الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب اعتقاب الرّاء
…
(باب اعتقاب الرّاء واللام)
90-
"قال أبو تراب: قال شجاع: الجِرْمَاق والجِلْماق: ما عُصِبَ به القوس من العَقَب. والجرامقة: جيل من النّاس"1
91-
"أبو تراب: مَرَّ مَرّاً دَرَنفَقَا ودَلَنفَقَا، وهو مَرٌّ سريع شبيه بالهَمْلَجَة 2. وأنشد قول عليّ بن شيبة الغَطَفَانيّ:
فَراحَ يُعَاطِيهُنَّ مَشْياً لَنفَقَا
…
وهُنَّ بِعِطْفَيهِ لَهُنَّ خَبِيبُ" 3
92-
"أبو تراب عن زائدة: يقال: رَدَّه عن الأمْر ولَدَّه، أي: صَرَفَهُ عنه برفق، قال: والرِّدُّ: الظّهْر والحَمُولَةُ من الإِبِل"4
93-
"يقال: انشمل الرّجل في حاجته، وانشمر فيها، وأنشد أبو تراب:
وَجْنَاءُ مُقْوَرَّةُ الألياطِ يَحْسَبُها
…
من لم يكُن قبلُ رَاها رَأْبَةً جَمَلاً
حَتَّى يَدُلُّ عليها خَلْقُ أَرْبَعَةٍ
…
في لازقٍ لَحِقَ الأقْرَابَ فانشَمَلا
1التّهذيب 9/378.
2 الهَمْلَجَةُ: حُسْنُ سير الدّابّة في سرعة وبخترة. ينظر: اللسان (هملج) 2/393/ 394.
3 التّهذيب 9/422، وفيه: فراح يعاطين. وهو تحريف، وينظر: اللسان (درفق) 10/96.
4 التّهذيب 14/64، 65.
أراد أربعة أخلاف في ضرعٍ لازقٍ لَحِقَ أقرابها فانشمَرَ وانضمّ.
وقال لآخر:
رَأَيْتُ بَنِي العَلَاّتِ لما تَضَافَرُوا
…
يَحُوزون سَهْمِي دُونَهُم في الشَّمائِلِ
أي: يُنزلونني بالمنزلة الخسيسة، والعرب تقول: فلان عندي باليمين، أي بمنزلة حسنة، وإذا خَسَّتْ منزلته قال: أنت عندي بالشِّمال.
وقال عديّ بن زيد يخاطب النّعمان بن المنذر، ويفضّله على أخيه:
كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيضِ وقَدْ أخَّـ
…
رَ قِدْحَيْكَ في بَيَاضِ الشِّمالِ
يقول: كنت أنا المُفيضَ بقدح أخيك وقِدْحِك ففَوّزْتُك عليه، وقد كان أخوك قد أَخَّرَك، وجعل قِدْحَك بالشِّمَال لئلا يَفوزَ.
قال: ويقال: فلان مشمول الخلائق، أي كريم الأخلاق، أُخِذَ من الماء الّذي هَبّتْ به الشَّمَال فَبَرَّدَتْه" 1.
94-
"أبو تراب: قال الأصمعيّ: إنّه لمُطْرَخِمُّ ومُطْلَخِمُّ، أي: متكبِّرٌ ومتعظِّمٌ وكذلك: مُسْلَخِمٌ"2.
95-
"عُلْجُوم وعُرْجُوم؛ عن أبي عمرو وأبي تراب"3.
96-
"قال ابن الفرج: يقال: فَرْطَح القُرْصَ وفَلْطَحَه، إذا بسطه، وأنشد لرجل من بلحارث بن كعب يصف حيَّة:
جُعِلَتْ لَهَازِمُهُ عِزِينَ ورأسُه
1 التّهذيب 11/373، 374، وينظر: اللسان (شمل) 11/365.
2 التّهذيب 7/679.
3 الفائق 2/416، والعُرْجوم والعُلْجوم: الناقة الشديدة الغليظة.
كالقُرص فُرْطِحَ من طَحِين شعير
97-
قال الأزهريّ: "قال الأصمعيّ فيما روى عنه أبو تراب - أيضاً: القَندَفِيلُ: الضَّخم:
وقال المخروع السَّعديّ:
مَائِرة الضَّبْعَينِ قَنْدَفِيلُ
وقال ابن دريد: القَنْدَفِيرُ: العَجُوز" 1
98-
"أبو تراب: نَمَر في الجَبَلِ والشَّجَر ونَمَل، إذا عَلا فيها"2.
99-
"روى أبو تراب للأصْمَعِيِّ: هَدَر الغُلامُ وهَدَلَ: إذا صَوَّت، قال: وقال أبو السَّمَيْدَع: ذاك؛ 3 إذا أراغ الكلام وهو صغير، وأنشد قول ذي الرُّمَّة:
طَوَى البَطْنَ زَيّامٌ كَأنَّ سَحِيلَه
…
عَلَيهُنَّ إذ وَلَّى هَدِيلُ غُلام
أي: غِناء غلام" 4.
100-
"قال أبو تراب أنشدني أبو خليفة الحُصينيّ لرجل يصف الجُعَلَ:
أَسْوَدُ كاللّيلِ وَلَيْسَ باللَّيْلْ
…
لَه جَناحان وليس بالطَّيْرْ
1 التّهذيب 9/423.
2 المصدر السابق 15/218، وينظر: اللسان (نمر) 5/236.
3 أي هذا القول الّذي تقدّم وهو ((هَدَرَ الغلام وهَدَل)) .
4 التهذيب 6/188.
