الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4-
إن هذه الدراسات تتأرجح بين المنهجية والعمق والسطحية المفرطة التي لا طائل تحتها، وبعضها لم يستوف جوانب فنية أو فكرة في شعر الشاعر، بالرغم من أنه كانت الدراسة الوحيدة للشاعر.
5-
إن الذي غطَّى قسمًا من هذا النقص هو المؤلفات ذات الطابع العام التي ترجمت ودرست أكثر من شاعر، ويشاركها في ذلك كتب تاريخ الأدب، ولكن شعراء كثيرين ما زالوا مجهولين للدارس والباحث، وأخبارهم مبثوثة هنا وهناك.
6-
إن نفرًا قليلًا منهم كان رسائل جامعية في الأصل كما أسلفنا، ثم عدلت الجامعات عن هذا النمط من هذه الرسائل، ولعل هذه الفئة هي الأكثر عمقًا وشمولًَا من غيرها.
ثالثًا: مجتمعات جاهلية
1-
إبراهيم بدران وسلوى خماش: دراسات في العقلية العربية "الخرافة" بيروت، دار الحقيقة، ط2:1979.
2-
أحمد إبراهيم الشريف: مكة والمدينة بين الجاهلية والإسلام، القاهرة، 1965م.
3-
أحمد أمين: فجر الإسلام، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، ط1: 1949، ط9:1964.
4-
أحمد أمين الشنقيطي: طهارة العرب.
5-
إسرائيل ولفنسون: تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية والإسلام، القاهرة، مطبعة الاعتماد، 1927م.
6، 7- اسكندر أباكاريوس: تزيين نهاية الإرب في أخبار العرب، بيروت، 1867م.
نهاية الإرب في أخبار العرب، مرسيليا، 1852م.
8-
ثابت إسماعيل الراوي: محاضرات في تاريخ العرب قبل الإسلام وحياة الرسول، بغداد، 1969م.
9-
الأب جرجس داود: أديان العرب قبل الإسلام، بيروت، 1984م.
10-
جامعة الرياض "الملك سعود": دراسات تاريخ الجزيرة العربية، مجلدان، الرياض، 1979م.
11-
جان بيرلي: جزيرة العرب، بيروت، ط1: 1960م.
12، 13- جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام"، عشر أجزاء، بيروت، دار العلم للملايين، 1973م.
تاريخ العرب قبل الإسلام: بغداد، المجمع العلمي العراقي، 1958م.
14، 15- جورجي زيدان: أنساب العرب القدماء، القاهرة، دار الهلال، 1906م.
العرب قبل الإسلام، القاهرة، دار الهلال، 1908م.
16-
حافظ وهبة: جزيرة العرب، مصر، 1354هـ.
17-
حسين الحاج حسن: حضارة العرب في العصر الجاهلي، بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، 1984.
18-
سعد زغلول عبد الحميد: تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت، دار النهضة العربية، 1975م.
19-
سعيد الأفغاني: أسواق العرب، دمشق، 1960م.
20-
صالح أحمد العلي: محاضرات في تاريخ العرب "الجزء الأول"، بغداد، مطبعة الإرشاد، ط3 1964م.
21-
طه باقر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، بغداد، دار البيان، 1973م.
22-
عادل جاسم البياتي: كتاب أيام العرب لأبي عبيدة "الجزء الأول"، بغداد، 1976م.
23-
عبد الجبار المطلبي "مترجم": ملوك كندة لأولندر، بغداد، وزارة الإعلام، 1973م.
24-
عبد الجبار منسي العبيدي: الطائف ودور قبيلة ثقيف، الرياض، دار الرفاعي، 1982م.
25-
عبد الحميد العلوجي: المواسم الأدبية عند العرب، بغداد، 1965م.
26-
عبد الرحمن الأنصاري: قرية الفاو، جامعة الرياض، 1982م.
27-
عبد السلام الترمايني: الزواج عند العرب في الجاهلية والإسلام، الكويت، المجلس الوطني، 1984م.
