الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطف وَكَانَ أُتِي بِهِ يزِيد بن مُعَاوِيَة أَسِيرًا فِي رَهْط هُوَ رابعهم فَذكر الحَدِيث وَفِيه فَقَامَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصَّلَاة فَأثْنى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثمَّ قَالَ ((أما بعد)) فَإِنِّي أنكحت أَبَا الْعَاصِ بن الرّبيع فحَدَّثَني فصدقني ثمَّ إِن فَاطِمَة بنت مُحَمَّد مني وَأَنا أكره أَن يفتنوها وَإنَّهُ وَالله لَا تَجْتَمِع بنت رَسُول الله وَبنت عَدو الله عِنْد رجل وَاحِد أبدا))
قَوْله فِي [36]
بَاب الْإِنْصَات يَوْم الْجُمُعَة
وَقَالَ سُلَيْمَان عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ز 86 ب ينصت إِذا تكلم الإِمَام أسْندهُ بِتَمَامِهِ فِي أَوَائِل كتاب الْجُمُعَة فِي
بَاب ((الدّهن للْجُمُعَة))
من [12 كتاب] صَلَاة الْخَوْف
قَوْله فِيهِ
[943]
حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَني أَبِي ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَن نَافِع عَن ابْن عمر نَحْوًا مِنْ قَوْلِ مُجَاهِدٍ إِذَا اخْتَلَطُوا قِيَاما وَزَادَ ابْنُ عُمَرَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم ((وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلْيُصَلُّوا قِيَاما وَرُكْبَانًا))
قلت لم يسق البُخَارِيّ لفظ حَدِيث ابْن عمر بل وَلَا ذكر لفظ مُجَاهِد الَّذِي أحَال عَلَيْهِ وَقد ظن بعض النَّاس أَنه علق أثر مُجَاهِد وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ عِنْده فِي هَذَا الْإِسْنَاد عَن ابْن جريج لَكِن يحيى بن سعيد اختصر سِيَاقه وَاخْتصرَ البُخَارِيّ مِنْهُ أَيْضا
وَقد أوردهُ الإسماعيل فبينه بَيَانا شافيا قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَخْبَرَنِي الْهَيْثَم بن خلف الدوري حَدَّثنا سعيد بن يحيى الْأمَوِي فَذكر مثله سَوَاء لَكِن زَاد بعد قَوْله ((قِيَاما فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس)) وَهَكَذَا أوردهُ أَبُو نعيم فِي مستخرجه عَن أبي أَحْمد عَن الْهَيْثَم))
وَرَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن سعيد بن يحيى فَذكر بِهَذَا الْإِسْنَاد إِلَى ابْن عمر قَالَ إِذا اخْتلفُوا يَعْنِي فِي الْقِتَال فَإِنَّمَا هُوَ الذّكر وَإِشَارَة الرَّأْس
قَالَ ابْن عمر قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ((وَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِك فيصلون قِيَاما وركبانا وَلم يذكر مُجَاهدًا
ثمَّ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ حَدَّثنا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد ثَنَا يُوسُف بن سعيد ثَنَا