يَجُرُّ فَدَّانا وليس بالثَّوْر
فجمع بين الرّاء واللام في القافية، وشَدَّد الفدّان" 1.
(باب اعتقاب الراء والميم)
101-
"قال أبو تراب: سَمْعتُ رافعاً يقول: لي عنده خُرَاشةٌ وخُمَاشَةٌ؛ أي: حَقٌّ صغير"2.
102-
"قال أبو تراب: قال شُجَاع: سار القومُ وساموا، بمعنى واحد"3.
103-
"قال ابن الفرج: قال الأصمعي: تركت القوم في غَيثرة وغَيثمة؛ أي: في قتال واضطراب"4.
104-
"قال إسحاق بن الفرج: سمعت أبا السَّمَيدع يقول: كَمَعَ الفَرَسُ والرَّجُلُ والبعير في الماء وكرع، ومعناهما شرع"5.
105-
"وقال ابن الفرج: قال الأصمعيّ: الوغرُ والوغم الذَّحْلُ. قال: وقال بعضهم: ذهب وَغَرُ صدره ووَغَمُ صدره؛ أي: ذهب ما فيه من الغِلِّ والعَداوة"6.
1 التّهذيب 14/141، وينظر: اللسان (فدن) 13/321 وبهذا يرى أبو تراب أن الجمع بين الراء واللام في القافية ضرب من الاعتقاب، وقد أشرت إلى توسّعه في مفهوم الاعتقاب في الحديث في نقد النصوص، من الدراسة.
2 التّهذيب 7/80.
3 المصدر السابق 13/113.
4 التهذيب 8/88.
5 المصدر السابق 1/330، وينظر: التكملة (كمع) 4/348.
6 التّهذيب 8/186.
(باب اعتقاب الرّاء والنّون)
106-
"قال إسحاق بن الفرج: قال الأصمعيّ: يقال: ما أصبت منه حَبَرْبراً ولا حَبَنبَراً؛ أي: ما أصبت منه شيئاً.
قال: وقال أبو عمرو: يقال: ما فيه حَبَرْبَرٌ ولا حَبَنبَرٌ، وهو أن يخبرك بالشيء فتقول ما فيه حَبَنْبَرٌ" 1.
107-
"قال ابن الفرج: سمعت بعض بني سليم يقول: قد رَجَعَ كلامي في الرّجل ونجَعَ فيه، بمعنى واحد.
قال: ورجع في الدّابّةِ العَلَفُ ونَجَعَ؛ إذا تَبَيَّنَ أثره.
قال: والتّرجيع في الأذان: أن يكرّر قوله: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله.
ورَجْع الوَشْم والنُّقوش وترجيعه: أن يعاد عليه السَّواد مَرَّةً بعد أُخرى" 2.
108-
"قال أبو تراب: سَمِعت أبا السَّمَيْدَع يقول: المَنجُولُ الّذي يُشَقّ من رجليه إلى مَذْبَحِهِ، والمَرْجُول: الّذي يُشَقُّ من رجليه ثم يُقْلَبُ إهابه"3.
109-
"قال ابن الفرج: الضِّبْن والضِّبر: الإبط، وأنشد:
ولا يَئُوبُ مُضْمَراً في ضَبْرِي
…
زَادي وقَدْ شَوَّلَ زادُ السَّفْرِ
1 المصدر السابق 5/337.
2 التّهذيب 1/368، وينظر: اللسان (رجع) 8/118.
3 التّهذيب 11/82.
أي: لا أخبأُ طعامي في السَّفَرِ فأؤوب به إلى بيتي، وقد نَفِدَ زادُ أصحابي، ولكن أطعِمُهم إياه.
ومعنى: شَوَّلَ: خَفَّ وقَلَّ، كما تُشَوِّل المَزَادةُ، إذا بقي فيها جُزَيعةٌ من ماء" 1.
110-
"رَوى أبو تراب للأصمعي: إنه لمنيع الفِنطِيسة والفِرْطيسة، وهي الأرنبة؛ أي: هو منيع الحوزة حَمِيُّ الأنف.
وقال أبو سعيد: فِنطيسة الذِّئب وفِرْطِيسته: أَنْفُه" 2.
111-
"قال أبو تراب: سمعت مُزَاحماً يقول: تفكّن وتفكّر: واحد"3.
112:- "قال أبو تراب: قال أبو عمرو: الكَدَنُ أن تُنزحَ البئر فيبقى الكَدَرُ، فذلك الكَدَن.
يقال: أدرِكوا كَدَن مائكم؛ أي: كَدَرَه.
ويقال: كَدِن الصِّلِّيان إذا رُعِيَ فُرُوعُهُ وبقيت أُصُولُه" 4.
(باب اعتقاب الرّاء والهاء)
113-
"قال أبو سعيد: هَدَّمَ 5 فلان ثوبه ورَدَّمَه: إذا رَقَّعَهُ. رواه أبو تراب 6 عنه"7.
114-
"قال ابن الفرج: المِهزام: عصا قصيرة، وهي المرزام، وأنشد:
فَشَامَ فيها مِثْلَ مِهزامِ العَصَا
1 المصدر السابق 12/30، وينظر: اللسان (ضبر) 4/480.
2 التّهذيب 13/148.
3 المصدر السابق 10/280.
4 المصدر السابق 10/122.
5 في التّهذيب 6/224: ((هَدَمَ)) وفي اللسان (هدم) 12/605: ((هَدَّم)) .
6 في بعض نسخ التّهذيب 6/224: ((ابن الفرج)) وكذا في اللسان (هدم) 12/605.
7 التّهذيب 6/224.