28-
عبد الله يوسف الغنيم: أقاليم الجزيرة العربية بين الكتابات القديمة والدراسات المعاصرة، الكويت، 1981م.
29-
عبد الوهاب عزام: مهد العرب "سلسلة اقرأ رقم 40"، القاهرة، دار المعارف.
30-
عدنان البلداوي: اللقاءات الأدبية في الجاهلية والإسلام: طبيعتها وأثرها في
نقد النص الشعري، بغداد، 1976م.
31-
عرفان حمور: أسواق العرب، بيروت، دار الشورى، 1979م.
32-
عرفان شهيد: الروم والعرب، واشنطن، هارفارد، دمبانومد أداتس، 1984م.
33-
علي حافظ: سوق عكاظ، بيروت، دار الرفاعي، 1985م.
34-
علي مظهر: العصبية، القاهرة، 1923م.
53-
عمر فروخ: تاريخ الجاهلية، بيروت، دار العلم للملايين، 1964م.
36، 37- عمر كحالة: جغرافية جزيرة العرب، مكة المكرمة، مكتبة النهضة الحديثة، ط2: 1964م.
معجم قبائل العرب "ثلاثة أجزاء"، بيروت، دار العلم للملايين، 1986م.
38-
غرنباوم: حضارة الإسلام، القاهرة، 1956م.
39-
فؤاد حمزة: قلب جزيرة العرب، القاهرة، المطبعة السلفية، 1923م.
40-
محمد رشيد العقيلي: اليهود في شبه الجزيرة العربية، عمان، الأردن، 1980م.
41-
محمد بن بليهد النجدي: صحيح الأخبار عمَّا في بلاد العرب من الآثار "خمسة أجزاء"، القاهرة، مطبعة السنة المحمدية، 1951م.
42-
محمد عبد الجواد الأصعمي: العرب وأطوارهم، القاهرة، 1331هـ.
34-
محمد عبد القادر محمد: الساميون في الصعور القديمة، بيروت، 1968م.
44-
محمد عزت دروزة: عصر النبي وبعثته وما قبل البعثة، دمشق، دار اليقظة، 1964م.
45-
محمد نافع مبروك: عصر ما قبل الإسلام، القاهرة، مطبعة السعادة، ط2: 1952م.
46-
محمود جلال العلامات: السبيئون وسد مأرب، الرياض، مكتبة تهامة، 1985م.
47-
سعد زغلول عبد الحميد: تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت، دار النهضة، 1975م.
48-
محمود عبد الله العبيدي: بنو شيبان ودورهم في التاريخ العربي حتى مطلع الراشد، بغداد، وزارة الإعلام، 1985م.
49، 50، 51، 52- محمود شكري الأولسي: بلوغ الإرب في معرفة أحوال
العرب، بغداد، ط1: 1314هـ، مصر، ط2: 1924م.
الضرائر، القاهرة، المطبعة السلفية، 1341هـ.
عادات العرب في جاهليتهم، بيروت، 1924م.
فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية "تحقيق" للإمام محمد عبد الوهاب، القاهرة، ط1: 1347هـ، ط2: 1376هـ.
53-
ناجي معروف: أصالة الحضارة العربية، بغداد، د. ت.
54-
نادي الطائف الأدبي: سوق عكاظ في التاريخ الأدبي، الطائف، نادي الطائف، 1975م.
55-
نادية حسني صقر: الطائف في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، جدة، دار الشروق، 1981م.
56-
ناصر سعد الرشيد: سوق عكاظ في الجاهلية والإسلام وتاريخه ونشاطاته وموقعه، القاهرة، دار الأنصار، 1977م.
57-
نولدكه: أمراء غسان، ترجمة: بندلي الجوزي، بيروت، المطبعة الكاثوليكية، 1933م.
58-
واضح الصمد: الصناعات والحرف عند العرب في العصر الجاهلي، بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، 1984م.
59-
يحيى الجبوري: الجاهلية، مقدمة في الحياة العربية، بغداد، مطبعة المعارف، 1978م.
