الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُتَشَابِهَاتٌ " الْحَدِيثُ نَحْوَهُ، يَعْنِي نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَفْصِيُّ الْمَرْوَزِيُّ قَدِمَ عَلَيْنَا، أَنَا أَبُو الْهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِّيِّ الْكُشْمِيهَنِيُّ ح.
وَأَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْعَيَّارُ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الشَّبُّوِيُّ، قَالا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مَشْتَبِهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشْتَبِهَاتِ
اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الْمُشَبَّهَاتِ كَرَاعِي يَرْعَي حَوْلَ الْحِمَى، يُوشِكَ أَنْ يُوَاقِعَهُ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ ".
وَرَوَاهُ يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ، عَنْ زَكَرِيَّا
أَخْبَرَنَاهُ الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَائِينِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ، وَالصَّغَانِيُّ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، وَأَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، قَالُوا: ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، وَأَوْمَأَ النُّعْمَانُ بِإِصْبَعِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يَقُولُ: " إِنَّ
الْحَلالَ بَيِّنٌ وَالْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فَمَنِ اتَّقَى الشَّبُهَاتِ
فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَلِعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ فَقَدْ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ
أَنْ يُوقِعَ فِيهِ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ زَادَ الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ وَعَمَّارٌ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةٌ إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ " وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بِضْعَةٌ إِذَا صَحَّتْ صَحَّ الْجَسَدُ.
اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو وَعَامِرِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الشَّعْبِيِّ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه بِمَعْنَاهُ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَوْنٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ أَرْطَاةَ مَوْلَى مُزَيْنَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ.
مِنْهَا عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ.
فَسَاوَيْتُهُ مِنْ هَذِهِ الطَّرِيقِ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْقَلْبِ