الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موجودة بخطه (1) .
حَسَن مَحمُود باشا
(1263 - 1323 هـ = 1847 - 1906 م)
حسن بن علي محمود: طبيب، من نوابغ مصر. أصله من أسرة قديمة تسمى (بيت شلتوت) .
مولده بقربة الطالبية، من ضواحي القاهرة، ووفاته في القاهرة. تعلم بمصر وألمانية وفرنسة.
وتقلب في المناصب فكان مفتش صحة مصر، ثم مديرا للصحة، فناظرا للمدرسة الطبية وطبيبا لقسم الأمراض الباطنية بمستشفى قصر العيني. له 26 كتابا، منها (الفوائد الطبية في الأمراض
الجلدية - ط) و (البواسير ومعالجتها - ط) و (الاستكشاف العصري في الدمل المصري - ط) و (الرمد الصديدي - ط) مترجم، و (الخلاصة الطبية في الأمراض الباطنية - ط) و (تحفة السامع والقاري في داء الطاعون البقري الساري - ط) ورسائل في (حمى الدنج - ط) و (الهيضة والكوليرا - ط) و (النزلة الوافدة - ط) ووضع بالفرنسية كتابا في (داء الفقاع - ط)(2) .
(1) معارف الرجال 1: 231.
(2)
سبل النجاح 3: 46 والمقتطف 31: 188 وآداب اللغة 4: 202 والبعثات العلمية 531 ومجلة المقتبس 1: 165 ومعجم المطبوعات 764.
البَدْر
(1278 - 1334 هـ = 1861 - 1916 م)
حسن بن علي البدر: باحث إمامي، من أهل النجف. له كتب مطبوعة، منها (تحقيق الحق وإبطال الباطل) و (روح النجاة وعين الحياة) رسالة، و (وسلية المبتدئين الى عبائر المنطقيين) و (رسائل) و (دعوة الموحدين) صنفها أيام هجوم إيطاليا على طرابلس الغرب عام 1329 هـ (1) .
الآلاتي
(000 - نحو 1355 هـ = 000 - نحو1936 م)
حسن بن علي الآلاتي الحكواتي: متأدب مصري، من ظرفاء الكتاب. كف بصره كبيرا - وقيل صغيرا - تعلم في الأزهر، ومال إلى الغناء، فقالوا: إنه (أول من نهض بالغناء الحديث، بما وضع من نطمه وما هذّب من مقول غيره) وكان حاضرا النكتة، أهداه أحد النظار (الوزارء) حذاء في يوم عيد، فقال: روينا في الحديث (يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته؟) وعني بنظم الزجل، وجمع (كناشا) سماه (مضحك العبوس - ط) ثلاثة أجزاء. وكان الظن أنه توفي حوالي سنة 1320 لمعاصرته عبد الله فكري باشا، وطبقته ثم قرأت أنه زوج ابنة له في ربيع الآخر 1355 وذكر ذلك في مطلع أحد أزجاله. مولده ووفاته بالقاهرة (2) .
ابن عائض
(000 - 1357 هـ = 000 - 1938 م)
حسن بن علي بن محمد بن عائض: آخر أمراء هذه الأُسرة، في عسير. تولاها بعد أبيه.
وأعلن السيد محمد بن علي
(1) معجم المؤلفين العراقيين 1: 324.
(2)
أدب الشعب 104 ومعجم المطبوعات 755 واكتفاء القنوع 512 والزجل والزجالون 43.
الإدريسي حركته في مدينة صبيا (أواخر 1326 هـ، ونما أمره بعد اتفاقه مع الطليان. ثم أظهر الدعوة إلى الشرع وتكفير الترك والقام عليهم، ونادى القبائل فجاءه كثير من رؤسائها يبايعونه، وفي جملتهم أمير عسير (صاحب الترجمة) . وحاصر مدينة أبها، وابن عائض معه. على رأس بني مغيد، سنة 1328 - 29 هـ ثم تحول عنه ابن عائض الى الشريف حسين ابن علي حين قدم من مكة ودخل أبها، فجعله الشريف معاونا لمتصرف أبها ولما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العامة الأولى انفرد ابن عائض بالحكم. وأسرع الى صبيا فاتفق مع الإدريسي على أن يكون تابعا له. وما لبث أن تحول عنه إلى الملك حسين بن علي، فقاتله الإدريسي ولم يفلح. ووصل من نجد وفد برئاسة عبد العزيز بن مساعد بن جلوي، فقاتله ابن عائض، وظفر ابن مساعد فدخل أبها، واستسلم ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى الرياض. وأكرمه عبد العزيز بن سعود وأذن له بالعودة الى بلاده، على أن يتولي امارتها من قبله. وبعد نحو عامين تمرد ابن عائض وطرد الأمير السعودي ومن معه، من أبها، سنة 1340 فانتدب الملك عبد العزيز ابنه فيصلا (فتى الجزيرة يومئذ، المرحوم جلالة الملك فيما بعد) وأقبل هذا في جيش من (الإخوان) فضرب جيش ابن عائض في (خميس مشيط) واستمر زاحفا إلى أن دخل أبها، وفر ابن عائض، وعاد فيصل الى الرياض. وحدثت أمور استسلم ابن عائض في نهايتها للأمير عبد العزيز بن إبراهيم، منصوب الملك عبد العزيز في أبها. وأرسله هذا إلى الرياض فأقام مصون الكرامة إلى أن توفي بها (1) .
(1) تاريخ عسير، للنعمي 227 - 260 وفي ربوع عسير 251 - 260.