المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الرّاء - جمهرة تراجم الفقهاء المالكية - جـ ١

[قاسم علي سعد]

الفصل: ‌ ‌حرف الرّاء

‌حرف الرّاء

ص: 469

396 -

د س الربيع بن سليمان بن داود بن إبراهيم أبو محمد

الأزدي *:

مولى قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة، الجيزي، الأعرج، الفقيه.

روى عن ابن وهب، وأسد بن موسى، وعبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم.

وروى عنه ابنه محمد، والنسائي، وعبد الله بن حمدان بن وهب الدّينوري.

قال ابن أبي دليم: كان فقيها دينا، روى عن ابن وهب ونظرائه، وقال الكندي: رأى ابن وهب ولم يتقن السماع منه، وكان فقيها دينا. . . ثقة.

* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 183 - 184 (طبعة المغرب)، 2/ 86 (طبعة بيروت)، 1/ 144 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 316 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 35 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق:54. طبقات الفقهاء لأبي إسحاق الشيرازي: 99. الجرح والتعديل: 3/ 464، والإكمال لابن ماكولا: 3/ 46، والأنساب: 2/ 144، والمعجم المشتمل: 119، ومعجم البلدان: 2/ 200، واللباب في تهذيب الأنساب: 1/ 323، وتهذيب الأسماء واللغات: 1/ 187 - 188، ووفيات الأعيان: 2/ 292 - 294، وتهذيب الكمال: 9/ 86 - 87، وتاريخ الإسلام: 19/ 133، وسير أعلام النبلاء: 12/ 591 - 592، والكاشف: 1/ 392، والمقتنى في سرد الكنى: 2/ 55، والوافي بالوفيات: 14/ 82، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2/ 132، وتوضيح المشتبه: 2/ 490، وتهذيب التهذيب: 3/ 245، وتقريب التهذيب: 247، ولسان الميزان: 2/ 445، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 115، وطبقات الشافعية لابن هداية الله: 25، وشذرات الذهب: 3/ 300، وديوان الإسلام للغزي: 2/ 302.

ص: 471

توفي سنة ست وخمسين ومئتين.

[الطبقة الثانية: مصر]

397 -

ربيع بن سليمان بن عطاء الله أبو سليمان القرشي *:

النوفلي، القيرواني، القطان، الفقيه، المفتي، المقرئ، المفسر، الحافظ، المحدث، اللغوي، النحوي، الشاعر، المتفنن، العابد، الزاهد، لسان أهل الأحوال والمقامات.

تفقه بأحمد بن نصر - وكان من كبار أصحابه -، وسمع من ابن اللّبّاد، وأبي العرب التميمي، وغيرهما.

قال القاضي عياض: قال أبو بكر المالكي: وكان ربيع من الفقهاء المعدودين، والعباد المجتهدين، والنساك أهل الورع والدين، كان عالما بالقرآن وقراءته وتفسيره ومعانيه، حافظا للحديث عالما بمعانيه وعلله وغريبه ورجاله حافظا للفقه حسن الكلام على معانيه، قويا على المناظرة (1) حافظا للمدونة وغيرها، معتنيا بالمسائل والفقه. . . ووصفه ابن شبلون بالتقى والتفقه وجودة

* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 5/ 310 - 320 (طبعة المغرب)، 2/ 323 - 332 (طبعة بيروت)، 2/ 71 أ - 73 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 115 - 119 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 65 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق: 153 - 155، وشجرة النّور الزكية:83. علماء إفريقية للخشني: 234، ورياض النفوس: 2/ 323 - 346، ومعالم الإيمان: 3/ 30 - 35، وطبقات المفسرين للداودي: 1/ 176 - 177، وكتاب العمر: 2/ 451 - 454، والإعلام للزركلي: 3/ 15، وتراجم المؤلفين التّونسيين: 4/ 92 - 93، ومدرسة الحديث في القيروان: 2/ 576 - 578، ومعجم المفسرين: 1/ 189 - 190.

(1)

تنظر ترجمة محمد بن مسروق النجار.

ص: 472

الذهن، والفقه الجيد والضبط. . . وكان عالما بالوثائق، حسن الخط. . .

وكان عالما باللغة والنحو. . . وكان يؤلف الخطب والرسائل، ويقول الشعر، وكان لسان إفريقية في وقته في الزهد والرقائق. وقال ابن حارث: كان من أهل الحفظ والفهم، فقيها مفتيا حسن التصرف، نظر في مذاهب الناس وأهل النظر، مع التزام مذهب مالك، وكان صاحبي في كل مجلس علم وسماع ومناظرة، ثم حج سنة أربع وعشرين، وانحرف عن كل ما كان عليه من التكلم في الرأي، وذهب إلى علم الباطن والنسك والعبادة وتلاوة القرآن وتفهمه على طريق أهل الإرادة، وصار داعية إليه، فنفع الله به خلقا كثيرا.

وقال ابن أبي دليم: وكان من أهل الدراسة، والاعتناء بالعلم والمسائل، وحفظ الوثائق، ثم لزم الانقباض والاشتغال بنفسه. وقال عبد الله بن محمد القروي: كان ربيع لسان أهل إفريقية في الزهد والرقة والكلام على الأحوال والمقامات، لا يفوقه في ذلك أحد في وقته (1).

وقد ألف أبو عبد الله الحسين بن أبي العباس الأجدابي في فضائله ومناقبه.

ولد سنة ثمان وثمانين ومئتين (2).

