الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
وأما فقهه فهو ما يتضمن من الأحكام والآداب المستنبطة منه، وهذا دأب الفقهاء الأعلام كالأئمة الأربعة رضي الله عنهم.
وفي هذا الفن مصنفات كثيرة: كمعالم السنن للخطابي، والتمهيد لابن عبد البر.
الإسناد العالي:
وهو أيضاً مشترك، فإنه قد يكون للضعيف إسناد عال، كما يكون للصحيح (14/أ) والحسن، وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى فذلك ثمانية عشر نوعاً.
الفصل الرابع: في حدود الضرب الثاني، الذي هو مختص بالضعيف
(2)
.
الموقوف:
وهو عند الإطلاق: ما روي عن الصحابي من قول أو فعل أو نحو ذلك متصلاً كان أو منقطعاً، وقد يستعمل في غير الصحابي مقيداً، مثل: وقفه معمر على همام، ووقفه مالك على نافع.
وبعض الفقهاء يسمى الموقوف بالأثر، والمرفوع بالخبر، وأما أهل الحديث فيطلقون الأثر عليهما.
المقطوع:
وهو ما جاء من التابعين من أقوالهم وأفعالهم موقوفاً عليهم، واستعمله الشافعي، وأبو القاسم الطبراني رحمهما الله تعالى في المنقطع وسيأتي بيانه.
(1)
- سقط من هنا وحتى أثناء المرسل، من النسخة (ب). وسأُنبّه هناك عند انتهاء السقط.
(2)
- هذا الفصل برُّمّته من "الخلاصة في معرفة الحديث" لشرف الدين الطيبي (صـ 70)