الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني:
في حدود الأقسام الثلاثة
.
الصحيح
(1)
:
هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم عن شذوذ وعلة.
وأول من صنف في الصحيح المجرد: الإمام البخاري، ثم مسلم وكتابهما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالي.
وأما قول الشافعي رحمه الله: ما أعلم شيئاً بعد كتاب الله تعالي أصح من موطأ مالك
(2)
.
فقبل وجود الكتابين.
ثم البخاري أصحهما صحيحاً عند الجمهور.
(10/أ) والموجود في كل واحد منهما بغير تكرار نحو أربعة ألاف حديث، وأما [مع]
(3)
المكرر ففي البخاري سبعة ألاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا، وفي مسلم أكثر من ذلك.
وروينا في "جامع الأصول"
(4)
أن البخاري قال: خرَّجت كتابي الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث، وما وضعت فيه حديثاً إلا صليت ركعتين.
(1)
- يراجع "الخلاصة في معرفة الحديث" للطيبي (صـ 36)، فعبارة المؤلف عنها.
(2)
- أخرجه البيهقي في "مناقب الشافعي"(1/ 507) وغيره.
(3)
- من (ب).
(4)
- (1/ 186)