الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدواوين الشعرية:
1-
ديوان الأسود بن يعفر النهشلي:
أ- طبعة ليدن 1928م.
ب- صنعة نوري حمودي القيسي، بغداد، وزارة الإعلام، 1968.
2-
ديوان ذي الأصبع العدواني:
تحقيق عبد الواهاب العدواني ومحمد الديلمي، الموصل 1973م.
3-
ديوان الأعشى الكبير، ميمون بن قيس:
أ- طبعة ليدن 1928 "ديوان الأعشيين".
ب- بتحقيق محمد محمد حسين، القاهرة، مكتب الآداب، 1950م، ط2: دار الكتاب العربي، بيروت، 1968م.
ج- دار صادر، بيروت، 1960م.
د- دار الكتاب اللبناني، 1985.
4-
ديوان الأفوه الأودي:
أ- جمع وتخريج عبد العزيز الميمني "ضمن مجموعة الطرائف الأدبية"، القاهرة، 1937م.
ب- طبعة أخرى، دار الكتب، بيروت، د. ت.
5-
ديوان امرئ القيس:
أ- طبعة هندية 1906م.
ب- بشرح حسن السندوبي بعنوان: "أخبار المراقسة وأشعارهم"، ط2: القاهرة 1929م.
ج- تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، دار المعارف، 1958م.
د- بيروت، دار صادر، 1966م.
6-
ديوان أمية بن أبي الصلت:
أ- طبعة ليبزج 1911م.
ب- صنعة بشير يموت، بيروت، 1934م، المكتبة الأهلية.
ج- جمع وتحقيق ودراسة عبد الحفيظ السطلي، دمشق، 1974م.
د- تحقيق بهجة عبد الغفور الحديثي، بغداد، وزارة الإعلام، 1975م.
7-
ديوان أوس بن حجر:
أ- جمع وترجمة رودلف غاير، ألمانيا، 1892م.
ب- تحقيق محمد يوسف نجم، بيروت، دار صادر، 1960م.
ج- تحقيق محمود عبد الله الجادر، بعنوان: شعر أوس بن حجر ورواته الجاهليين، بغداد، وزارة الإعلام، 1979م.
8-
شعر بشامة بن الغدير:
جمع عبد القادر عبد الجليل، مجلة المورد، مجلد6، عدد1 "1977"، ص217.
9-
ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي:
تحقيق عزة حسن، دمشق، وزارة الثقافة، 1960.
10-
شعر تأبط شرًّا:
تحقيق سلمان الفرغلي وجبار جاسم، النجف 1973.
11-
ديوان تميم بن أبي مقبل:
تحقيق عزة حسن.
دمشق، وزارة الثقافة، 1962م.
12-
ديوان جران العود:
أ- القاهرة، دار الكتاب، 1931م.
ب- تحقيق نوري القيسي، بغداد، وزارة الإعلام 1982م.
13-
ديوان حاتم الطائي:
أ- طبعة ليدن، 1872م.
ب- طبعة لبيزج، شرح شولتهس.
ج- طبعة دار صادر، بيروت، 1953م.
د- تحقيق إبراهيم الجزيني، بيروت، دار الكتاب العربي، 1968م.
هـ- تحقيق فوزي العطوي، بيروت، 1969م.
و تحقيق عادل سليمان جمال، القاهرة، مطبعة المدني، 1875م.
ز- نشر في لاهور مع "فيض الحسن".
14-
ديوان الحادرة:
أ- تحقيق ناصر الدين الأسد، فصلة من مجلة معهد المخطوطات، القاهرة، المجلد 15، الجزء الأول 1969م.
ب- تحقيق ناصر الدين الأسد، بيروت، دار صادر، 1971م.
ج- طبعة ليدن، د. ت. تحقيق أنجلمان.
15-
ديوان الحارث بن حلزة اليشكري:
أ- نشره فريتس كرنكو، بيروت، مجلة المشرق، العدد8، أغسطس 1922م.
ب- جمع وشرح هاشم الطعان، بغداد، وزارة الإعلام، 1969م.
16-
شعر الحارث بن ظالم المري:
جمع عادل جاسم البياتي، النجف الأشرف، 1972م، ومجلة كلية الآداب عدد 15، 1972"، ص343.
17-
ديوان حسان بن ثابت:
أ- برواية محمد بن حبيب، تونس، مطبعة الدولة، 1281هـ.
ب- القاهرة، مطبعة النيل، 1904م.
ج- دار صادر، بيروت، 1961م.
د- شرح البرقوقي، بيروت، دار الأندلس، 1966م.
هـ- شرح وتحقيق وليد عرفات "جزءان"، كمبردج، أمناء سلسلة جب التذكارية، 1971م.
و تحقيق سيد حنفي حسنين، القاهرة، الهيئة المصرية العامة، 1974م.
18-
ديوان حميد بن ثور:
القاهرة، دار الكتب المصرية، 1951م.
19-
ديوان الخرنق بنت بدر:
أ- طبعة بيروت 1889م.
ب- تحقيق حسين نصار، رواية أبي عمرو بن العلا، القاهرة، وزارة الثقافة، 1969م.
20-
ديوان الخنساء:
أ- طبعة دار صادر، بيروت، 1963م.
ب- طبعة دار الأندلس، بيروت، 1969م.
ج- طبعة دار التراث، بيروت، 1968م.
22-
ديوان دريد بن الصمة.
تحقيق محمد خير البقاعي، دمشق، 1981م.
23-
شعر أبي دؤاد الأيادي: "فصل من كتاب: دراسات في الأدب العربي لغوستاف غرنباوم" دار مكتبة الحياة، بيروت، 1959م.
24-
شعر رافع بن هريم اليربوعي، جمع وتحقيق حميد آدم تويني، بغداد.
25-
شعر الربيع بن زياد العبسي:
جمع وتحقيق عادل جاسم البياتي.
النجف الأشرف، 1972م، كلية الآداب، عدد 14 "1971م"، ص386.
26-
شعر الزبرقان بن بدر وعمرو بن الأهثم:
جمع وشرح سعود محمود الجابر، مؤسسة الرسالة، عمَّان، 1984م، طبعة أخرى وجمع وتحقيق حميد آدم تويني، بغداد.
27-
شعر ربيع بين ضبيع الفزاري، جمع وتحقيق حميد آدم تويني، بغداد.
28-
شعر ربيعة بن مقروم الضبي:
صنعة نوري حمودي القيسي، بغداد 1968م.
29-
شعر أبي زبيد الطائي "حرملة بن المنذر":
جمع وتحقيق نوري حمودي القيسي، بغداد، مطبعة المعارف، 1967م.
30-
ديوان زهير بن أبي سلمى:
أ- ضمن مجموعة الأعلم الشنتمري، تحقيق مصطفى السقا، القاهرة، 1929م.
ب- طبعة دار الكتب المصرية، 1944م.
ج- طبعة الدار القومية، مصر، 1964م.
د- شرح أحمد طلعت، بيروت، 1968.
هـ- تحقيق فخر الدين قباوة، بيروت، دار الآفاق الجديدة، ط1: 1970، ط3: 1980م.
و ضمن مجموعة: شرح الأشعار الستة الجاهلية لأبي بكر عاصم بن أيوب
البطليوسي، تحقيق ناصيف سليمان عواد، بغداد، وزارة الثقافة والفنون، 1979م.
31-
ديوان زيد الخيل الطائي:
صنعة نوري حمودي القيسي، النجف الأشرف، 1976م.
32-
ديوان الزير والجرو:
بيروت، مطبعة الآداب.
33-
ديوان سحيم عبد بني الحسحاس:
تحقيق عبد العزيز الميمني، القاهرة، 1950م.
34-
ديوان سراقة البارقي: تحقيق حسين نصار، القاهرة، 1947م.
35-
ديوان سلامة بن جندل التميمي:
أ- تحقيق هوارت، باريس، 1910م.
ب- تحقيق لويس شيخو، بيروت، 1940م.
ج- تحقيق فخر الدين قباوة، حلب، المكتبة العربية، 1968م.
36-
شعر السليك بن السلكة:
جمع: كامل سعيد وحميد آدم، بغداد، 1984م.
37-
ديوان السموءل:
أ- شرح هرشبرج، كاراكاو، 1931م.
ب- تحقيق عيسى سابا، بيروت، دار صادر، 1964م.
ج- تحقيق الشيخ محمد آل ياسين، بغداد، مكتبة المعارف، 1975م.
38-
ديوان سويد بن أبي كاهل اليشكري:
تحقيق شاكر العاشور، البصرة، دار الطباعة الحديثة، 1972م.
39-
ديوان الشمّاخ بن ضرار الذبياني:
تحقيق وشرح صلاح الدين الهادي، القاهرة، دار المعارف، 1977م.
40-
ديوان الشنفري الأزدي:
1-
"ضمن مجموعة الطرائف الأدبية"، تحقيق عبد العزيز الميمني، القاهرة، 1937م.
ب- دار الكتب العلمية، بيروت، د. ت.
41-
شعر ضمرة بن ضمرة النهشلي:
جمع وتحقيق: هاشم طه شلاش، مجلة المورد، بغداد، المجلد العاشر، العدد الثاني 1981، ص107-124.
42-
ديون طرفة بن العبد البكري:
أ- تحقيق ضياء الدين الخالدي، فينا، 1880م.
ب- طبعة سيلفسون، شاكون، 1900م.
ج- طبعة باريس، 1901م.
د- تحقيق: أحمد الأمين الشنقيطي، القاهرة 1909م.
هـ- طبعة دار صادر، بيروت 1953.
و تحقيق: علي الجندي، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1958م.
ز- تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال "شرح الأعلم الشنتمري"، دمشق، مجمع اللغة العربية، 1975م.
43-
ديوان الطفيل الغنوي:
أ- تحقيق: كرنكو، لندن 1927م.
ب- تحقيق: محمد عبد القادر أحمد، بغداد، وزارة الإعلام، 1967م.
ج- طبعة أخرى للمحقق السابق، بيروت، دار الكتاب الجديد، 1968م.
44-
شعراء طيء: شعرهم وأخبارهم:
جمع وتحقيق وشرح: وفاء النديوبي، الرياض، دار العلوم، 1983م.
45-
ديوان عامر بن الطفيل:
أ- نشره: تشارلزم ليال، ليدن، 1913م.
ب- بيروت، دار صادر، 1959م.
46-
شعر العامريين الجاهليين.
جمع: عبد الكريم يعقوب، اللاذقية، سورية، 1982م.
47-
ديوان العباس بن مرداس:
جمع وتحقيق: يحيى الجبوري، بغداد، وزارة الإعلام، 1968م.
48-
شعر عبد لله بن الزبعري:
شرح وجمع: عبد الله الجبوري، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط1: 1978، ط2: 1981م.
49-
ديوان عبيد بن الأبرص:
أ- تحقيق: تشارلز ليال، ليدن، 1913م.
ب- تحقيق: حسين نصار، القاهرة، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، 1957م.
ج- بيروت، دار صادر، 1958م.
50-
ديوان عدي بن زيد العبَّادي:
تحقيق: محمد جبار المعيبد، بغداد، مطبعة الجمهورية، وزارة الإعلام، 1965م.
51-
ديوان عروة بن الورد:
أ- برواية ابن السكيت، القاهرة، 1923م.
ب- برواية ابن السكيت، تصحيح: الشيخ ابن شنب، الجزائر، 1926م.
ج- بيروت، دار صادر، 1953م.
د- تحقيق: عبد المعين الملوحي، دمشق، وزارة الثقافة، 1966م.
52-
ديوان علقمة الفحل:
أ- نشرت ألبرت سويسن، ليبزج، 1867م.
ب- طبعة القاهرة، 1324هـ.
ج- شرح الشيخ ابن أبي شنب، الجزائر، 1925م.
د- تحقيق: أحمد صقر، القاهرة 1353هـ.
هـ- ضمن مجموعة فيها ديوان عنترة وديوان طرفة، بيروت، 1986م.
و تحقيق: لطفي الصقال ودرية الخطيب، حلب، 1969م.
53-
شعر عمرو بن شأس الأسدي:
جمع وتحقيق: يحيى الجبوري، النجف الأشرف، 1976م.
54-
ديوان عمر بن قميئة:
أ- نشره: تشارلز ليال، كمبردج، 1919م.
ب- تحقيق: حسن كامل الصيرفي، القاهرة، معهد المخطوطات العربية، 1956م.
ج- طبعة بيروت.
55-
شعر عمرو بن كلثوم:
نشر: كرنكوا، بيروت، مجلة المشرق، عدد يوليو 1922م.
56-
شعر عمرو بن لجأ التميمي:
جمع وتحقيق: يحيى الجبوري، بغداد، 1976م.
57-
ديوان عمرو بن معد يكرب:
أ- تحقيق: هاشم الطعَّان، بغداد، وزارة الإعلام، 1970م.