واستشهد في الوادي المالح في حصار المهدية سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة.

[الطبقة الخامسة: إفريقية]

(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 5/ 315: «وخطبه ورسائله كثيرة معقدة مشكلة على طرائق كلام الصوفية ورموزهم» .

(2)

قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 5/ 320 عقب هذا: «وكان بينه وبين الممسي سنة أشهر» .

ص: 473

398 -

رجاء بن عيسى بن محمد أبو العباس المصري،

الأنصناني (1) *:

ويقال: الأنصناوي، الفقيه.

أخذ عن القاضي أبي الطاهر الذهلي، ومؤمل بن يحيى المصري، وحمزة الكناني الحافظ، وغيرهم.

سمع منه أبو ذر الحافظ، وعبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، والعتيقي.

قال أبو عبد الله الصوري: كان فقيها مالكيا مرضيا، ثقة في الحديث، متحريا في الرواية، مقبول الشهادة. وقال أبو ذر الحافظ: وكان ثقة مأمونا لقيته بالبصرة.

ولد سنة سبع وعشرين وثلاث مئة.

وتوفي على قول: سنة تسع وأربع مئة، وعلى قول آخر: توفي بمصر ما بين سنة خمس وسنة عشر وأربع مئة.

[الطبقة السابعة: مصر]

(1) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 7/ 88: «وانصنا: قرية بمصر» . وقال ياقوت في معجم البلدان 1/ 265: «مدينة أزلية من نواحي الصعيد على شرقي النيل» .

* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 7/ 88 - 89 (طبعة المغرب)، 2/ 613 - 614 (طبعة بيروت)، 2/ 122 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 247 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر المدارك لابن رشيق: 216، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول:231. تاريخ بغداد: 8/ 413، والوفيات (وفيات قوم من المصريين ونفر سواهم): 94، والأنساب: 1/ 220، والمنتظم: 15/ 129، وتاريخ الإسلام: 28/ 186 - 187، وتذكرة الحفاظ: 3/ 994، والبداية والنهاية: 12/ 7، وحسن المحاضرة: 1/ 451.

ص: 474

399 -

رخيص بن رخيص الصّدفي (1) *:

صحب سحنون بن سعيد.

قال القاضي عياض: ذو دين وعبادة وتقى، أثنى عليه الناس.

توفي سنة اثنتين وستين ومئتين.

[الطبقة الثالثة: إفريقية]

400 -

روح بن عبد الجبار بن نضير أبو الزنباع المرادي **:

التّدؤلي، المصري. وستأتي ترجمة أخيه النّضر إن شاء الله تعالى.

روى عن ابن القاسم، وابن وهب.

حدث عنه يحيى بن عثمان بن صالح.

(1) أورد القاضي عياض صاحب هذه الترجمة مع جملة تراجم قال في أولها: «ومن المعروفين بصحبة سحنون ممن لم يشتهر بالتقدم في الفقه من هذه الطبقة جماعة كثيرة غلب على كثير منهم العبادة والرواية» . ترتيب المدارك: 4/ 409.

* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 413 (طبعة المغرب)، 2/ 15 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 409 (نسخة الخزانة الحسنية)، وتراجم أغلبية: 329، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 46 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:88.

** مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 26 (طبعة المغرب)، 1/ 568 - 569 (طبعة بيروت)، 1/ 115 ب (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 252 ب (نسخة الحرم المدني الشريف)، 1/ 260 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 27 ب، ومختصر المدارك لابن رشيق:32. الإكمال لابن ماكولا: 1/ 322، وتاريخ الإسلام: 17/ 161، وتوضيح المشتبه: 9/ 89 - 90.

ص: 475

قال القاضي عياض: وكان مقبولا عند قضاة مصر ذكره ابن أبي دليم في المالكية.

توفي في ذي القعدة سنة إحدى وعشرين ومئتين.

[الطبقة الأولى: مصر]

401 -

روح بن الفرج بن عبد الرحمن أبو الزّنباع *:

مولى آل الزبير بن العوام، القطّان، الفقيه.

صحب أبا زيد بن أبي الغمر. وسمع عمرو بن خالد، وسعيد بن عفير، وغيرهما.

روى عنه محمد بن أحمد بن الهيثم، ومحمد بن سعد، وقاسم بن أصبغ، وغيرهم.

قال ابن حارث: كان عالما فقيها. وقال ابن قديد: ذاك رجل وفقه الله بالعلم. وقال الكندي: كان أوثق الناس في زمانه، وقال ابن ماكولا: ثقة ثبت.

* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 305 (طبعة المغرب)، 2/ 191 (طبعة بيروت)، 1/ 163 ب - 164 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 363 - 364 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 42 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 75، والديباج المذهب: 1/ 365، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 55 - 56. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 26 - 27. الولاة والقضاة للكندي: 423، 450، 551، والمعجم الصغير للطبراني: 1/ 163، وسنن الدارقطني: 1/ 68، 76، 2/ 171، والإكمال لابن ماكولا: 6/ 394 - 395، وتهذيب الكمال: 9/ 250 - 251، وتاريخ الإسلام: 21/ 177، وتهذيب التهذيب: 3/ 297 - 298، وتقريب التهذيب: 253، وحسن المحاضرة: 1/ 448، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال:118.

ص: 476

ولد سنة أربع ومئتين.

وتوفي سنة اثنتين وثمانين ومئتين.

[الطبقة الثالثة: مصر]

ص: 477