الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرهُ عَن زهرَة بنت حَاضر أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بنْدَار أخْبرهُم أَنا أبي أَنا أَبُو مَنْصُور السواق أَنا أَبُو بكر بن مَالك أَنا أَبُو مُسلم الْكَجِّي ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج عَن عَطاء قَالَ ((إِذا كنت فِي قَرْيَة جَامِعَة فَنُوديَ بِالصَّلَاةِ فَذكر بعضه))
وَأما حَدِيث أنس فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن حميد الطَّوِيل قَالَ كَانَ أنس يكون فِي قصره فأحيانا يجمع وَأَحْيَانا لَا يجمع
(وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدَّثنا وَكِيع عَن أبي [البخْترِي] قَالَ رَأَيْت أنسا يشْهد الْجُمُعَة من الزاوية وَهِي على فرسخين من الْبَصْرَة
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ كَانَ أَنَسٌ يَكُونُ فِي أَرْضِهِ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَصْرَةِ ثَلاثَةُ أَمْيَالٍ فَيَشْهَدُ الْجُمُعَةَ بِالْبَصْرَةِ)
قَوْله [16]
بَاب وَقت الْجُمُعَة إِذا زَالَت الشَّمْس
وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَالنُّعْمَانِ بْنِ بشير وَعَمْرو ح 66 أبْنِ حُرَيْثٍ [رضي الله عنهم]
أما حَدِيثُ عُمَرَ فَقَالَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ [أَنَّهُ] قَالَ كُنْتُ أَرَى طِنْفِسَةٍ لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تُطْرَحُ يَوْم الْجُمُعَة
إِلَى جِدَارِ الْمَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ فَإِذَا غَشِيَ الطُّنْفُسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ ز 83 أخَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ [وَصَلَّى الْجُمُعَةَ] قَالَ [مَالِكٌ وَالِدُ أَبِي سُهَيْلٍ] ثُمَّ نَرْجِعُ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَة فنقيل قائلة وَالضُّحَى))
وَقَالَ أَبُو نعيم فِي كتاب الصَّلَاة بالسند الْمُتَقَدّم إِلَيْهِ حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ ثَابِتِ بن االحجاج الْكِلابِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ قَالَ ((شَهِدْتُ الْجُمُعَةَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَتْ صَلاتُهُ وَخُطْبَتُهُ قَبْلَ نِصْفِ النَّهَارِ ثُمَّ صَلَّيْتُهَا مَعَ عُثْمَانَ فَكَانَتْ صَلاتُهُ وَخُطْبَتُهُ إِلَى أَنْ أَقُولَ قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلا أَنْكَرَهُ رُوَاته ثِقَات وَعبد الله بن سيدان أدْرك النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَلم يره وَذكره البُخَارِيّ فَقَالَ لَا يُتَابع على حَدِيثه
وَقَالَ أَبُو بكر فِي مُصَنفه حَدَّثنا كثير بن هِشَام عَن جَعْفَر بن برْقَان حَدَّثَني مَيْمُون بن مهْرَان أَن سُوَيْد بن غَفلَة كَانَ يُصَلِّي الظّهْر حِين تَزُول الشَّمْس فَأرْسل إِلَيْهِ الْحجَّاج لَا تسبقنا بصلاتنا فَقَالَ لَهُ سُوَيْد قد صليتها مَعَ أبي بكر وَعمر هَكَذَا وَالْمَوْت أقرب إِلَيّ من أَن أدعها
وَقَالَ أَحْمد بن منيع فِي الْمسند وَسَعِيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بن عبد الله عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَزَالَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ عَلَيْنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَأَخَذَ الْمُؤَذِّنُ فِي أَذَانه فَلَمَّا سكت قَامَ
وهوطرف من حَدِيث السَّقِيفَة وَقد أخرجه المُصَنّف فِي الِاعْتِصَام وَغَيره وَأما حَدِيث عَليّ فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ [السُّوَيْدَاوِيُّ] أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الصَّيْقَلِ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد التَّيْمِيّ فِي كِتَابه أَن الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْمُقْرِئَ أَخْبَرَهُ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ ثَنَا جُبَارَةُ هُوَ ابْنُ الْمُغَلِّسِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَكَانَ يُصَلِّي الْجُمُعَةَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ
وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ بِمَعْنَاهُ
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا زُهَيْرٌ ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ عَلِيٍّ الْجُمَعَةَ قَالَ فَصَلَّى بِالْهَاجِرَةِ بَعْدَ مَا زَالَتِ الشَّمْسُ
وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سُمَيْعٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عَلِيٍّ الْجُمُعَةَ فَأَحْيَانًا نَجِدُ فَيْئًا وَأَحْيَانًا لَا نَجِدُ
حَدَّثنا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي الْعَنْبَسِ عَمْرِو بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ ((كُنَّا نَجْمَعُ مَعَ عَلِيٍّ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ
وَقَالَ سعيد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا إِسْمَاعِيل بن سميع مثله
وَأما حَدِيث النُّعْمَان بن بشير فَقَالَ ابْن أبي شيبَة أَيْضا حَدَّثنا عُبَيْدُ اللَّهِ ز 83 ب بْنُ مُوسَى ثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ كَانَ النُّعْمَانُ يُصَلِّي بِنَا الْجُمُعَةَ بَعْدَ مَا تَزُولُ الشَّمْسُ
وَأما عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فَقَالَ فِي الْمُصَنَّفِ حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ قَالَ ((مَا رَأَيْتُ إِمَامًا كَانَ أَحْسَنَ صَلَاة للْجُمُعَة من عَمْرو حُرَيْثٍ كَانَ يُصَلِّيهَا إِذَا زَالَتِ الشَّمْس ح 66 ب قَوْله 17
بَاب إِذا اشْتَدَّ الْحر يَوْم الْجُمُعَة [906] حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ ثَنَا
أَبُو خَلْدَةَ هُوَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعت أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَدَّ الْبَرْدُ بَكَّرَ بِالصَّلاةِ وَإِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ أَبْرَدَ بِالصَّلاةِ)) يَعْنِي الْجُمُعَةَ
قَالَ يُونُس بن بكير أَنا أَبُو خلدَة فَقَالَ ((بِالصَّلَاةِ)) وَلم يذكر الْجُمُعَة
وَقَالَ بشر بن ثَابت ثَنَا أَبُو خلدَة قَالَ ((صلى بِنَا أَمِير الْجُمُعَة ثمَّ قَالَ لأنس رضي الله عنه كَيفَ كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الظّهْر))
أما حَدِيث يُونُس بن بكير فَقَرَأته على أبي بكر بن أبي عمر الْحَمَوِيّ أَن جده مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْحَاكِم أخبرهُ قيل لَهُ أخْبركُم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد الْعِرَاقِيّ ومكي بن االمسلم الْقَيْسِي مُكَاتبَة عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر السلَفِي أَن أَبَا غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الْكَرْخِي أخْبرهُم أَنا القَاضِي أَبُو الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ أَنا أَبُو نصر أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الْحسن النيازكي ثَنَا أَبُو الْخَيْر أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْجَلِيل بِالْجِيم العبسقي
ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد ثَنَا عبيد ثَنَا يُونُس بن بكير ثَنَا خَالِد بن دِينَار أَبُو خلدَة سَمِعت أنس بن مَالك وَهُوَ مَعَ الحكم أَمِير الْبَصْرَة على السرير يَقُولُ ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا كَانَ الْحر أبرد بِالصَّلَاةِ وَإِذا كَانَ الْبرد بكر بِالصَّلَاةِ))
وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَخْبَرَنَا أَبُو سهل مُحَمَّد بن نصرويه ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن خنب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضِي ثَنَا عبيد الله [ابْن يعِيش] عَن يُونُس بِهِ
وأَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيا الْعِمَاد أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابه عَن أبي الْقَاسِم بن الْحَافِظ أبي الْفرج الْجَوْزِيّ أَن يَحْيَى بْنُ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا الْحَافِظُ أَبُو بكر البرقاني أَنا الْحَافِظ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجِرْجَانِيّ أَنا أَبُو الْحسن الصُّوفِي ثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي عَن يُونُس بن بكير نَحوه
وَأما حَدِيث بشر بن ثَابت فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ [بْنُ مُحَمَّدٍ] الْفَرَائِضِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن عبد الرَّحْمَن ز 84 أالْكُذْبَرَانِيُّ ثَنَا بِشْرُ بْنُ ثَابِتٍ الْبَزَّارُ ثَنَا أَبُو خَلْدَةَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَانَ فِي الشِّتَاءِ بَكَّرَ بِالظُّهْرِ وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ أَخَّرَهَا وَكَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