الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه البخاري خمسة أحاديث، ومسلم أربعين حديثا [ق 66 / أ].
وقال ابن عساكر: ولد سنة خمسين ومائة، ومات يوم الخميس، لثنتي عشرة خلت من ذي الحجة.
وفي " تاريخ " مطين: مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين.
وفي كتاب القراب: يوم الجمعة لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة.
وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال أبو محمد ابن الأخضر: كان ثقة مأمونا.
وذكره بن خلفون في " الثقات ".
وقال السمعاني: كان ثقة حافظا.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة عن القواريري: كانت جدتي قد أتى عليها مائة سنة وست سنين، وكان يأتيها القراء، فكان فيمن يأتيها الحسن بن أبي جعفر الجفري، وقد قبلني قبلا كثيرة وأنا ابن ست سنين، وحججت مع أبي سنة تسع وخمسين بعد موت أبي جعفر، ومات أبو جعفر سنة ثمان وخمسين وأنا ابن سبع سنين، وقال في سنة أربع وثلاثين ومائتين: أنا في إحدى وثمانين سنة.
3473 - (ع) عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد أبو وهب الأسدي مولاهم الرقي
.
قال أبو علي في " تاريخ الرقة ": قال عبيد الله بن عمرو: أتيت الأعمش فسلمت عليه، وانتسبت له فقلت: رجل من أصحابك من بني أسد فقرب ورحب وقال جميلا، قلت: أريد أن أسمع منك وآخذ بخطي. قال نعم:
فحدثني بعشرة أحاديث، فقلت: يا أبا محمد، إني قد تقدمت في طلب العلم، ولقيت عطاء بن السائب، وعبد الملك بن عمير، وجماعة من أصحابك، فأحب أن تعرف لي تقدمي، قال: فما حالك عندنا غير ذا. قال: فقمت غضبان، وقلت: ما لي فقر إليك، فقيل للأعمش: إن هذا صاحب زيد بن أبي أنيسة، وقد كتب عنه، وهو له صديق. فقال: ردوه، ردوه. فقال: لله أبوك ألا ذكرت لنا زيدا. فقلت: قد تقربت إليك بما ظننت به أنفع لي عندك بالقرابة والعشيرة. فقال: إن زيدا لي أخ وصديق، فحدثني بنحو من خمسين حديثا، وما زلت أعرفها فيه حتى خرجت من الكوفة. وقال عبيد الله: كنا يوما عند عبد الملك بن صالح، فقال: يا عبيد الله، من آل محمد؟ قال: فقلت: كل من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم قال أبو علي: سمعت أبا عمر هلالا يقول: سمعت أشياخنا يقولون: وله عبيد الله سنة إحدى ومائة، ومات سنة ثمانين ومائة.
وذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الرابعة من أهل [ق 66 ب] حران.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: كان راويا لزيد بن أبي أنيسة، روى عنه أهل الجزيرة مات سنة ثمانين، وهو ابن ست وسبعين سنة.
وخرج حديثه في " صحيحه ".
وقال العجلي: ثقة.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: وثقه ابن نمير، وابن وضاح، وابن عبد الرحيم، وذكر آخرين.
وفي " تاريخ القراب ": مات مدخل سنة ثمانين ومائة.
وقال المنتجيلي: كان ثقة عابدا وعن علي بن معبد قال: سألت أبا وهب، فقلت: يا أبا وهب، ما تقول في ديوانهم؟ فقال: إني لأرى كلامه يحرم، فكيف ديوانهم. وسمعته يقول: زمن الرشيد والله إن هارون علي لهين،