الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الموضع الثالث عشر تأويل صفة النظر
في التعليق على "المسند"
* في تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط وزميله عادل مرشد على "المسند"(1).
على ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الذي يأتي امرأته في دبرها لا ينظر الله إليه"(2).
• قال المحققان في الهامش:
قوله: "لا ينظر الله إليه" قال السندي: أي نظر رحمة،
(1)(13/ 111 - 113) رقم (7684) ط الرسالة.
(2)
ورواه -أيضاً- ابن ماجه (1923) كتاب النكاح: باب النهي عن إتيان النساء في أدبارهن. ورواه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما الترمذي في "جامعه"(1165) كتاب الرضاع: باب ما جاء في كراهية إتيان النساء في أدبارهن. وينظر: "تهذيب السنن"(6/ 140 - 141) للعلَاّمة ابن القيم رحمه الله.
فهو كناية عن غضب الله تعالى عليه، وهو كناية عن هوانِه وحقارته عنده تعالى. ا. هـ.
* قلت:
بل قول المصطفى- صلى الله عليه وسلم: "ينظر الله إليه" على ظاهره، وليس كنايةً. نعم من مقتضى ذلك غضب الله تعالى على من لم ينظر إليه، وهوانه على ربه (1).
(1) وأما الكيفية فلا يعلمها سواه -سبحانه- (عبد العزيز بن عبد الله بن باز).
الموضع الرابع عشر تأويل قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل قِبَلَ وجهِ أحدكم في صلاته
…
"
في التعليق على "المسند"