المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الثامن: خطة تحقيق الكتاب - تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي - المقدمة

[ابن عبد الهادي]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم فضيلة الشيخ المحدِّث عبد الله بن عبد الرحمن السعد

- ‌فصل: في ذكر بعض كلام الحفاظ في بيان أن من التفرد ما يعل به الخبر

- ‌فصل: في ذكر شيء من تحريرات ابن عبد الهادي في كلامه على بعض الأحاديث

- ‌فصل: في ذكر شيء من كلام ابن عبد الهادي

- ‌فصل: في ذكر شيء من كلام ابن عبد الهادي في بيان مناهج بعض الحفاظ وكتبهم

- ‌فصل: في ذكر شيء من تحريرات ابن عبد الهادي في تراجم الرواة

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌الفصل الأول: التعريف بالمنقح

- ‌نسبه:

- ‌مولده:

- ‌شيوخه:

- ‌محفوظاته:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌مصنفاته:

- ‌تدريسه وتلاميذه:

- ‌وفاته:

- ‌الفصل الثاني: التعريف بالكتاب

- ‌المبحث الأول: اسم الكتاب وإثبات نسبته

- ‌المبحث الثاني: عمل المنقح في الكتاب

- ‌المبحث الثالث: المنهج العلمي للمنقح

- ‌المبحث الرابع: موارد المنقح

- ‌المبحث الخامس: القيمة العلمية للتنقيح

- ‌المبحث السادس: النسخ الخطية للكتاب

- ‌المبحث السابع: طبعات الكتاب السابقة

- ‌المبحث الثامن: خطة تحقيق الكتاب

الفصل: ‌المبحث الثامن: خطة تحقيق الكتاب

‌المبحث الثامن: خطة تحقيق الكتاب

تم العمل في تحقيق "التنقيح" وفق الخطوات التالية:

1 -

نسخ النسخة الخطية التي اتخذناها أصلاً وفق قواعد الإملاء الحديثة، مع ضبط ما يحتاج إلى ضبط بالشكل.

2 -

مقابلتها على النسخة الثانية (ب)(1) وإثبات الفروق المهمة بينهما في الحاشية، مع استدراك ما سقط في الأصل من هذه النسخة، وأصلح منها ما وقع في الأصل من أخطاء.

3 -

مقابلة ذلك على مطبوعة كتاب "التحقيق" لابن الجوزي (طبعة: قلعجي)(2)، وإثبات الفروق بينها وبين نسخ "التنقيح" في الحاشية.

(1) ورجعنا في بعض المواضع التي أشكلت علينا إلى نسخة الظاهرية التي وصلنا منها أول الكتاب، كما سبق في وصف النسخ الخطية.

(2)

لقد اطلعنا على طبعتين كاملتين لـ التحقيق، وهما: طبعة دار الكتب العلمية، بتحقيق / مسعد السعدني، وصدرت سنة (1415)؛ وطبعة دار الوعي العربي، بتحقيق / عبد المعطي أمين قلعجي، وصدرت سنة (1419)، وكل واحدة منهما فيها آفات، ولكن اخترنا الثانية لقلة السقط فيها، أما التصحيف فهي تشارك الطبعة الأخرى في كثير منه، وقد نبهنا على شيء من ذلك في مواضعه.

وسبقت الإشارة إلى أن الشيخ / محمد حامد الفقي قد شرع في تحقيق "التحقيق" ولكنه لم يتمه حسب علمنا، وكان قد قال في تصدير عمله:(كان الأخ الصديق المحقق الشيخ / أحمد محمد شاكر قد بدأ في طبع كتاب التحقيق - وطبع منه بعض ملازم - ثم وقف الطبع لأسباب تتعلق بمكتبة الخانجي التي كانت قائمة بنشره، وقد كتب إذ ذاك تحقيقات وتعليقات وافية إلى نحو ثلث الكتاب، نفعنا الله بها، وسنشير في التعليقات لذلك إن شاء الله) ا. هـ. =

ص: 238

4 -

عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها بذكر اسم السورة ورقم الآية، وعزو الأحاديث النبوية إلى مصادرها التي يذكرها ابن الجوزي أو ابن عبد الهادي، مع عزو أقوال العلماء إلى مصادرها الأصلية أو الفرعية - مع مراعاة التقدم الزمني والرواية بالإسناد -.

5 -

التنبيه على بعض الإشكالات التي تستوقفنا مع التعليق عليها بما يكشفها - حسب ما يسره الله تعالى -، وما لم نصل فيه إلى حل، فحسبنا التنبيه عليه، فإن ذلك من العلم، قال القرافي في " الفروق ":(1/ 121): (وما لا أعرفه، وعجزت قدرتي عنه، فحظي منه معرفة إشكاله، فإن معرفة الإشكال علم في نفسه، وفتح من الله تعالى) ا. هـ.

6 -

إعداد فهارس تفصيلية لمحتويات الكتاب، تشمل ما يلي (*):

(1)

فهرس الأحاديث النبوية. (3) فهرس الآثار. (4) فهرس الأعلام المترجمين. (5) فهرس الكتب. (6) فهرس الفوائد والقواعد. (8) فهرس مصادر التحقيق. (9) فهرس الموضوعات والمسائل.

وفي ختام هذه المقدمة نسأل الله عز وجل أن ينفع بهذا العمل ويبارك فيه، وأن يغفر لنا ما حصل فيه من تقصير أو خلل، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يجزي خيرًا كل من ساعدنا في إخراج هذا الكتاب وعلى رأسهم الأخ / علي بن أحمد بامرعي، فقد كانت له جهود متميزة في إعداد فهارس الكتاب وتصحيح نماذج الطباعة الأولى، فجزاه الله خيرًا.

= وتحقيق الشيخ أحمد شاكر قد طبع جزء منه، ولكن لم يتيسر لنا الإطلاع عليه رغم حرصنا على ذلك.

_________

(*) قال معد الكتاب للشاملة: هكذا في المطبوع (خطأ في الترقيم)، كما أنه ليس مع الفهارس فهرس للآثار

ص: 239

وبعد شكر الله عز وجل على ما يسر نتوجه بالشكر الجزيل لوالدنا وشيخنا وأستاذنا الشيخ المحدِّث / عبد الله بن عبد الرحمن السعد، على تفضله بالتقديم للكتاب رغم كثرة مشاغله، فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.

وكتب

سامي بن محمد بن جاد الله

وعبد العزيز بن ناصر الخباني

ص: 240