ب- تحقق: مطاع طرابيشي، دمشق، مجمع اللغة العربية، 1973م.
58-
ديوان عنترة بن شداد:
أ- ضمن مجموعة الأعلم، تحقيق: مصطفى السقا، القاهرة، 1929م.
ب- شرح عبد المنعم شلبي، القاهرة، المكتبة التجارية الكبرى، د. ت.
ج- شرح: محمد عبد المنعم خفاجي.
د- بيروت، دار صادر، 1960م.
هـ- تحقيق: محمد سعيد مولوي، دمشق، المكتب الإسلامي، 1970م.
و ضمن شرح الأشعار الستة لأبي بكر عاصم البطليوسي، بغداد، وزارة الإعلام، 1979م.
59-
شعراء قشير في الجاهلية والإسلام:
جمع وتحقيق: عبد العزيز محمد الفيصل، القاهرة، مكتبة الحلبي، 1978م.
60-
ديوان قيس بن الخطيم:
أ- نشر: كوالسكي، ليبزج، 1914م.
ب- تحقيق ناصر الدين الأسد، ط1: دار العروبة، القاهرة، 1962م، ط2: دار صادر، بيروت، 1972م.
ج- تحقيق: إبراهيم السامرائي وأحمد مطلوب، بغداد، 1962م.
61-
شعر قيس بن زهير العبسي:
جمع وتحقيق: عادل جاسم البياتي، النجف الأشرف، 1972م.
62-
ديوان كعب بن زهير:
الدار القومية للنشر، القاهرة، 1965م.
63-
ديوان لبيد بن ربيعة العامري:
أ- باعتناء المستشرق دي ساسي، باريس، 1816م.
ب- باعتناء يوسف ضياء الخالدي، فينا 1880م "القسم الأول من الديوان".
ج- باعتناء هربر، وتقديم بروكلمان، ليدن، 1891م "القسم الثاني من الديوان".
د- بيروت، دار القاموس الحديث.
هـ- تحقيق: إحسان عباس، الكويت، وزارة الإرشاد، 1962م.
64-
ديوان لقيط بن يعمر الأيادي:
أ- تحقيق: خليل العطية، بغداد، وزارة الإعلام، 1970م.
ب- تحقيق: عبد المعيد خان، بيروت، دار الأمانة، 1971م.
65-
شعر مالك ومتمم ابني نويرة:
جمع وشرح: ابتسام مرهون الصغار، بغداد، مطبعة الإرشاد، 1968م.
66-
شعر المتلمس الضبعي:
أ- نشره: كارل فلرز، ليبزج 1903م.
ب- تحقيق: حسن كامل الصيرفي، القاهرة، معهد المخطوطات العربية 1970م.
67-
شعر المثقّب العبدي:
أ- تحقيق: الشيخ محمد حسين آل ياسين، بغداد، 1956م.
ب- تحقيق: حسن كامل الصيرفي، القاهرة، معهد المخطوطات العربية، 1971م.
68-
شعر المرقش الأصغر:
جمع وتحقيق: نوري حمودي القيسي، بغداد 1971م، الآداب، عدد 13 "1970"، ص525.
69-
شعر المرقش الأكبر، عون بن سعد بن مالك بن ضبيعة:
جمع وتحقيق: نوري حمودي القيسي، بغداد، 1971م.
70-
ديوان المزرد بن ضرار الغطفاني:
تحقيق: خليل العطية، بغداد، مطبعة أسعد، 1962م.
71-
ديوان المسيب بن علي:
جمعه: جابر، وألحقه بديوان الأعشين "نشريات جيب رقم 6، لندن 1928م".
72-
ديوان معن بن أوس المزني:
نشره: باول سكوارز، ليبزج، 1902م.
73-
ديوان النابغة الجعدي:
دمشق، المكتب الإسلامي، 1964م.
74-
ديوان النابغة الذبياني:
أ- نشره: ديرنبرج، باريس، 1896م، ونشرت تكملته 1899م.
ب- طبعة القاهرة، المطبعة الوهبية، 1923م.
ج- نشر ضمن مجموعة الأعلم الشنتمري، القاهرة 1929م.
د- باعتناء عبد الرحمن سلام، بيروت 1929م.
هـ- تحقيق: كرم البستاني، بيروت 1953م.
و تحقيق: شكري فيصل، بيروت، دار الفكر، 1968م.
ز- تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، دار المعارف، 1977م.
