الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي " سؤالات مسعود ": ثقة.
وزعم صاحب " الزهرة " أن البخاري روى عنه حديثين أحدهما عن شبابة عن شعبة، والآخر عن وهب عن شعبة.
وذكره الحبال في شيوخ البخاري المخرج لهم في الصحيح، وتبعه جماعة منهم الصريفيني.
ونسبه أبو إسحاق في كتاب البخاري فقال: علي بن سلمة يعني في الحديثين اللذين رواهما البخاري عن علي ولم ينسبه، وقاله أيضا أبو الفضل بن طاهر المقدسي والكلاباذي. انتهى، في تفسير سورة المائدة من صحيح البخاري: ، ثنا علي، ثنا مالك بن سعير، قال أبو مسعود هو اللبقي، وتبعه الكلاباذي، وأبو ذر، وقال ابن طاهر: يقال أنه اللبقي، وتبعه ابن عساكر.
وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم.
3797 - (د سي) علي بن سهل بن قادم، ويقال: ابن موسى الحرشي أبو الحسن الرملي نسائي الأصل، أخو موسى
.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " فقال: " علي بن سهل بن المغيرة الرملي "، وخرج حديثه في صحيحه عن محمد بن إسحاق الثقفي عنه، وابن خزيمة عنه.
وفي كتاب " الصلة " لمسلمة: " علي بن سهل بن المغيرة النسوي، كان وراق عفان بن مسلم من خراسان، نزل الرملة فمات بها سنة إحدى وستين ومائتين، وكان ثقة صدوقا، وقيل: إنه مات سنة إحدى وسبعين ومائتين ".
ونسبه الصريفيني في كتابه: بزازا.
وخرج الحاكم حديثه في مستدركه، وقال في " فضائل الشافعي " أبو الحسن علي بن سهل بن المغيرة الرملي محدث أهل الرملة وحافظهم له أحاديث عن مؤمل بن إسماعيل وغيره ينفرد بها عنهم [ق 144 / أ]. والدارقطني عن إسماعيل الصفار عنه، وقال: إسناد حسن.
وفرق المزي بين ابن قادم، وعلي بن سهل بن المغيرة البزاز البغدادي؛ ولا أدري لم ذاك، قال: لأن في شيوخه – أعني ابن المغيرة – الوليد بن مسلم، ولم يدركه؛ ولا أدري من الذي نص على عدم إدراكه له، وهبه منصوصا يكون قد أرسل عنه كعادة غيره، ثم إنه قال: الوليد إنما هو من أشياخ الرملي، فيا ليت شعري أيش التفاوت بين نسبيهما؟ كلاهما على رأيه قيل: إنه توفي سنة إحدى وستين ومائتين، فترجيح أحد الجانبين بغير مرجح لا يجوز سماعه، والله تعالى أعلم.
وزعم أن البغوي روى عنه – أعني ابن المغيرة – وهذا يحتاج إلى تفسير، فإن البغوي لما روى عنه لم ينسبه، وقال ابن الأخضر الحافظ في مشيخته: لم ينسب ابن سهل، فينظر، والله تعالى أعلم، وقال أيضا في كتاب الوفيات ولم يزد: توفي هو وعلوية في يوم واحد سنة إحدى وسبعين.
وفي قول المزي: قال البغوي وابن المنادي مات سنة إحدى وسبعين، وكذا قال ابن مخلد زاد: في صفر، وكأنه لم ير كتاب ابن المنادي فإنه لو رآه لوجده فيه: مات هو وعلوية في يوم واحد، وذلك يوم الأحد عشرة خلت من صفر.
ولهم شيخ آخر اسمه: