الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي بن المديني: عطاء بن أبي رباح رأى أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت، ولم يسمع منه.
ورأى عبد الله بن عمرو ولم يسمع منه.
ولم يسمع من زيد بن خالد الجهني، ولا من أم سلمة، ولا من أم هانئ، ولا من أم كرز شيئا. وسمعت أبا زرعة يقول: لم يسمع عطاء من رافع بن خديج. وسمعت أبي يقول: لم يسمع عطاء من أسامة، وأنبا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي قال: ثنا أحمد بن محمد الأثرم، قال: ذكر أبو عبد الله حجة النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته [ق 120 / أ] وذكر حديث جبير بن مطعم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة. قيل لأبي عبد الله: رواه عثمان بن الأسود عن عطاء عن جبير بن مطعم. فقال: من رواه؟ قيل: عبيد الله بن موسى. قيل لأبي عبد الله: سمع عطاء من جبير؟ قال: لا يشبه.
وفي كتاب " لطائف المعارف " للقاضي أبو يوسف: قال عطاء ذهبت عيني منذ أربعين سنة، فلم يعلم بها أحد إلى اليوم. وأما أبو الدرداء قد حكى المزي أن عطاء ولد في آخر خلافة عثمان، وأبو الدرداء توفي سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين. فكيف تتصور رؤيته لأبي الدرداء، أما روايته فإن هذا لا يمكن تصوره.
وسما الداني أباه: [] سالم بن صفوان، وذكر ابن جريج أن عطاء بعد ما كبر وضعف، كان يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية، وهو قائم ما يزول به شيء ولا يتحرك.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل مكة – شرفها الله تعالى -.
3715 - (خ 4) عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: ابن زيد، ويقال: يزيد الثقفي أبو زيد، وقيل: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد الكوفي
.
روى عن أنس بن مالك. كذا ذكره المزي.
وفي كتاب " الثقات " لابن حبان لما ذكره فيهم: قد قيل: إنه سمع من أنس بن مالك ولم يصح ذلك عندي. مات سنة ست وثلاثين ومائة، وكان قد اختلط بآخره، ولم يفحش حتى يستحق أن يعدل به عن مسلك العدول، بعد تقدم صحة ثباته في الروايات.
وكناه الحاكم في المدخل: أبا مالك، ورد ذلك عليه عبد الغني بن سعيد المصري، وقال: أبو مالك جده، ويعرف بالخشك، وقيل: الخشك غيره، وسمي بذلك؛ لأنه أول من دخل من باب خشك، والأول أصح.
وكناه أبو [] أبا السائب.
وقال البرقي: عني يحيى ثقة. قلت: إنهم يضعفونه، فقال: ما سمع منه الكبار شعبة، وسفيان صحيح.
وقال الحاكم وخرج حديثه: تغير بآخره، ثم قال في السؤالات الكبرى: تركوه انتهى، ولا أدري كيف هذا ولا أدري من تركه، وإذا كان متروك كيف تقبله أنت؟
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بذاك لتغيره في آخر عمره، وفي موضع آخره: لا يحتج بحديثه، وقال إسماعيل ابن علية: هو أضعف عندي من ليث.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: دخل عطاء البصرة دخلتين فسماع أيوب، وحماد بن سلمة في الدخلة الأولى صحيح. والدخلة الثانية فيه اختلاط.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ثقة.
وذكره أبو العرب، والبلخي، والبرقي في جملة الضعفاء.
وقال الساجي: صدوق ثقة، لم يتكلم الناس في حديثه القديم، مات سنة ست وثلاثين ومائة، واختلط عطاء، فسمع منه ابن عيينة، وخالد الطحان، وجرير سمعوا من عطاء وربما في الأول، وأبو عوانة ممن سمع منه في الاختلاط.
وقال ابن إسحاق: عطاء من البقايا وإنه لمن القدماء.
وفي تاريخ القراب: أنبا الحساني عن ابن عرفة قال: عطاء بن السائب مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة. قال القراب: في وفاته اختلاف، وفي تاريخ أبي بشر هارون بن حاتم []
وقال أبو جعفر العقيلي: تغير حفظه، وحماد بن زيد سمع منه قبل التغير.
وقال التيمي:، ثنا محمد بن فضيل قال مات عطاء بن السائب سنة أربع وثلاثين ومائة. وفي كتاب " أولاد المحدثين ": مات سنة وثلاثين.
وقال أبو إسحاق الحربي [ق 120 / ب] في كتاب " العلل ": بلغني أن شعبة قال: إذا حدث عن رجل واحد فهو ثقة، وإذا جمع بين اثنين فاتقه، قال أبو إسحاق: وكان تغير في آخر عمره، فإذا حدث عن واحد فاقبلوه، وإذا قرن بين رجلين فاتقوه.
وقال الطبراني: ثقة اختلط في آخر عمره، فما رواه عنه المتقدمون، مثل سفيان وشعبة وزهير وزائدة فهو صحيح.
وقال العجلي: جائز الحديث إلا أنه تلقن بآخرة، وذكر عن ابن المديني أنه قال: ليس هو بضعيف.