‌ نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية» وهذا صحيح، من حديث أبي القاسم ويقال: أبو عبد الله - الأربعون حديثا من المساواة

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ خَلَفٍ الْمَعَرِّيُّ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْزَقِيُّ، أَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِمَا قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ لابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهم: «إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم‌

‌ نَهَى عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ، وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ زَمَنَ خَيْبَرَ»

وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْفَهَانِيُّ، أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِمَا: أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: «إِنَّكَ رَجُلٌ تَائِهٌ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‌

‌ نَهَى عَنِ الْمُتْعَةِ وَعَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ» وَهَذَا صَحِيحٌ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه.

اتَّفَقَ الأَئِمَّةُ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي كُتُبِهِمْ.

فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ هَؤُلاءِ، وَمِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ وَمَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ الْجَزَرِيِّ.

وَأَخْرَجَهُ أَبُو عِيسَى، مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ وَابْنِ عُيَيْنَةَ.

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِهِمَا، وَمِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ الْمَدِينِيِّ كُلُّهُمْ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالْمَعْنَى.

وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ،

وَرَوَاهُ عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَحْدَهُ.

وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْجَزَرِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي هَاشِمٍ وَحْدَهُ.

وَقَالَ فِيهِ: فَقُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ، فَهَلا عَنِ الْحَسَنِ ذَكَرْتَ الْحَدِيثَ؟ فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: لَوْ أَنَّ الْحَسَنَ أَخْبَرَنِي بِهِ لَمْ أَشُكَّ.

وَمُسْلِمٌ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ وَإِسْحَاقَ عَنْهُمَا.

فَلَعَلَّ ابْنَ وَهْبٍ حَمَلَ حَدِيثَ أَحَدِهِمَا عَلَى حَدِيثِ الآخَرِ وَلَمْ يُبَيِّنْ.

وَالْوَجْهُ الَّذِي سَاوَيْتُ مِنْهُ النَّسَائِيَّ رحمه الله، أَنَّهُ رَوَاهُ فِي حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ خَالِدِ بْنِ خِدَاشٍ الْمُهَلَّبِيِّ الْبَصْرِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَعَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ.

وَعَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى السِّجْزِيِّ خَيَّاطِ السُّنَّةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْثَرِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي زُبَيْدٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ

الثَّوْرِيِّ، كُلُّهُمْ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ

فَأَنَا فِيهِ بِمَنْزِلَتِهِ فِي الْعِدَّةِ إِلَى الزُّهْرِيِّ مِنْ هَذِهِ الطُّرُقِ.

الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلاثُونَ وَهُوَ مِمَّا أُسَاوِي فِي سَنَدِهِ النَّسَائِيَّ، رحمه الله:

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْقَيْرَوَانِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّيْبَانِيُّ، ثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا سُفْيَانُ -ح- وَأَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَائِينِيُّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ قَالا: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ / وَشِبْلٍ، قَالُوا: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَ رَجُلٌ وَقَالَ أَبُو عَوَانَةَ: فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ أَلا قَضَيْتَ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ؟ زَادَ أَبُو عَوَانَةَ فَقَامَ خَصْمُهُ وَكَانَ أَفْقَهَ مِنْهُ، فَقَالَ: صَدَقَ، اقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ اتَّفَقَا فَقَالا: وَائْذَنْ لِي قَالَ: قُلْ قَالَ: إِنَّ ابْنِي كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا، فَزَنَا بِامْرَأَتِهِ