وهذا الاتجاه من الدراسات كان ضروريًّا للدارسين والباحثين الآخرين؛ لأنه يسلط الأضواء على تاريخ الجزيرة وجغرافيتها واقتصادياتها وأديانها ومجتمعاتها، وعلاقاتها مع الدول المجاورة، وأسواقها الأدبية، وأيامها ومناقبها ومثالبها، وخرافاتها وأساطيرها، والأقليات العرقية أو الدينية التي استوطنت الجزيرة.
وإن الناظر الممعن في الجزيرة العربية قبل الإسلام تتمثَّل أمام ناظريه على النحو التالي: قبائل في الحجاز ونجد والبحرين بصورة مكثفة، ودول مستقرة في الجنوب "اليمن" أبرزها مملكة كندة، ودولتا المناذرة والغساسنة في الشمال الشرقي والشمال الغربي تضطرعان فيما بينهما، واليهود في المدينة وحولها، وثقفيف في الطائف شبه مستقرة، وقريش وبيت الله الحرام في مكة، وهذه الكتل تتواصل سلمًا
وحربًا، وتتجر فيما بينها، وتتحالف، وينصر بعضها بعضًا ضد الآخر.
وليت الأمر وقف عند هذا الحد، فقد كان لجيرانهم خارج الجزيرة أعداء يتربَّصون بهم، ويتحرشون بهم، ويوقعون بينهم، ويرسلون لطائمهم وقوافلهم التجارية، ويدفعون لتلك القبائل التي تحمي تلك اللطائم والقوافل أموالًا. وكان الشمال أقل نضجًا ووعيًا من الناحية السياسية من الجنوب، لذلك حكم ملوك كندة قبائل من الشمال، وعندما نضجت ووعت قتلت بعض أولئك الملوك.
وبالرغم من هذا العدد من الدراسات التي أوردتها إلّا أن أمورًا كثيرة ما زالت غامضة أو باهتة، تحتاج إلى مزيد من البحث لتوضيحها، ومنها علاقات مملكة الحيرة بالجزيرة العربية، وطبيعة دورها وأثرها في الحركة الشعرية في العصر الجاهلي، فنحن لا نملك إلّا نتفًا من الأخبار هنا وهناك، وهذه الأخبار إمَّا أن تكون الحقيقة ممتزجة بالخيال والمبالغة، وإما أن ينقض بعضها الآخر. وإذا كانت الحيرة لم تحتل أجزاء من الجزيرة، فكيف نفسر رهبة القبائل من سطوة ملوكها وتزلفهم لها، ومدحهم لملوكها على لسان الشعراء، فهذا التغلغل والنفوذ لا بُدَّ له من توضيح وتبرير. وما قلناه عن الحيرة ينطبق على الفرس، والغساسنة والروم، ولعل الدراسات غير العربية تجلو هذا بما لديها من مصادر غير عربية.
ومن تلك الأمور الغامضة طبيعة العلاقة بين مملكة كندة وقبائل العرب الشمالية وحروبها معها وقتلها بعض ملوكها.
ومنها أيضًا علاقة الحبشة بالجزيرة العربية، والتحالف مع اليمن أحيانًا، وهل لذلك علاقة بالدين، أم أن هناك احتمالات أخرى؟
ومنها أيضًا الحياة الدينية بصورة خاصة، ومعتقدات الجاهليين الأخرى بعامة، فقد كتبت في ذلك بعض الدراسات، ولكن الصورة ما زالت مشوشة، ولعل ذلك عائدة إلى تحرّج الرواة المسلمين مما يتعارض مع ما يؤمنون به.
ومنها ما يصيب الدراس منها حينما يشرع في قراءة قصيدة أو ديوان شعر، فيراه مزدحمًا بأماكن وأعلام لا تعني شيئًا لديه، وقد كانت مثيرة تنبض حياة لدى الشاعر، ونفتش فلا نجد ما يسعفنا إلّا معجم استعجم، ولكن الأماكن قد درس بعضها وتغيّر اسم بعضها الآخر، وثَمَّة محاولة كانت ناجحة لو أنها عممت، وهي محاولة ابن بليهد النجدي "صحيح الأخبار"، فقد حاول أن يحدد أماكن وردت في