الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
والبخاري في تاريخه الكبير، ونسبه عن أبي أحمد الزبيري عبديا.
ويعقوب بن سفيان الفسوي.
وقال مسلم: في الطبقة الأولى من أهل الكوفة عبيد بن ربيعة.
3550 - (م 4) عبيدة بن سفيان بن الحارث بن الحضرمي. واسمه عبد الله بن عماد بن أكبر الحضرمي ابن أخي العلاء بن الحضرمي. من أهل المدينة
.
قال ابن حبان: كان ينزل دار الحضرميين في جديلة: وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة الإسفرائيني، والحاكم، والطوسي، وأبو محمد الدارمي وابن الجارود.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: [ق 83 / أ] هو ثقة، قاله ابن عبد الرحيم التبان، والبرقي وغيرهما.
وذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي في الطبقة الثانية من أهل المدينة.
ومسلم في الأولى، ووقع في الأصل من " الطبقات " ابن أبي سفيان، فينظر.
3551 - (ع) عبيدة بن عمرو، ويقال: بن قيس بن عمرو السلماني المرادي أبو عمرو الكوفي. وسلمان بسكون اللام، بطن من مراد، وهو ابن ناجية بن مراد
.
كذا ذكره المزي تابعا صاحب " الكمال " حذو القذة بالقذة، وفيه نظر في موضعين.
الأول: سلمان قال ابن السمعاني: المحدثين يفتحون اللام.
الثاني: سلمان المرادي بإجماع أهل النسب ابن يشكر بن ناجية، فأسقط المزي يشكرَ، ولابد منه.
وقال ابن ماكولا: يكنى أبا مسلم، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وصلى قبل وفاته بسنتين.
وقال البخاري: قال محمد بن عبد الله العنبري، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن أبي يزيد، عن ابن سيرين قال: جلست إلى شريح، فكان إذا أشكل عليه شيء أرسل، فقلت: إلى من يرسل؟ قيل: إلى عبيدة. قال: فأتيته فلم أجد أحدا أجرأ على ما يعلم ولا أجبن عما لا يعلم منه.
وثنا ابن بشار، ثنا ابن مهدي، ثنا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، خشي أن يصلي عليه المختار، فبادر فصلى عليه. قال محمد: هو أبو مسلم كناه ابن عون.
وقال ابن حبان: السلماني الهمداني – يعني: سلمان بن عبد عمرو بن مالك بن عبد الله بن كبير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، كنيته أبو مسلم، ليست له صحبة، مات سنة أربع وسبعين في ولاية مصعب بن الزبير، وقد قيل: سنة ست سبعين. والأول أصح.
وقد قيل: إنه من مراد.
وقال ابن عبد البر: أبو مسلم صاحب ابن مسعود من كبار التابعين، ومن كبار أصحاب ابن مسعود الفقهاء.
وذكره العسكري، وابن أبي خيثمة في " التاريخ الصغير " في تسمية من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقه. زاد العسكري يقال: هو جاهلي.
وقال ابن سعد: أنبا عارم، ثنا حماد بن زيد، ثنا هشام، عن محمد، أن عبيدة صلى قبل أن يموت النبي [ق 83 / ب]صلى الله عليه وسلم بسنتين. قال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: هاجر عبيدة في زمن عمر.
وعن ابن سيرين: كان عبيدة عريف قومه.
وقال علي بن أبي طالب: يا أهل الكوفة، أتعجزون أن تكونوا مثل السلماني والهمداني – يعني: عبيدة والحارث بن الأزمع، إنهما شطر رجل. وكان عبيدة أعور.
وعن النعمان بن قيس قال: دعا عبيدة بكتبه عند موته فمحاها، وقال: أخشى أن يليها أحد بعدي فيضعونها في غير موضعها.
وعن النعمان قال: كن العجائز إذا أخذ المؤذن في الإقامة قلن: إنها صلاة عبيدة من السرعة. وعن محمد أن عبيدة أتاه غلامان بلوحهما يتخايران، فقال: إنه حكم وأبى. قال: وقال عبيدة: اختلف الناس علي في الأشربة، فما لي شراب منذ ثلاثين سنة إلا العسل، واللبن بالماء. قال: وقلت لعبيدة: إن عندنا من شعر رسول الله شيئا من قبل أنس، فقال عبيدة: لأن يكون عندي منه شعرة أحب إلي من كل صفراء وبيضاء على ظهر الأرض.
أنبا سليمان أبو داود، أنبا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود بن يزيد، فقال الأسود: أعجلوا به قبل أن يجيء الكذاب – يعني: المختار – فصلى عليه قبل غروب الشمس.
وقال أبو نعيم الحافظ: يكنى أبا مسلم، كان يوازي شريحا في علم القضاء مخصرم مات سنة اثنتين وستين، وقيل ثلاث وستين.
وفي كتاب ابن منده: كان فقيها جليلا.
وقال المنتجيلي: أبو مسلم كوفي ثقة، لم تعد له صحبة، كان يعرف له فضله. وقال ابن سيرين: قدمت الكوفة وعلماؤها خمسة: عبيدة، وعلقمة، ومسروق، وشريح، والحارث، وكان يقال: ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة والحارث. وكان عبيدة يقضي على باب داره. قال: وقلت له: اكتب ما أسمع منك؟ قال: لا.
وقال يحيى بن معين: كان عيسى بن يونس [ق 84 / أ] يقول السلماني مفتوحة، وهو أبو مسلم.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للباجي: قال علي بن المديني: عبيدة بن قيس أبو مسلم.
وذكره أبو محمد بن حزم في أول طبقات أهل الكوفة من القراء، وذكره مسلم أول الطبقة الأولى من أهل الكوفة وكناه أبو مسلم مقتصرا عليه.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنبا أبو العباس الثقفي، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن المغيرة بن مقسم الضبي، عن عامر الشعبي، عن عبيدة أبي مسلم. قال أبو أحمد: مرادي، وقيل: همداني أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه.
وكناه كذلك أبو بشر الدولابي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر بن أبي شيبة، والهيثم بن عدي. زاد: ومات في ولاية مصعب.
ويعقوب بن سفيان الفسوي وغيرهم.
وقال ابن قانع: عبيدة السلماني – يعني: مات سنة ثلاث وستين – قال: كذا قال علي بن المديني. لعبيدة.
وفي كتاب القراب: ركب الخيل في الجاهلية. وقال علي بن المديني: فأما ابن مسعود وأصحابه الذين كانوا يقولون بقوله، ويذهبون مذهبه فهؤلاء الستة الذين سماهم إبراهيم النخعي: علقمة، والأسود، ومسروق، وعبيدة، وعمرو بن شراحيل، والحارث بن قيس. ذكر إبراهيم أن هؤلاء الستة كانوا يفتون الناس بقول عبد الله، ويقرأون بقرآته.
وفي كتاب " الثقات " لابن خلفون: ذكر أبو جعفر البغدادي أنه قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الثبت في علي بن أبي طالب، فقال: عبيدة وأبو عبد الرحمن، وعباية الأسدي، وحارثة بن مضرب، وحبة العرني، وعبد خير.
وقال عثمان بن سعيد أنه سأل يحيى: علقمة أحب إليك عن عبد الله أو عبيدة؟ [ق 84 / ب] فلم يختر قال عثمان: كلاهما ثقتان، وعلقمة أعلم بعبد الله.
وفي رواية إسحاق: ثقة لا تسأل عنه.