75-
ديوان النابغة الشيباني:
القاهرة، دار الكتب، ط1: 1932م.
76-
شعر النمر بن تولب:
صنعة: نوري حمودي القيسي، بغداد، مطبعة المعارف، 1969م.
77-
قصائد نادرة من: منتهى الطلب لابن المبارك:
تحقيق: يحيى الجبوري، مجلة المورد، بغداد، المجلد الثامن، العدد الرابع والمجلد التاسع، العدد الأول12980م، ونشرها في بيروت.
78-
شعر همدان:
جمع وتحقيق: حسن أبو ياسين.
الرياض، دار العلوم، 1983م.
79-
شرح لامية العرب للعبكري:
تحقيق: رجب إبراهيم الشحات.
دراسات عربية إسلامية "مهداة إلى محمود شاكر" القاهرة، 1982، ص243-279م.
80-
دالية أمية بن أبي الصلت:
تحقيق: السيد محمد عزيز شمس، مجلة المجمع الهندي، مجلد8، 1983، ص336-340.
ج- أما الدراسة اللغوية "النحوية والصرفية"، فإن المعلومات الواردة تدل على أن هذا الاتجاه بدأ في منتصف السبعينات وفي جامعات معينة، وهو اتجاه ظهر ونما مع نموِّ الدراسات اللغوية المعاصرة، وما لها من أثر في دراسة النص الأدبي واكتناه أسراره، وحتى لا نتفاءل كثيرًا فإن هذا الدراسات لم تصل إلى ما طمحت إليه الدراسات اللغوية، بل ظلت قائمة على حصر الأوزان التي استخدمها الشاعر، أو التراكيب اللغوية التي استعملها، ولم يتعد الأمر ذلك فيما أعلم. وثَمَّة ملاحظة أخرى أن هذه الدراسات لم تشمل شعراء كثيرين، وربما أحسَّ الذين تبنوها بأنها لم تحقق الهدف المرجوّ منها، فلم تنتشر لتعمَّ الجامعات العربية أو معظمها. وقد حلت مكانها الدراسة البنيوية وغيرها محاولة سد النقص، ولكنها ما زالت في مهدها، وإنني على يقين أن هذا اللون من الدراسات لو انتشر أفقيًّا "كمًّا" ورأسيًّا "كيفًا"، وأفاد من النظريات اللغوية الحديثة، لحقَّقْنَا مزيدًا من الفائد، ولكشفنا كثيرًا من خصائص البنى اللغوية والصرفية للغة العربية وللأدب الجاهلي.
د- أما المجموعات الشعرية فقد حظيت المجموعات التالية باهتمام الجامعات، ويمكن تلخيص الصورة على النحو التالي:
المعلقات التسع أو الشعر "ثلاث دراسات" منها دراستان تحقيقًا وتوثيقًا ودراسة، والثالثة تناولت دراسة شرح المعلقات، جمهرة أشعار العرب "دراسة واحدة تحقيق"، حماسة أبي تمام "دراستان"، المفضليات "دراسة احدة"، ودراستان تتعلق الأولى بشروح الشعر الجاهلي حتى نهاية القرن الخامس، والثانية بالمجموعات الشعرية واتجاهاتها النقدية، ومن الملاحظ أن خمسًا من تسع من هذه
الدراسات ما زالت مخطوطة، أي: لم يفد منها الباحث والقارئ، ومن الملاحظ أيضًا أن المجموعات التالية لم تحظ بالعناية: حماسة البحتري، والحماسة البصرية، حماسة ابن الشجري، حماسة الخالديين، وغيرها، لم تثر اهتمام الجامعيين، وإن كان بعضها قد حقق تحقيقًا علميًّا، وبعضها الآخر قد نشر، ولكنه يحتاج إلى إعادة نشر توثيق ودراسة لتكون الفائدة أكثر وأشمل وأعمق، لأن ميزة هذه المجموعات أنها حوت كثيرًا من الشعر لشعراء مغمورين أو مقلين، وبعضها قد اختاره صاحبه وفقًا لمعايير معينة، هي بحاجة إلى دراسة وكشفٍ لتبيين الاتجاهات النقدية وغيرها من خلال الدراسة المتخصصة المتعمقة.
هـ- وإذا ما انتقلنا إلى شعر القبائل أو المجموعات الاجتماعية الخاصة كالصعاليك اللصوص، فإن الصورة مشجّعة، فقد أدرك أساتذة الجامعات منذ وقت مبكِّر أن دراسة شعر هذه القبائل أو المجموعات ذو أهمية بالغة في الكشف عن ظواهر كثيرة، وتوضيح بعض الأمور التي ما زالت غامضة، ومحاولة استكشاف بيئات الشعر الجاهلي، وهذا ما فعله الأوائل حينما اهتمّوا بجمع شعر القبائل وضاع كله إلّا شعر الهذليين. فمن الدراسات الأولى دراسة الدكتور أحمد كمال زكي عن شعر الهذليين "1951م"، دراسة الدكتور يوسف خليف عن الشعراء الصعاليك "1959م"، وتتعاقب الدراسات في نهاية الستينات "دراسة عن الصعاليك للدكتور عبد الحليم حفني الكردي 1967م"، وتكثر في السبعينات لنجد الدراسات حول القبائل التالية:
شعراء البحرين، الشعر في قبيلة ذبيان، الشعر في قبيل قيس، الشعر في قبيلة غنى، الشعر في قبيلة عامر، شعراء عبد القيس، شعراء اليهود، الشعر في بني يشكر، شعر طيء، شعر همدان، شعر تميم، شعراء قشير. ولعدم التنسيق فإن دراستين لشعر بني عامر تظهران واحدة في الإسكندرية وأخرى في الأزهر، ونجد دراستين حول اللغة في قبيلتين "لغة هذيل، ولهجة تميم"، وهذه الدراسات تنقسم كل دراسة إلى قسمين يتناول الأول دراسة عن القبيلة ومضاربها ومياهها وتقاليدها وفرسانها وحروبها وعلاقاتها مع الآخرين، وأما القسم الثاني فيخصص لجمع شعر كل شاعر من شعراء القبيلة، يستثنى من ذلك من له ديوان مطبوع، ويتولَّى الباحث تخريج هذا الشعر وشرحه وتوثيقه، وربما عمد بعضهم إلى رصد ظواهر فنية أو خصائص في شعر القبيلة بعامة.
وفي رأينا أن جهودًا أخرى ينتظرها شعر قبائل كثيرة لم يجمع شعرها أو يدرس بعد، كالشعر في الطائف، وقريش، والمدينة، والأزد، وبكر، وغطفان، وعبس، وغيرها، ومن يدري فلعلنا نعيد الصورة أو بعضها التي قصد إليها وقام بها علماؤنا الأوائل مثل أبي عمرو بن العلاء، ولعل ذلك يفتح بابًا جديدًا في دراسة لغة الشعر من جديد، والفوارق بين هذه القبائل، وقد نصل إلى نتائج جيدة لو أحسنَّا الإفادة من المناهج الحديثة.
و ويبدو أن حظ هذا الاتجاه كان أوفر من سابقيه، ولعل في ذلك اتجاهًا إيجابيًّا؛ إذ انصرفت الدراسات إلى الغوص في أعماق الشعر الجاهلي، وإن بدا في بعضها السطحية والتكرار والتعميم، وإن أبرز ما يؤخذ على هذه الدراسات تلك المقدمات الطويلة التي تمهد للظاهرة، والتي تعرض للحياة الجاهلية والتاريخ الجاهلي، وغير ذلك مما يتكرر في الرسائل جميعها أو في معظمها على الأقل، وقد عنيت في تجميع هذه الرسائل تحت هذا العنوان، وسميتها: ظواهر جمع ظاهرة، وهي الشيء، أو الخصيصة المتميزة في الشعر الجاهلي، ونستطيع أن نميز الألوان التالية في الظواهر:
1-
الظواهر المتصلة بالخصائص الفنية للشعر، وقد كان نصيبها خمس عشرة رسالة، أرقامها 3، 4، 6، 8، 10، 11، 24، 32، 35، 39، 45، 54، 55، وكان أبرزها دراسة شعر المخضرمين ومدرسة زهير وشعر الحنفاء، والشعراء السود.
2-
دراسة ظاهرة الحرب والسلم في المجتمع الجاهلي والشعر الجاهلي، وكانت أيام العرب وأخبارها وأشعارها محور هذه الدراسات في المجتمع كله أو في قبيلة معينة، وقد كان نصيبها عشر دارسات.
3-
الطلل والديار، وبالرغم من أهمية الموضوع إلّا أن نصيبه كان خمس دراسات، "18، 23، 30، 40، 52".
