الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وزعم أبو نعيم الحافظ أن اسم جده قيس الخطيم، وهو على مخالفة الجماء الغفير أقرب إلى الصواب؛ لأنه مذكور في الصحابة ومعرف بجد عدي.
وقال أبو داود في كتاب الطهارة: عدي بن ثابت عن أبيه عن جده معلول.
3670 - (ع) عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الخزرج بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ بن أدد أبو طريف، ويقال: أبو وهب
.
قال البرقي أبو بكر: يكنى أبا وهب، ويقال: أبو طريف، له نحو عشرين حديثا، وقال خليفة: مات بالكوفة زمن المختار، وهو ابن عشرين ومائة سنة، كذا ذكره المزي موهما رؤيته كتاب البرقي، وهو إنما قلد فيه ابن عساكر، ولو نظر في [ق 107 / ب] كتاب البرقي لوجده قد قال: أصيبت عينه يوم الجمل، ومات بالكوفة زمن المختار ويقال: إنه بلغ مائة وعشرين سنة.
ولو نظر في كتاب خليفة لوجده قد قال ابن الكلبي: مات عدي بن حاتم الطائي زمن المختار، فهذا كما ترى خليفة، لم يقله استقلالا، ومثل ذلك يدلك على أنه لا ينظر في الأصول غالبا، والحمد لله تعالى.
وقال ابن حبان: مات سنة سبع وستين بعد أن قتل المختار بالحجاز بثلاثة أيام، ولا عقب له، وقيل: إن له عقبا ينزلون نهر كربلاء.
وفي " تاريخ البخاري ": قال أبو هشام عن أيوب بن النجار، عن بلال بن المنذر: مات في زمن المختار، وفي موضع آخر: قال عدي: أشهد أنه كذاب، يعني المختار ثم مات بعد ذلك بثلاثة أيام.
وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث صالحة.
وفي قول المزي: وقال محمد بن سعد: مات زمن المختار سنة ثمان وستين، وهو ابن عشرين ومائة، نظر؛ لأن ابن سعد إنما ذكر هذا نقلا، لا استبدادا، وذلك أنه قال: وقال محمد بن عمر، وهشام بن محمد بن السائب الكلبي: شهد عدي القادسية، ويوم نهران، وقس الناطف، والنخيلة، ومعه اللواء، وشهد الجمل مع علي، وفقئت عينه يومئذ. وقتل ابنه، وشهد صفين والنهروان مع علي، ومات في زمن المختار بالكوفة، وهو ابن مائة وعشرين سنة.
وفي الاستيعاب: قال محمد بن عمر قدم في شعبان سنة عشر، ولما قال لعمر بن الخطاب: ما أظنك تعرفني؟ قال: كيف لا أعرفك؟ آمنت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وأول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة طي.
وفي كتاب الصريفيني: يكنى أيضا أبا حاتم، وعن الكلبي: مات سنة تسع وستين.
وفي كتاب ابن الأثير: أرسل إليه الأشعث يستعير منه قدورا فملأها، وحملها الرجال إليه، فأرسل إليه الأشعث إنما أردناها فارغة، فقال عدي: إنا لا نعيرها فارغة. وكان عدي يفت الخبز للنمل، ويقول: أنهن جارات، ولهن حق.
وكان منحرفا عن عثمان رضي الله عنهما ومات سنة تسع وستين وموته