الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما ذكر ابن أبي عاصم وفاته كناه: أبا عبد الله، وتابعه على ذلك القراب.
3571 - عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري
.
ذكره أبو نعيم في جملة الصحابة، وذكر أن ابن داود قال: شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، وشهد ما بعدهما.
وكذا ذكره ابن الأثير عن ابن منده.
وذكره ابن فتحون في كتاب الصحابة.
والعقيلي في جملة الضعفاء.
3572 - (م ت س ق) عتبة بن غزوان بن جابر المازني أبو عبد الله، ويقال: أبو غزوان حليف بن عبد شمس
.
شهد بدرا، كذا ذكره المزي، وفيه نظر، إنما هو حليف بني نوفل، كذا قاله غير واحد يأتي ذكرهم.
قال ابن سعد: كان عمله على البصرة ستة أشهر، ومات بمعدن بني سليم، وكان قدم على عمر يستعفيه من إمرة سعد عليه، فلما لم يعفه قال: والله لا أرجع إليها، وأبى عمر إلا أن يرجع، فرجع فمات في الطريق.
وقال البخاري، وعمر بن شبة، وابن إسحاق وأبو عروبة الحراني في كتابه " طبقات الصحابة "، رضي الله عنهم وأبي موسى المديني: مات سنة أربع عشرة، و [قال] ابن عبد البر: حليف لبني نوفل بن عبد مناف بن قصي:
وقال [ق 88 / أ] هاجر إلى الحبشة وهو ابن أربعين سنة، ولما استعفى عمر من ولاية البصرة وأبى أن يعفيه قال: اللهم لا تردني إليها، فسقط عن راحلته فمات. وأما قول من قال: مات بمرو فليس بشيء.
وقال العسكري: مات بالمدينة. وفي كتاب ابن منده: غزة.
وفي كتاب الصريفيني: وعمره يوم مات خمس وسبعون، وقيل: سبع وخمسين.
وفي " معجم الطبراني الكبير " عن أبي عبيدة: وله خمس وخمسون سنة، ودفن في بعض المياه، حليف بني نوفل بن عبد مناة.
وفي " مسند بقي بن مخلد " له أربعة أحاديث.
وفي كتاب " البصرة " لعمر بن شبة: قدم عتبة البصرة في شهر ربيع الأول سنة: أربع عشرة، فأقام بها لا يغزو ولا يقاتله أحد، فبعث عمر على عمله عبد الله أو عبد الرحمن بن []، فمات قبل أن ينتهي إلى البصرة.
فكتب عمر إلى العلاء بن الحضرمي، وهو بالبحرين أن سر إلى عتبة بن غزوان وقد وليتك عمله، واعلم أنك تقدم على رجل من المهاجرين الأولين من الذين سبقت لهم من الله الحسنى، وما أعزله أن لا يكون عفيفا صلب الدين شديد البأس، ولكني ظننت أنك أغنى عن المسلمين [] منه فاعرف له حقه، فلما وصل العلاء بنياس مات. ولما رجع عتبة بالفرع وقصته ناقته، وكانت ولايته نحو سنة، وكان عتبة بدريا.