الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - ومن فضائلها أنها تعتق العبد من النار
.
الحديث الأول
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ: الَّلهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وأُشْهِدُ مَلائِكَتِكَ وحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وأُشْهِدُ مَنْ في السَّماوَاتِ ومن في الأرض، أَنَّكَ أَنْتَ الله لا إِلهَ إِلَاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محَمَّداً عَبْدُكَ ورَسُولُكَ. مَنْ قَالَهَا مَرَّةً أَعْتَقَ الله ثُلُثَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أُعْتِقَ ثُلُثيه مِنَ النَّارِ، ومَنْ قَالَهَا ثَلاثاً أعتقَه الله كُلُّهُ مِنَ النَّارِ» (1).
الحديث الثاني
عَنْ أبِي الدَّرْدَاءِ، رضي الله عنه، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:«مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله، والله أَكْبَرُ، أَعْتَقَ الله رُبْعَهُ مِنَ النَّارِ، ولا يَقُولُها اثْنَتَيْنِ إلَاّ عْتَقَ الله شَطْرَهُ مِنَ النَّارِ، وإِنْ قَالَهَا أَرْبَعاً أَعْتَقَهُ الله مِنَ النَّارِ» (2).
6 - من فضائلها أنها نجاة من النار
.
الحديث الأول
عن عِتْبانَ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيّ، رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لَنْ يُوافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَقُولُ: «لا اله إلا الله يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله إلا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ» (3).
(1) رواه الحاكم في المستدرك، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، (1/ 704) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(2)
قال الهيثمي في المجمع - كتاب الأذكار، باب ما جاء في لا اله إلا الله والله أكبر- (10/ 72): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيهما: أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف.
(3)
رواه البخاري - كتاب الرقاق، باب العملِ الذي يُبتغى به وجهُ الله - (7/ 221).
الحديث الثاني
عن سعدِ بنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه، قال: سمعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ قَالَ: لا اله إلا الله وحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، أَطاعَ بِهَا قَلْبُهُ، وذَلَّ بِهَا لِسَانُهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمداً عَبْدُهُ ورسولُهُ، حَرَّمهُ الله عز وجل على النَّارِ» . (1).
الحديث الثالث
وعن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إلا الله، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله. حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ النَّارَ» (2).
الحديث الرابع
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لا اله إلا الله وَأَنِّي رَسُولُ الله فَيَدْخُلَ النَّارَ، أَوْ تَطْعَمَهُ» . (3).
الحديث الخامس
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «عَلَى الْفِطْرَةِ» . ثُمَّ قَالَ:
(1) قال الهيثمي في المجمع - كتاب الإيمان، باب فِيمنْ شَهِدَ أَنْ لا اله إِلَاّ الله - (1/ 35): رواه الطبراني في الأَوسط، وفيه: عبدُ الرّحمان بن زيد بنِ أَسلمَ والأَكثر على تَضعيفه.
(2)
رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعاً-
(1/ 42)، ورواه الترمذي - كتاب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء فيمن يموت وهو يشهد أن لا اله إلاالله، (5/ 23)
(3)
رواه مسلم- كتاب الإيمان، باب من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار- (1/ 45) وأخرجه أحمد في المسند -مسند أنس بن ملك رضي الله عنه (4/ 350)
أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله أَشْهَدُ أَنْ لا اله إلا الله. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ» (1).
الحديث السادس
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لا يَقولُها عَبْدٌ حَقاً مِنْ قَلْبِهِ فَيموتُ عَلى ذلِكَ إِلاّ حَرَّمَهُ الله عَلى النّار لا اله إلا الله» (2).
الحديث السابع
عن سهيل بن بيضاء رضي الله عنه، أنه قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وأنا رديفه: «يا سُهَيْلُ بْنَ بَيْضَاءَ» رافعاً بها صوته مراراً، حتى سمع من خلفنا وأمامنا، فاجتمعوا وعلموا أنه يريد أن يتكلم بشيء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنه من قال: لا اله إلا الله أَوْجَبَ الله عز وجل لَهُ بِها الجَنَّةَ وَأَعْتَقَهُ بِها مِنَ النّارِ» (3).
الحديث الثامن
وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أن رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يُعَذِّبُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَاّ الْمَارِدَ الْمُتَمَرِّدِ، الَّذِي يَتَمَرَّدُ عَلَى الله وَأَبى أَنْ يَقُولَ: لا اله إلا الله» (4).
(1) رواه مسلم - كتاب الصلاة، باب الإِمساك عن الإِغارة على قوم في دار الكفر إِذا سمع فيهم الأَذان (ج2/ص3).
(2)
أخرجه الحاكم في المستدرك- كتاب الإيمان -، (1/ 144) قال الحاكم: هاذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهاذا اللفظ ولا بهاذا الإسناد، ووفقه الذهبي في التلخيص.
(3)
أخرجه الإمام أحمد في المسند - مسند سهيل بن بيضاء رضي الله عنه (ج5/ص440).
(4)
روه ابن ماجه - باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة - رقم (4297)، (ج2/ص1436)