الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الحسن البصري - ط)(1) .
الحسن بن يَعْقُوب
(000 - 517 هـ = 000 - 1123 م)
الحسن بن يعقوب بن أحمد، أبو بكر: أديب معتزلي، نيسابوري. كان أستاذ أهل نيسابور في الأدب، وكان غاليا في الاعتزال. قال بن السمعاني: له (تصانيف) حسنة (2) .
الصَّمْصَام الكَلْبي
(000 - 431 هـ = 000 - 1039 م)
حسن بن يوسف بن عبد الله بن محمد الكلبي، الملقب صمصام الدولة: آخر الأمراء الكلبيين في جزيرة صقلّيّة. تولاها سنة 417 هـ بعد مقتل أخيه أحمد (الأكحل) وكان فريق كبير من أهل الجزيرة لم يرض عن سياسة الأكحل، واستغاثوا بابن باديس (صاحب القيروان) فأرسل هذا جيشا قتل الأكحل واحتل البلد. وثارت صقلّيّة على المحتل، فخرج، واتفق أهل بلرم (عاصمة صقلّيّة) على تقديم حسن (الصمصمام) للإمارة، فحاول تنظيمها فلم يفلح، واستقل كل أمير من حكام الجزيرة ببلده، ولم يبق للصمصام غير (بلرم) وكانت أيامه أيام فتن وثورات، صبر لها وقتا طويلا وعالج الصعاب في مقاومتها، فتغلب عليه بعض الثائرين، فخلعوه وولوا قائدا منهم، فكان أول ما صنعه هذا فتكه بالصمصام. وبمقتله ختمت دولة آبائه (3) .
المستضئ باللَّه
(536 - 575 هـ = 1142 - 1180 م)
الحسن بن المستنجد باللَّه يوسف بن المقتفي العباسي الهاشمي، أبو محمد، المستضئ بالله:
(1) تهذيب التهذيب. ووفيات الأعيان. وميزان الاعتدال 1: 245 وحلية الأولياء 2: 131 وذيل المذيل 93 وأمالي المرتضى 1: 106 والأزهرية 3: 725.
(2)
لسان الميزان 2: 259.
(3)
المسلمون في جزيرة صقلّيّة 180 وتاريخ دول الإسلام لمنقريوس 2: 422.
خليفة، من العباسيين في العراق.
كان جوادا حليما، محبا للعفو، قليل المعاقبة على الذنوب، كريم اليد.
بويع بعد وفاة أبيه وبعهد منه (سنة 566 هـ وصفت له الخلافة تسع سنين وسبعة أشهر.
وكانت أيامه مشرقة بالعطاء والعدل. قال ابن شاكر: لما تولى المستضئ باللَّه نادى برفع المكوس، ورد المظالم الكبيرة، وفرق مالا عظيما، ثم احتجب عن الناس، ولم يركب إلا مع الخدم. وفي أيامه زالت الدولة العبيدية بمصر، وضربت السكة باسمه، وجاء البشير إلى بغداد، وغلقت الأسواق وعملت القباب، وصنف ابن الجوزي في ذلك كتاب (النصر على مصر) وخطب له بمصر وقراها والشام واليمن وبرقة، ودانت الملوك لطاعته (1) .
المَكْزُون
(583 - 638 هـ = 1187 - 1240 م)
حسن بن يوسف مكزون ابن خضر، ينتهي نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة الأزدي: أمير، يعدّه العلويون (النصيرية) في سورية من كبار رجالهم. كان مقامه في سنجار، أميرا عليها، واستنجد به علويو اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617 هـ فأقبل بخمسة وعشرين ألف مقاتل، فصدَّه الإسماعيليون، فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ بخمسين ألفا، وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين. ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية (كفر سوسة) بقرب دمشق، وقبره معروف فيها. وله ديوان
(1) فوات الوفيات 1: 137 وابن خلدون 3: 528 وما قبلها. ومرآة الزمان 8: 356 وابن الأثير 11: 173 وتاريخ الخميس 2: 366 والنبراس لابن دحية 159 - 164 وفيه: (استضاءت الدنيا ببيعته، وهاجر الناس إلى بغداد لعدله وحسن سيرته، وعادت في أيامه الخطبة للخلافة العباسية ببلاد مصر، في مطلع دولة بني أيوب، بعد انقطاعها مدة 215 عاما.
وكان ضئيل الجسم، كثير الحلم، غزير العلم) .
(شعر - خ) في دمشق. وفي شعره جودة (1) .
المَسْعُود الرَّسُولي
(000 - 723 هـ = 000 - 1323 م)
الحسن بن يوسف بن عمر الرَّسُولي: الملك المسعود ابن الملك المظفر. من ملوك اليمن.
توفي في مدينة حيس (2) .
ابن المُطَهَّر الحِلِّي
(648 - 726 هـ = 1250 - 1325 م)
الحسن - ويقال: الحسين - بن يوسف ابن علي بن المطهر الحلي، جمال الدين، ويعرف بالعلامة: من أئمة الشيعة، وأحد كبار العلماء. نسبته إلى الحلة (في العراق) وكان من سكانها.
مولده ووفاته فيها. له كتب كثيرة. منها (تبصرة المتعلمين في أحكام الدين - ط) و (تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول - ط) و (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) و (قواعد، الأحكام في معرفة الحلال والحرام - ط) و (مختلف الشيعة في أحكام الشريعة - ط) و (أنوار الملكوت في شرح الياقوت - خ) في الأصول والكلام. و (الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة - خ) و (كنز العرفان في فقه القرآن - خ) و (نظم البراهين في أصول الدين - خ) و (إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان - خ) و (منتهى المطلب في تحقيق المذهب - ط) سبع مجلدات، و (تلخيص المرام في معرفة الأحكام - خ) و (تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية - ط) أربعة أجزاء و (استقصاء الاعتبار) في الحديث، و (مصابيح الأنوار) حديث، و (السر الوجيز في تفسير القرآن العزيز) و (نهج الإيمان في تفسير القرآن) و (مبادئ الوصول إلى علم الأصول - ط) رسالة، و (نهاية المرام في علم الكلام) و (تذكرة الفقهاء - خ)
(1) تاريخ العلويين 295 وشعر الظاهرية 225.
(2)
العقود اللؤلؤية 2: 14.