الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الله تعالى: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) هو الإيمان بالله وأنه لا إله إلا هو. (1).
23 - وهي كلمة الصدق
.
قال الله تعالى: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ). يعني بـ «لا اله إلا الله» (2).
24 - وهي كلمة التقوى
.
…
قال الله تعالى: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) يعني «لا اله إلا الله» (3).
25 - وهي الحَسنة
التي ذكرها الله في قوله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا). هي لا اله إلا الله،. (4).
26 -
وقال الله تعالى: (ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ الله وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ) يعني بـ «لا اله إلا الله» (5).
(1) قال ابن كثير في تفسيره: قال الثوري: (وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ) الآية قال: هذه أنواع البر كلها، وصدق رحمه الله، فإن من اتصف بهذه الآية، فقد دخل في عرى الإسلام كلها، وأخذ بمجامع الخير كله، وهو الإيمان بالله وأنه لا اله إلا هو، وصدق بوجود الملائكة الذين هم سفرة بين الله ورسله. انظر تفسير ابن كثير - سورة البقرة: من الآية177).- (ج1/ص324).
(2)
قال ابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس رضي الله عنهما: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ) قال: من جاء بلا اله إلا الله. انظر: تفسير ابن كثير - سورة الزمر: من الآية33]- (ج4/ص86).
(3)
قال ابن كثير: قال الله تعالى: (وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى) وهي قول «لا اله إلا الله» . انظر: تفسير ابن كثير - سورة الفتح: (من الآية 26) - (ج4/ص314). وأخرج الترمذي: عن الطفيل عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «وألزمهم كلمة التقوى قال: لا اله إلا الله» .رواه الترمذي-كتاب تفسير القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم-باب ومن سورة الفتح (ج5/ص386)
(4)
تفسير ابن كثير - سورة النمل: من الآية89) - (ج3/ص624) قاله زين العابدين.
(5)
قال الشوكاني في تفسيره: أي: ذلك الذي أنتم فيه من العذاب بسبب أنه إذا دعي الله في الدنيا وحده دون غيره كفرتم به، وتركتم توحيده. انظر: فتح القدير للشوكاني - سورة غافر من الآية12) - (ج4/ص 466).
27 -
وقال الله تعالى: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالأِيمَانِ) يعني بـ «لا اله إلا الله» (1)
28 -
وقال الله تعالى: (إِلَاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحمان وَقَالَ صَوَاباً). أي قال: لا اله إلا الله (2).
29 -
وقال الله تعالى: (إِلَاّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أي سليم بلا اله إلا الله» (3)
30 -
وقال الله تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) عَنْ قَوْلِ: «لا اله إلا الله» (4)
31 -
وقال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى).أي قال: لا اله إلا الله. (5).
(1) عن عطاء: وَمَنْ يَكْفُرْ بالإيمَانِ، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ قال: بالإيمان بالله. وقال أيضاً: الإيمان: التوحيد. وعن مجاهد: وَمَنْ يَكْفُرْ بالإيمَانِ قال: بالله. وعن ابن عباس، قوله: وَمَنْ يَكْفُرْ بالإيمَانِ، فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ قال: أخبر الله سبحانه أن الإيمان هو العروة الوثقى، وأنه لا يقبل عملاً إلَاّ به، ولا يحرّم الجنة إلَاّ على من تركه. انظر جامع البيان في تفسير القرآن - سورة المائدة من الآية5)
(2)
قال ابن كثير في تفسيره: أي حقاً ومن الحق لا اله إلا الله كما قاله أبو صالح وعكرمة. انظرتفسير ابن كثير - سورة النبأ: من الآية38) - (ج4/ص767).
(3)
قال ابن كثير في تفسيره: قال ابن عباس (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) القلب السليم أن يشهد أن لا اله إلا الله. انظر تفسير ابن كثير - سورة الشعراء:89) - (ج3/ص561).
(4)
انظر تفسير ابن كثير- سورة الحجر - آية 92) (ج2/ص909)
(5)
قال ابن كثير في تفسيره: عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) قال: «من شهد أن لا اله إلا الله وخلع الأنداد وشهد أني رسول الله» . انظر تفسير ابن كثير - سورة الأعلى: 14)، (ج4/ص829).