الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَسْنَدَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي الْجِهَادِ مِنْ طَرِيقِ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ((لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ))
قَوْله (36)
بَاب خوف الْمُؤمن أَن يحبط عمله وَهُوَ لَا يشْعر
وَقَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ مَا عرضت قولي على عَمَلي إِلَّا خشيت أَن أكون مُكَذبا وَقَالَ ابْن أبي ملكية أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم كلهم يخَاف النِّفَاق على نَفسه مَا مِنْهُم أحد يَقُول إِنَّه على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل
أما أثر التَّيْمِيّ فَقَرَأت ز 13 ب عَلَى أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيِّ] أخْبركُم إِبْرَاهِيم بن عَليّ [الزرزاري] أَن النجيب الْحَرَّانِي أخبرهُ أَنا أَبُو المكارم التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحسن بن أَحْمد [الْحداد] أخبرهُ أَنا أَبُو نعيم م 7 ب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر [الْقطيعِي] ثَنَا عبد الله بن أَحْمد حَدَّثَني أبي ثَنَا ابْن مهْدي ثَنَا سُفْيَان عَن أبي حَيَّان يَعْنِي التَّيْمِيّ قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ فَذكره بِلَفْظِهِ
وقرأته عَالِيا على فَاطِمَة بنت الْعِزّ بِدِمَشْق عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة عَن عمر بن كرم [الدينَوَرِي] أَن عمر بن أَحْمد الصفار أخبرهُ فِي كِتَابِهِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَليّ ابْن خلف أَنا حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز [المهلبي] أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد بن دلوية ثَنَا مُحَمَّد ابْن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو نعيم ثَنَا سُفْيَان بِهَذَا
وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه أَيْضا عَن أبي نعيم بِهِ
وَرَوَاهُ بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن أبي أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان (بِهِ)
وَأما أثر ابْن أبي مليكَة فأَخْبَرَنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي أَن أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو الْفضل بن السباك فِي كِتَابه أَن أَبَا الْفَتْح بن البطي أخبرهُ أَنا أَحْمد بن عَليّ أَنا هبة الله بن الْحسن الْحَافِظ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا عُثْمَان بن أَحْمد ثَنَا حَنْبَل ثَنَا الْحسن بن بشر ثَنَا الْمعَافى بن عمرَان عَن الصَّلْت ابْن دِينَار عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ لقد أَتَى عَليّ بُرْهَة من الدَّهْر وَمَا أرى قوما يَقُول أحدهم إِنِّي مُؤمن مُسْتَكْمل الْإِيمَان ثمَّ مَاتَ حَتَّى قَالَ إيماني على إِيمَان جِبْرِيل وَمِيكَائِيل ثمَّ مَا زَالَ بهم الشَّيْطَان حَتَّى قَالَ أحدهم إِنَّه مُؤمن وَإِن نكح أمه وَأُخْته وَابْنَته وَلَقَد أدْركْت كَذَا وَكَذَا من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَا مَاتَ رَحل مِنْهُم إِلَّا ويخشى النِّفَاق على نَفسه
رَوَاهُ ابْن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه عَن عبيد الله بن عمر القواريري عَن جَعْفَر ابْن سُلَيْمَان عَن الصَّلْت
وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي عَن أَحْمد بن عُثْمَان عَن بهز بن أَسد عَن الصَّلْت بن دِينَار بِطُولِهِ
وقرأت على سارة بنت شيخ الْإِسْلَام أبي الْحسن السُّبْكِيّ أخْبركُم أَحْمد بن عَليّ العابد أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أخبرهُ أَنا بَرَكَات بن إِبْرَاهِيم [الْأنمَاطِي] أَنا هبة الله بن أَحْمد [الْأَكْفَانِيِّ] أَنا عبد الْعَزِيز بن أَحْمد [الكتاني] أَنا عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان [التَّمِيمِي] أَنا عبد الرَّحْمَن بن رَاشد أَنا عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي ثَنَا مُحَمَّد بن سعيد الْأَصْبَهَانِيّ ثَنَا يحيى بن يمَان عَن سُفْيَان عَن ابْن
جريج عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ ح 12 ب أدْركْت ثَلَاثِينَ من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم
رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ الْكَبِير عَن ابْن الْأَصْبَهَانِيّ هَذَا
قَوْله فِيهِ وَيذكر عَن الْحسن ((مَا خافه إِلَّا مُؤمن وَلَا أَمنه إِلَّا مُنَافِق)) انْتهى
الضَّمِير فِيهِ يعود على النِّفَاق بِدَلِيل مَا أَخْبَرَنَا الإِمَام أَبُو الْحسن بن أبي بكر أَنا إِبْرَاهِيم بن مَحْمُود [بن فَهد الْحلَبِي] أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق أَنا الْفَتْح بن عَبْدِ السَّلامِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عمر القَاضِي أَنا مُحَمَّد بن حمد بن الْمسلمَة أَنا عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْفرْيَابِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا جَعْفَر هُوَ ابْن سُلَيْمَان عَن المعلي بن زِيَاد [القردوسي] سَمِعت الْحسن يحلف فِي هَذَا الْمَسْجِد بِاللَّه الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ مَا مضى مُؤمن قطّ وَلَا بَقِي إِلَّا وَهُوَ من النِّفَاق مُشفق وَلَا مضى مُنَافِق قطّ وَلَا بَقِي إِلَّا وَهُوَ من النِّفَاق آمن وَكَانَ يَقُول ((من لم يخف النِّفَاق على نَفسه فَهُوَ مُنَافِق))
قلت وَرِجَال هَذَا الْإِسْنَاد ثِقَات وَأَظنهُ لم يجْزم بِهِ لحَال جَعْفَر بن سُلَيْمَان لكنه لم يتفرد بِهِ