أفراد أسرته في كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور- ج 1/ 207- 215، وكتابنا: دراسات في تاريخ الساحل الشامي- لبنان من قيام الدولة العباسية حتى سقوط الدولة الإخشيدية- الجزء الثاني» .

[1]

في الأصل «أنطاكية» (بالكاف) وهو غلط، لأنّ «أنطاكية» كانت بيد المسلمين في ذلك الوقت، والصحيح «أنطالية» (باللام) وهي ميناء «أتاليا» أو «أضاليا» بمقاطعة «بامفيليا» أو «أضاليا» بمقاطعة «بامفيليا» على الساحل الجنوبي لآسية الصغرى. (انظر تاريخ الطبري 10/ 117، الكامل في التاريخ لابن الأثير 7/ 533، وتاريخ الخلفاء القائمين بأمر الله للسيوطي 151) وهي: «أنطالية» بالعربية، و «أتّاليا Attaleia «بالإنكليزية، و «ستاليا Satalia «باليونانية، و «أضالية» بالتركية. تقع على خليج يسمّى باسمها وتقوم على صخرة وعرة ترتفع عن سطح البحر، وهي شبيهة بحدوة الفرس.

تحيط بها أسوار ثلاثة، بعضها وراء بعض، بناها الرومان. (دائرة المعارف الإسلامية- مادّة:

أنطالية) .

وممّن أخطأ في تسميتها بأنطاكيّة (بالكاف) : المسالك والممالك للإصطخري 50، وتاريخ حلب للعظيميّ 274، والعبر في خبر من غبر 2/ 87، والبداية والنهاية 11/ 98، ومشارع الأشواق إلى مصارع الأشواق لابن النحاس 2/ 930، 931، والنجوم الزاهرة 3/ 132 وفيه نبّه محقّقه بالحاشية إلى هذا الخطأ، ومرآة الجنان 2/ 218.

[2]

غزوة «غلام زرافة» هذه لم تقتصر على مدينة «أنطالية» ، بل تعدّتها إلى مدينة «سالونيكا» باليونان، ثانية مدن الإمبراطورية البيزنطية حجما وسكانا. (انظر عن هذه الغزوة الكبرى في كتابنا: تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ- ج 1/ 215- 238، وكتابنا: دراسات في تاريخ الساحل الشامي ج 2 «لبنان من قيام الدولة العباسية حتى سقوط الدولة الإخشيدية، وتاريخ البيزنطيين لفنلاي CH.IS 2. -A.D.886 -912 -P.P.317 -331 ryoftheByzantine -GeorgeFinlay -FromDccxviMlvll -Book 11 -ومواقف حاسمة في تاريخ الإسلام، لمحمد عبد الله عنان- الطبعة الرابعة- ص 93) .

وقد تتبّعت في كتابيّ: تاريخ طرابلس، ودراسات في الساحل الشامي، جميع المصادر والمراجع التي تناولت هذه الغزوة، من عربية وأجنبية.

[3]

انظر: تاريخ الطبري 10/ 115، 116.

ص: 7