الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حاجتك عندي؟ قال: إني أراك إذا أتيتَ المدينة سترى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام. (1).
4 -
وعن حاتم بن وردان قال: كان عمر بن عبد العزيز يوجِّه البريدَ من الشام قاصداً المدينةَ ليُقرِئ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عنه السلام. (2).
*
الموطن التاسع: عند طرفي النهار:
الحديث الأول
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلّى عَليَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا، وحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ» (3).
*
الموطن العاشر: يوم الجمعة وليلتها:
الحديث الأول
عن أوْسِ بنِ أوْسٍ رضي الله عنه، قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُم يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فإنَّ صَلَاتَكُم مَعْرُوضَةٌ
(1) قال الحافظ السخاوي أخرجه ابن ابي الدنيا ومن طريقه البيهقي في الشعب-انظر «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» (ص401) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
(2)
قال الحافظ السخاوي أخرجه البيهقي في الشعب - انظر «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيعصلى الله عليه وسلم» - (ص402) ط مؤسسة الريان، تحقيق الشيخ محمد عوامة.
(3)
مجمع الزوائد، كتاب الأذكار (10/ 120):رواه الطبراني بإسنادين وإسناد أحدهما جيد ورجاله وثقوا.
عَلَيَّ. قال قالُوا: يارسولَ الله وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أرِمْتَ (1)؟ أي يقولون: قَدْ بَلِيتَ قال يَقُولُونَ بَلِيتُ. فقال: إنَّ الله عَزَّوَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أجْسَادَ الأنْبِيَاءِ» (2).
الحديث الثاني
عن أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ من الصلاةِ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فإنَّ صلاةَ أُمِّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ في كُلِّ يومِ جُمُعَةٍ، فمن كانَ أَكْثَرَهُمْ عليَّ صلاةً كانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَة» (3).
الحديث الثالث
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ. فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ. وَإِنَّ أَحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلَاّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا» قَالَ قُلْتُ: وَبَعْدَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: «وَبَعْدَ الْمَوْتِ. إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ. فَنَبِيُّ الله حَيٌّ يُرْزَقُ» . (4).
(1) أرمت: بفتح الراء أوكسرها أي: (بليت)،كما في الحديث.
(2)
رواه أبو داود- كتاب الجمعة، باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة- (1/ 275) والنسائي-كتاب الجمعة- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة - (3/ 75) وابن ماجة في عدة مواضع منها في: كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها- (1/ 345). وكتاب الجنائز- (1/ 524)، والحاكم في المستدرك في عدة مواضع منها في: كتاب الجمعة- (1/ 413). وكتاب الأهوال- (4/ 604) وقال: هاذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
(3)
أخرجه البيهقي عن أبي أمامة، قال الحافظ في الفتح: لا بأس بسنده، انظرفتح الباري - كتاب الدعوات - باب الصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (11/ 200).
(4)
رواه ابن ماجه - كتاب الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه (ج1/ص524)
الحديث الرابع
عن أَبي هريرةَ رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَليَّ في اللَّيْلَةِ الزَّهْرَاءِ واليومِ أَلازْهَرِ، فِانَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَليَّ» . (1).
الحديث الخامس
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:«أَكْثِروا عَلَيَّ الصَّلاةَ في يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصَلّي عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاتُهُ» . (2).
الحديث السادس
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِني يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُل مَوْطِنٍ أَكْثُرُكُمْ عَلَيَّ صَلَاةً فِي الدُّنْيَا، مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الجُمُعَةِ مِائَةَ مرة قَضَى الله لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ: سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ، وَثَلَاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا، ثُمَّ يُوَكلُ الله بِذلِكَ مَلَكاً يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِي كَمَا تَدْخُلُ عَلَيْكُمْ الْهَدَايَا يُخْبِرُنِي بمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشرة فَاثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ» (3).
(1) مجمع الزوائد - كتاب الصلاة،- (2/ 316): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: عبد المنعم بن بشير الأنصاري وهو ضعيف ..
(2)
رواه الحاكم في المستدرك - كتاب التفسير- رقم: (3577) - (2/ 457) وقال: صحيح الإسناد.
(3)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وابن عساكر وابن المنذر في تاريخه عن أنس بن مالك رضي الله عنه. انظر الدر المنثور للإمام السيوطي- (5/ 411). قال الحافظ السخاوي: روه البيهقي في «حياة الأنبياء في قبورهم» له بسند ضعيف، وكذا ابن بشكُوال، انظر «القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم» . (ص317). تحقيق محمد عوامة. ط مؤسسة الريان.