الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسماعيل البخاري، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عكرمة بن خالد بن سلمة مرفوعا، وكذلك رواه مسلم بن إبراهيم، ونصر بن علي، عن عكرمة، وقال علي بن عمر: لم يسند عكرمة غير هذا الحديث.
وقال أبو الفرج بن الجوزي: عكرمة بن خالد المخزومي المكي يروي عنه إسحاق بن أبي إسرائيل، أخرج عنه البخاري في صحيحه.
وفي " تاريخ البخاري ": قال إسحاق بن أبي إسرائيل عن عكرمة: سمعت أبي قال: سمعت ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تضربوا الرقيق ". قال عكرمة: لم أسمع من أبي غيره، كنت أصغر من ذاك. ولم يثبت سماع خالد من ابن عمر.
وقال ابن حبان في كتاب " الثقات ": عكرمة بن خالد بن سلمة المخزومي يروي عن أبيه، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تضربوا الرقيق ". يروي عنه إسحاق بن أبي إسرائيل، وأهل البصرة. فينظر.
3726 - (خ م س ق) عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي أبو عبد الله المدني. أخو أبي بكر وإخوته
.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، توفي في خلافة يزيد بالمدينة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال: أمه فاختة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو: كذا ذكره المزي، ولو نظر في كتاب " الطبقات " لما احتاج إلى ذكر أمه من عند غيره، أو كان كعادته يقول: قال فلان وفلان: كذا وكذا.
قال ابن سعد: لما ذكره في الطبقة الثانية من أهل المدينة: أمه فاختة بنت عتبة
ابن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن مالك بن نضر بن حسل بن عامر بن لؤي، فولد عكرمة عبد الله الأكبر ومحمدا وعبد الله الأصغر والحارث وعثمان.
وأغفل أيضا من كتاب الثقات [شيئا]، عري كتابه منه مع كثرة احتياجه إليه: روى عن عمر وأبي سلمة، وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب ابن أبي حاتم الرازي: روى عن عمر مرسل.
وقال خليفة لما ذكره في الطبقة الثانية: مات في خلافة يزيد بن عبد الملك.
وفي قول المزي: ذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه إبراهيم [ق 123 / ب] بن سعد، وذلك وهم؛ فإنه لم يدركه، وإنما يروي عن ابنه محمد عن عكرمة.
نظر؛ وذلك أنه يرد مثل هذا الكلام الذي قد عهدنا عدة من الأئمة يروون عن شيخ، ثم يروون عن جماعة عنه، ولم يقدح ذلك في روايتهم عن الأول، ولا قال أحد أنه منقطع بينهما [على هذا الإمام الذي لا] يروج إلا على الأغبياء الطغام، أيش الدليل على ما تقول؟ أهو منقول أو معقول؟ فإن كان منقولا فهاته، وإن كان معقولا فارم به أيها الأستاذ الذي وضع نفسه فوق محل أحمد بن حنبل وأقرانه، فإنهم إذا ردوا على إمام نظيرهم فضلا عمن هو فوقهم استدلوا عليه بدلالات واضحات، وأمور بينات، وأنت ترد أقوال الأئمة وتصوب عليها بغير دليل، حسبنا الله ونعم الوكيل، ثم إن ابن أبي حاتم لم يستقل بذكره وإنما عزاه لأبيه ولو استقل به لا نقبل برد قوله إلا بدليل بين.