4-
الطبيعة، وكان نصيبها قليلًا، فلم تشتغل إلّا أربع دراسات هي "1، 38، 48، 53".
5-
المرأة، وقد شغلت خمس دارسات "2، 28، 31، 37، 44".
6-
توثيق الشعر الجاهلي وتدوينه "9، 17، 43".
7-
القيم في الشعر الجاهلي "26، 46، 49".
8-
ديانة الجاهليين "22، 51".
9-
الأدب الجاهلي بين التأثر والتأثير "7، 27، 29".
10-
الحياة والموت دراسة واحدة "41".
11-
اللهجات دراسة واحدة "48".
وهذه الدراسات لم تغطِّ العصر الجاهلي وأدبه وظواهره الفنية وغيرها، ولعل السنوات المقبلة تشهد تنويعًا وعمقًا في الدراسات، وسنناقش هذه الظواهر في موضعٍ آخر حينما نعرض للدراسات الأخرى عدا الرسائل الجامعية، وهي دراسات مكملة لهذه أحيانًا، ومكررة لبعضها أحيانًا أخرى، وجلّ الذين أسهموا فيها هم أساتذة الجامعات، ولذلك نرى أن تأجيل المناقشة ستكون أجدى حينما نضم هذه إلى تلك.
ز- أما الفنون الشعرية: فكان نصيبها من الرسائل الجامعية قليلًا جدًّا، فلم يصل إلى علمي إلّا الأغراض التالية: الرثاء والرجز والهجاء، والوصف والمديح ومقدمة القصيدة، هذا إن جاز لنا أن نعتبر مقدمة القصيدة والرجز من فنون الشعر تجاوزًا.
وفي ظني أن رسالة جامعية -مهما بلغت براعة صاحبها- فلن تستطيع أن تغطي الشعر الجاهلي كله في فنٍّ من الفنون، إلّا أن تسطِّحه تسطيحًا لا عمق فيه، علاوة على أن بعض الاتجاهات النقدية الآن ترفض هذا التقسيم للشعر إلى أغراض وفنون، حيث تضمّ القصيدة الواحدة شرائح مختلفة الأغرض، وأحيانًا متداخلة متشابكة، وسيتضح هذا حينما نعرض لمناهج دراسة الشعر الجاهلي فيما بعد.
ج- أما النثر وألوانه: فقد كان الموقف منه الشك منذ البداية، أو الاختلاط أو الانتحال فيما وصل إلينا منه، وإن أبرز لونين منه هما الأمثال والخطابة، ولذلك حظيت الأمثال بثلاث دراسات، والخطابة بدراستين. أما الأمثال فقد اتهت واحدة من هذه الدراسات إلى مقارنة لها مع نظائرها في الآداب السامية، ولكن بكثير من المبالغة في تأثر الأمثال العربية بغيرها، مما قد يثبت عكسه إذا ما اتسعت دائرة البحث في الأمثال في المستقبل، ولا أريد الإطالة، فالأمثال تستحق من العناية أكثر مما هي عليها الآن، وقد تنبه القدماء إلى أهميتها فألفوا فيها عشرات الكتب، منها ما وصل إلينا، ومنها ما ضلَّ طريقه إلينا، وخصّت دراسة ثالثة بالتركيب اللغوي في
الأمثال، وهي دراسة قيِّمة إذا كانت مادتها الأمثال القديمة جميعها؛ لأنني لم أطَّلع عليها، فما زالت مخطوطة، وإن دراسة التركيب اللغوي للأمثال يستحق أكثر من دراسة تتناول كل واحدة جانبًا من جوانبه لتبين سرَّ انتشاره وشيوعه في آداب الأمم وتأثيره.
ط- وآخر هذه المجموعات الحيوان والنبات، وعدد هذه الرسائل خمس، موزعة بين الإبل والخيل والثور والوحش وصورة الحيوان بعامّة في الشعر، وأخيرًا دراسة لألفاظ النبات في الشعر الجاهلي.
وهذا الاتجاه، وإن بدت منه لمحات بسيطة في هذه الدراسة أو تلك، إلّا أن جوانب كثيرة ما زالت تنتظر دورها، والحاجة قائمة وملحة لدراساتٍ تبين أثر هذا الحيوان أو ذلك في تشكيل الصورة الشعرية، أو بناء القصيدة، أو للكشف عن مصادر ثقافة الجاهلي وفكره ومعتقده.