‌«تبايعوا على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا ولا تزنوا، الآية فمن وفى منكم، فأجره على - الأربعون حديثا من المساواة

الْحَدِيثُ الْخَامِسُ وَالثَّلاثُونَ وَهُوَ مِمَّا أُسَاوِي فِي سَنَدِهِ النَّسَائِيَّ، رحمه الله:

أَخْبَرَنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الإِسْفَرَائِينِيُّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ، فَقَالَ: ‌

‌«بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ

اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ، فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْهَا شَيْئًا فَعُوقِبَ عَلَيْهِ، فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ»

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْبَزَّارُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَوْزَقِيُّ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ وَمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ، قَالَ الدَّغُولِيُّ: أَنَا، وَقَالَ مَكِّيٌّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: بَايَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ‌

‌«تَبَايَعُوا عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا وَلا تَزْنُوا، الآيَةَ فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ، فَأَجْرُهُ عَلَى

اللَّهِ، وَمَنْ أَتَى مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ، فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَتَى مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَذَاكَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ»

صَحِيحٌ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ عَايِذِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلانِيِّ الشَّامِيِّ قَاضِي دِمَشْقَ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ بْنِ قَيْسٍ الأَنْصَارِيِّ النَّقِيبِ رضي الله عنه.

أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ.

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى، وَعَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ.

وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.

كُلُّهُمْ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْهُ.

فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا عَنْهُمْ.

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ.

وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، مِنْ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ.

وَمِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ تَعْلِيقًا.

وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، مِنْ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَلَى الْوَجْهَيْنِ.

فَرَوَاهُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

غَيْر أَنِّي لَمْ أَرَ فِيهِ ذِكْرَ أَبِي إِدْرِيسَ، وَلَعَلَّهُ سَقَطَ مِنَ النَّاسِخِ

فَسَاوَيْتُهُ، مِنْ طَرِيقِ الْحَارِثِ فِي الْعِدَّةِ إِلَى الزُّهْرِيِّ، رحمه الله.