الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَسَنِ الْعَلافُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ بِشْرَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ مِثْلَهُ سَوَاءً وَزَادَ ((فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا))
وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ الْكَنْجِيُّ أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ يَحْيَى الآمَدِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَنا أَبُو الْقَاسِم بن بوش أَنا أَبُو طَالب بن يُوسُف أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ الْمُذْهِبِ] أَنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ جَعْفَرٍ [الْحَنْبَلِيُّ] ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ ((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صلى عَلَى النَّجَاشِيِّ قَالَ جَابِرٌ فَكُنْتُ فِي الصَّفّ الثَّانِي ح 88 ب
(وَرَوَاهُ ابْن حبَان من رِوَايَة عبيد الله بن معَاذ عَن أَبِيه مثله)
وَرَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ من حَدِيث أَيُّوب عَن أبي الزبير
قَوْله [56]
بَاب سنة الصَّلَاة على الْجَنَائِز
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ((مَنْ صَلَّى على الْجِنَازَة))
وَقَالَ ((صلوا على صَاحبكُم)) وَقَالَ ((صلوا على النَّجَاشِيّ))
هَذِه أَطْرَاف لأحاديث ثَلَاثَة أسندها وَإِنَّمَا ذكرهَا هُنَا لينبه على جَوَاز تَسْمِيَتهَا صَلَاة
فَأَما الحَدِيث الأول فأسنده من طَرِيق المَقْبُري والأعرج وَغَيرهمَا عَن أبي هُرَيْرَة
وَأما الثَّانِي فأسنده من حَدِيث سَلمَة بن الْأَكْوَع وَفِيه قصَّة المتوفي عَلَيْهِ دين
وَأما الثَّالِث فأسنده من حَدِيث جَابر وَغَيره وَقد تقدّمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ قَرِيبا م 54 أ
قَوْله فِيهِ وَكَانَ ابْن عمر لايصلي إِلَّا طَاهِرا وَلَا يُصَلِّي عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَلَا ز 113 أعِنْد غُرُوبهَا وَيرْفَع يَدَيْهِ
وَقَالَ الْحسن أدْركْت النَّاس وأحقهم على جنائزهم من رضوهم لفرائضهم وَإِذا أحدث يَوْم الْعِيد أَو عِنْد الْجِنَازَة يطْلب المَاء وَلَا يتَيَمَّم وَإِذا انْتهى إِلَى الْجِنَازَة وهم يصلونَ يدْخل مَعَهم بتكبيرة
أما أثر ابْن عمر فِي الصَّلَاة طَاهِرا فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لَا يُصَلِّي الرَّجُلُ عَلَى الْجِنَازَةِ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ
وَأما أَثَره فِي ترك الصَّلَاة عِنْد طُلُوع الشَّمْس وَعند غُرُوبهَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا أَيُّوبَ عَنْ نَافِع قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْجِنَازَةِ بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَبَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ يَقُولُ مَا صَلَّيْنَا لِوَقْتِهَا
وَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حُوَيْطِبٍ أَنَّ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ تُوُفِّيَتْ وَطَارِقٌ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ فَأُتِيَ بِجِنَازَتِهَا بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ فَوُضِعَتْ بِالْبَقِيعِ قَالَ وَكَانَ طَارِقٌ يُغَلِّسُ بِالصُّبْحِ
قَالَ ابْنُ أَبِي حَرْمَلَةَ فَسمعت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ لأَهْلِهَا إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَى جِنَازَتِكُمُ الآنَ وَإِمَّا أَنْ تَتْرُكُوهَا حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ
وَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ أُتِيَ بِجِنَازَةٍ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهَا حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أُنَيْسِ بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ ((أَنَّ جِنَازَةٌ وُضِعَتْ فَقَامَ ابْنُ عُمَرَ قَائِمًا فَقَالَ أَيْنَ وَلِيُّ هَذِهِ الْجِنَازَةِ لِيُصَلِّ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ قَرْنُ الشَّمْسِ
حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ كَانَ [عَبْدُ اللَّهِ] ابْن عُمَرَ إِذَا كَانَتِ الْجِنَازَةُ [صَلَّى] الْعَصْرَ [ثُمَّ] قَالَ عَجِّلُوا بِهَا قَبْلَ أَنْ تَطْفُلَ الشَّمْسُ
وَأما أَثَره فِي رفع الْيَدَيْنِ فَقرأت على الْحَافِظ أبي الْفضل بن الْحُسَيْنِ عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّعْدِيَّةِ سَمَاعًا عَلَيْهَا أَنَّ جَدَّهَا عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ [السَّعْدِيَّ] أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهِيَ حَاضِرَةٌ أَنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ [بْنِ طَبَرْزَدَ] أَنا أَبُو غَالب بن الْبناء أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ أَنا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى الْملاحِمِيُّ ح وَقرأت عَالِيًا عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّةِ عَنْ يُونُسَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ [النَّجَّارِ] أَنَّ الْحَافِظَ أَبَا الْفَضْلِ بْنَ نَاصِرٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فِي ((كِتَابِ الْوَصِيَّةِ)) لَهُ قَالَ أَنا بِكِتَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ لِلْبُخَارِيِّ أَبُو نَصْرٍ الْملاحِمِيُّ أَنا مَحْمُودُ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُزَاعِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن
إِدْرِيسَ سَمِعت عُبَيْدَ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ((أَنَّهُ كَانَ يرفع يَدَيْهِ ح 89 أفِي كل ز 113 ب تَكْبِيرَةٍ عَلَى الْجِنَازَةِ السِّيَاقُ لِلرِّوَايَةِ الأُولَى
وَأما أَثَرُ الْحَسَنِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَوْلَى النَّاسِ بِالصَّلاةِ عَلَى الْمَرْأَةِ الأَبُ ثُمَّ الزَّوْجُ ثُمَّ الابْنُ ثُمَّ الأَخُ
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ يَكْفِيكَ مَا أَدْرَكْتَ مِنَ التَّكْبِيرِ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا مُعَاذٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ فِي الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْجِنَازَةِ وَهُمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهَا قَالَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ بِتَكْبِيرَةٍ
وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثنا حَفْصٌ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ لَا يَتَيَمَّمُ وَلا يُصَلِّي إِلا عَلَى طُهْرٍ
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ خِلافَ ذَلِكَ قَالَ سَعِيدُ بن مَنْصُور حَدَّثنا حَمَّاد بن زَيْدٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ شِنْظِيرٍ أَنَّ الْحَسَنَ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي الْجِنَازَةِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَإِنْ ذَهَبَ يَتَوَضَّأُ تَفُوتُهُ الْجِنَازَةَ قَالَ يَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي
حَدَّثنا هُشَيْمٌ عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ يَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي وَيَجُوزُ أَنْ يَحْمِلَ ذَلِكَ عَلَى حَالَتَيْنِ وَاللَّهُ أعلم
قَوْله فِيهِ وَقَالَ ابْن الْمسيب ((يكبر بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار وَالسّفر والحضر أَرْبعا
وَقَالَ أنس [رضي الله عنه] التَّكْبِيرَة الْوَاحِدَة استفتاح الصَّلَاة