الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علمائها كالشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب والشيخ الفقيه حسن بن حسين بن ابراهيم والشيخ حمد بن محمد بن فارس والشيخ اسحق أخذ عنهم التوحيد والحديث والفقه الحنبلي والنحو والفرائض.
وفي سنة 1324 هـ عينه الملك عبد العزيز آل سعود قاضيًا لإقليم سدير وكان يقوم بالتدريس وتخرج على يديه طلاب كثيرون وكان ينتقل بين الجمعة قاعدة إقليم السدير والأرطاوية لحل المشاكل القضائية وتعليم أمور الدين. ولما كبر سنه استقال من القضاء بعد أن بقي فيه ستة وثلاثين عامًا.
له حاشية على الروض المربع شرح زاد المستقنع في الفقه الحنبلي وله تعليقات على نونية الإمام ابن القيم (خ).
توفي رحمه الله في الثاني من شهر صفر الخير سنة 1373 هـ عن عمر يناهز الثالثة والثمانين.
عبد الرحمن بن سعدي
(131)
هو العلامة الورع الزاهد تذكرة السلف الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر آل سعدي الناصري التميمي الحنبلي.
ولد في عنيزة بالقصيم سنة 1307 هـ وتوفيت أمه وهو ابن أربع سنين ثم توفي والده وهو في الثانية عشرة فعطفت عليه زوجة والده وأخوه محمد فنشأ نشأة حسنة فحفظ القرآن في الرابعة عشرة ثم اشتغل بطلب العلم فقرأ على
(131) انظر مشاهير علماء نجد وغيرهم 392 - 397.
الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر في الحديث وقرأ على الشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل في الفقه والنحو وقرأ على الشيخ صالح بن عمان قاضي عنيزة في التوحيد والتفسير والفقه والأصول والنحو ولازمه ملازمة تامة حتى توفي وقرأ على الشيخ علي بن ناصر أبو وادي في الحديث والأمهات الست وأجازه وقرأ على الشيخ محمد الشنقيطي نزيل الحجاز في التفسير والحديث والمصطلح.
ولما بلغ من العمر ثلاثًا وعشرين سنة جلس للتدريس وانتهت إليه بعد ذلك رئاسة العلم في القصيم وأخذ عنه خلق كثيرون وألف مؤلفات كثيرة منها تفسير القرآن الكريم المسمى (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) 8 مجلدات وحاشية على الفقه استدراكًا على جميع الكتب المتداولة والمؤلفة في المذهب الحنبلي (خ) و (إرشاد أولي البصائر والألباب لمعرفة الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب) مرتبة على طريقة السؤال والجواب. و (الدرة المختصرة في محاسن الإسلام) و (القواعد الحسان لتفسير القرآن) و (القول السديد في مقاصد التوحيد) و (الإرشاد في معرفة الأحكام) و (الدين الصحيح يحلّ جميع المشاكل) و (شرح تائية شيخ الإسلام ابن تيمية) التي رد بها على القدرية والفتاوى السعدية في مجلد ضخم و (فتح الرب الحميد في أحوال العقائد والتوحيد) ورسالة لطيفة جامعة في أحوال الفقه المبهمة والدلائل القرآنية في أن العلوم العصرية لا تخالف السنّة و (فوائد قرآنية) وغيرها.
وفي عام 1371 هـ أصيب بضغط الدم وعولج ثم عاوده المرض فتوفي يوم الأربعاء الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1376 هـ ودفن بمقبرة الشهوانية في عنيزة.