الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صور من النسخ الخطية
D:\ كتبي\إشراقات الأصول للقايني\نسخة الخزانة الزاهدية\1. JPG
الورقة الأولى من النسخة (أ)
D:\ كتبي\إشراقات الأصول للقايني\نسخة الخزانة الزاهدية\31. JPG
الورقة الأخيرة من النسخة (أ)
D:\ كتبي\إشراقات الأصول للقايني\نسخة مكتبة غازي خسرو بسراييفو رقم 4429\ 2. JPG
صفحة العنوان في النسخة (ب)
D:\ كتبي\إشراقات الأصول للقايني\نسخة مكتبة غازي خسرو بسراييفو رقم 4429\ 3. JPG
الورقة الثانية في النسخة (ب)
D:\ كتبي\إشراقات الأصول للقايني\نسخة مكتبة غازي خسرو بسراييفو رقم 4429\ 27. JPG
الورقة الأخيرة في النسخة (ب)
النص المحقق
(1/ب) بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
الحمد لله الذي رفع أعلام العلم وأعلاها، وأحلَّ أهله من الدرج
(2)
العليَّة أعلاها، سيَّما علماء الحديث فإن لهم من الدرجات أسناها، ومن المنازل في الفردوس وحظائر القدس أسناها، أرسل نبيه شاهداً مبشراً فبشَّرهم بأيِّ بشارة، وجعل السراج المنير الداعي إلى الله داعياً لهم بالنضارة، نزَّلهم في رتبة النباهة
(3)
والخلافة، موصياً صحبه بترحيبهم عند تحمل الرواية، فيالهم من رتبة الإمامة ومقام الشفاعة، ويالهم من العز والجلالة ونيل السعادة، صلى الله على معدن العلم ومنبعه، بل بحره المحيط وقلزمه، عبده ورسوله وحبيبه وخليله، محمد العربي القرشي الهاشمي مُثْعنْجِر
(4)
الرسالة
(5)
والسيادة، [وعلى آله وأصحابه الذين فازوا بالعوائد
(6)
العظمى، والسعادة]
(7)
الكبرى، في كل وقتٍ وساعة.
وبعد؛
فقال العبد الضعيف مُحب الحديث وأهله، أبو محمد
(8)
، جلال بن
(1)
- وقع قبل البسملة في (ب): "هذا (!) رسالة في أصول الحديث".
(2)
- في (ب): "الدرجة".
(3)
- في (ب): "النيابة".
(4)
- المثعنجر، الدم الذي يسيل يتبع بعضه بعضًا. كما في "لسان العرب" لابن منظور (1/ 470 ط صادر).
وسُمِّيَ به الرجل الشجاع الفائق، كما في "المقاصد النحوية في شرح شواهد الألفية" للعيني (1/ 359).
(5)
- في (ب): "الرسالة، وبرقع السيادة".
(6)
- جاء تفسيرها في هامش (أ): "العوائد جمع العائدة، وهي الفائدة التي تعود مرة بعد أخرى".
(7)
- من (أ).
(8)
- من (ب)
محمد بن عبيد الله القائني مولداً، والبخاري محتداً، والهروي مسكناً ومكسباً
(1)
، عصَمَهُ الله عن الغواية (2/أ) والضلالة وسوء الخاتمة:
[هذا موجز مشتمل على]
(2)
أقل ما لابد لطالب الحديث، بل لكل طالب نوع من العلوم الشرعية في معرفة علوم الحديث، كتبته حين وصلت إلى بلدة نيسابور، حسب اقتراح جماعة من العلماء، منقحاً موضحاً موجزاً مستصفًى من كتب الحفاظ الكبار، وأئمة الأمصار والأخبار
(3)
، ورتبته على: مقدمةٍ وأربعة أقسامٍ وخاتمةٍ.
أما المقدمة: ففي طليعة علم الحديث، وشرائط الرواية
(4)
، وبيان حكم مَنْ كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، وحكم كتابة الحديث، وبعض آدابها، وعدد ما يثبت من الأحاديث، وبعض آداب مجلس الحديث.
والقسم الأول: في المتون.
والقسم الثالث: في الأسانيد.
والقسم الثالث: في كيفية التحمُّل والرواية.
والقسم الرابع: في أسماء الرجال.
والمتعلق بكل قسمٍ ملحقٌ به.
وإنما رتبته على هذه الأقسام الأربعة؛ لأن الكلام في هذا العلم لا يخرج عن هذه الأربعة.
والخاتمة: في بعض الفوائد، وشيئ من فضائل هذا العلم.
(1)
- في (ب): "مكسبًا ومسكنًا".
(2)
- في (أ): "هذه النسخة".
(3)
- في (ب): "والأخيار في الأعصار".
(4)
- في (أ): الروابط.
وكلُّه مُنتَخبٌ من كتب الأئمة:
من جامع الترمذي، وعِلَله، وكتاب أصول الحديث للحاكم أبي عبد الله النيسابوري، المسمَّى (2/ب) بكتاب معرفة علوم الحديث، ومدخَله، وكفاية الخطيب أبي بكر البغدادي، وجامعه
(1)
، وكتاب علوم الحديث للشيخ تقي الدين ابن الصلاح [إمام الشام]
(2)
، وكتاب منهل الروي للإمام بدر الدين ابن جماعة قاضى مصر، ومؤلفات الشيخ الإمام محي الدين النواوي مثل الإرشاد، [والتقريب والتيسير، وشرح صحيح مسلم]
(3)
وغيره، وخلاصة العلامة شرف الدين الطيبي شارح الكشاف، وبداية شيخنا الإمام العلامة الجزري، وهدايته.
فعبارات هذه النسخة عبارات الأئمة، وليس من هذا الفقير إلا سوء
(4)
الترتيب، وسميته بـ:
إشراقات الاصول في علم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
والنية في تأليفه التسهيل على الطالبين، والرغبة في شفاعة رسول رب العالمين، والأعمال بالنيات، وأسأل الله تعالى أن ينفع به الصالحين، وهو الموفق والمعين.
(1)
- في (ب): "المسمى بجامع
…
".
(2)
- من (ب).
(3)
- من (ب)
(4)
- كذا هي في النسختين الخطيتين، ولعلَّ! صوابها:"سِوَى"