الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3037 - (قال أنس) رضي الله عنه (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسئل على الإسلام شيئاً إلا أعطاه فأتاه رجل فسأله فأمر له بشاء كثير بين جبلين من شاء الصدقة فرجع إلى قومه فقال يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة)
رواه مسلم وقد تقدم في كتاب أخلاق النبوّة.
3037/ أ - (وقال ابن عمر) رضي الله عنه (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله عباداً يخصهم بالنعم لمنافع العباد)
أي لأجل منافعهم (فمن بخل بتلك المنافع عن العباد) بأن لم يعطوا منها لمن يستحق (نقلها الله تعالى عنه وحوّلها إلى غيره) لأن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فالعاقل الحازم من يستديم النعمة عليه ويداوم الشكر والإفضال منها العبادة.
قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو نعيم وفيه محمد بن حسان السمتي فيه لين ووثقه ابن معين يرويه عن أبي عثمان عبد الله بن زيد الحمصي ضعفه الأزدي انتهى.
قلت: سياق المصنف لتمام في فوائده إلا أنه قال اختصهم بدل يخصهم وفيه نقل الله تلك النعم عنهم وحوّلها إلى غيرهم ولفظ الطبراني في الكبير وكذا لفظ أبي نعيم إن لله عز وجل أقواماً يختصهم بالنعم لمنافع العباد ويقرها فيهم ما بذلوها فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرهم وهكذا رواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج وأحمد والحاكم والبيهقي في الشعب والخطيب وابن النجار فالطبراني والبيهقي روياه من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر وقيل بإدخال نافع بين عبدة وابن عمر.
قال ابن السبكي: (6/ 347) حديث ابن عمر (إن لله عباداً يخصهم بالنعم
…
) لم أجد له إسناداً.
3038 - (وعن الهلالي)
منسوب إلى بني هلال قال ابن حبيب في هوازن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن نسب إليه خلق (قال أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسارى من بني العنبر) وهم قبيلة