الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي كتاب " الجرح والتعديل عن الدارقطني ": ثقة روى عنه البخاري.
وفي كتاب الكلاباذي: أصله من ترمذ من قرية تدعى غزا.
3774 - (خ 4) علي بن الحكم أبو الحكم البناني البصري
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال ابن سعد: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة كذا ذكره المزي تبعا لما في " الكمال "، ولو نقل من كتاب " الثقات " لوجده قد قال: روى عنه أهل البصرة، مات سنة ثلاثين أو إحدى وثلاثين ومائة بالبصرة.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل البصرة، وقال في التاريخ: مات سنة ثلاثين ومائة بالمدينة ذكره أيضا ابن قانع، وأعاد خليفة ذكره في الطبقة السادسة وقال: يكنى أبا الفضل.
وقال البخاري: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وقال القراب: عنه ثقة يقال: سنة إحدى ومائتين قال القراب: ، ثنا محمد بن عبد الله اللالي، ثنا محمد بن إبراهيم الصرام، ثنا محمد بن المغيرة البلخي، ثنا محمد بن المنهال، سمعت يزيد بن [ق 138 / أ] زريع يقول: مات حجاج بن منهال وعلي بن الحكم البناني وأيوب وحبيب المعلم في الطاعون.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: مات سنة إحدى وثلاثين قبل أيوب.
وقال العجلي، والبزار في كتاب " السنن " – تأليفه – وابن عبد الرحيم ويحيى بن سعيد القطان وابن نمير: بصري ثقة، زاد العجلي: لا بأس به.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: تكلم في مذهبه، وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال أبو الفتح الأزدي الموصلي: زائغ عن القصد، مائل عن القدر.
وفي كتاب " الجرح والتعديل عن الدارقطني " وسئل عنه فقال: ثقة يجمع حديثه.
وذكر ابن طاهر هنا كلاما رددناه عليه قديما، وذلك لما ذكر كلام الدارقطني في علي بن الحكم المروزي وكلامه في هذا: قال: جعلهما الدارقطني اثنين وأظنهما واحدا؛ فإن بنان ناحية من نواحي مرو، وليس من القبيلية، انتهى.
وما علم – رحمه الله تعالى – بعد ما بينهما في الطبقة والوفاة، والله أعلم.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: يروي عنه أيوب السخستاني ومعمر، ولم يذكره يحيى إلا بخير.
وذكر المزي عن النسائي أنه قال: هو ثقة، وهو يحتاج إلى تثبت ونظر، وذلك أن النسائي قال في كتابه " التمييز ": علي بن الحكم ثقة، لم يعرفه بأكثر من هذا، وفي الكنى تأليفه: قال أبو الحكم علي بن الحكم البناني، أنبا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال: علي بن الحكم البناني ثقة.
ولقائل أن يقول: لعل المذكور في " التمييز ": المروزي، وإن كان البناني – وما أخاله – فيكون توثيقه إياه نقلا لا استقلالا، والله تعالى أعلم.
ولما ذكره الداني قال: روى الحروف عن عبد الله بن كثير.