الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى قصر العيني (بمصر) فتعلم الطب، ونصب طبيبا أول في مستشفيات السودان فأقام مدة، وعاد إلى مصر، فسكن المنصورة واحترف التطبيب. ثم عاد إلى بكاسين فتوفي فيها.
له كتب، منها (فلسفة الأشياء - ط) و (ريحان النفوس في انتخاب العروس - ط) و (الوقاية - ط) رسالة في الطاعون البشري، و (العلة الأولى) رسالة (1) .
غُراب
(1332 - 1391 هـ = 1914 - 1971 م)
أمين يوسف غراب: قصصي مصري المولد والوفاة. تعلم القراءة والكتابة بعد السابعة عشرة من عمره، واندفع يكتب القصة، فنشرت له مجلة الأديب ببيروت أولى قصصه (صفقة رابحة) سنة 1945 ثم كتب عدة قصص عرض بعضها في المسرح والسينما. وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في القصص الصغيرة، سنة 1964 وقالت المجلة على أثر وفاته: إنه ترك تراثا من القصة القصيرة يزيد عن الألف. طبع بعضه (2) .
أَمِينة نَجِيب
(1304 - 1335 هـ = 1887 - 1917 م)
أمينة بنت محمد نجيب: فاضلة مصرية. مولدها ووفاتها بالقاهرة. لها نظم رقيق أوردت مجلة فتاة الشرق نموذجا حسنا منه. وهي أخت مصطفى نجيب صاحب كتاب (حماة الإسلام)(3) .
أُمَيَّة (جد الأمويين) = أمية بن عبد شمس
أمَيَّة بن الأَسْكَر
(000 - نحو 20 هـ = 000 - نحو 641 م)
أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري:
(1) مجلة الثريا.
(2)
الأديب: فبراير 1971 ويوليو 1973.
(3)
فتاة الشرق: 103.
شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وكان من سادات قومه وفرسانهم. له أيام مذكورة. وهو من أهل الطائف (في الحجاز) انتقل إلى المدينة. وعاش طويلا
حتى خرف. ومات في خلافة عمر (1) .
أُمَيَّة بن خَلَف
(000 - 2 هـ = 000 - 624 م)
أمية بن خلف بن وهب، من بني لؤيّ: أحد جبابرة قريش في الجاهلية، ومن ساداتهم. أدرك الإسلام، ولم يسلم. وهو الّذي عذب بلالا " الحبشي في بداءة ظهور الإسلام. أسره عبد الرحمن بن عوف يوم بدر، فرآه بلال فصاح بالناس يحرضهم على قتله. فقتلوه (2) .
أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت = أمية بن عبد الله
(1) الأغاني 18: 156 والإصابة 1: 64 وحسن الصحابة 52 وسمط الآلي 12 وطبقات فحول الشعراء 159 و 160 وخزانة البغدادي 2: 505 وفيه: قال ابن حجر: الأسكر بالسين المهملة فيما صوبه الجياني، وضبطه ابن عَبْد البَر بالمعجمة. وطبقات ابن سلام 44 وهو فيه (ابن الأشكر) .
(2)
سيرة ابن هشام 2: 52 والكامل لابن الأثير 2: 48 وعيون الأثر 1: 259.
أمية بن أبي عائذ
(000 - نحو 75 هـ = 000 - نحو 695 م)
أمية بن أبي عائذ العمري: شاعر أدرك الجاهلية، وعاش في الإسلام. كان من مدّاح بني أمية، له قصائد في عبد الملك ابن مروان. ورحل إلى مصر فأكرمه عبد العزيز بن مروان. ومما أنشده قصيدة له مطلعها:
(ألا إن قلبي مع الظاعنينا
…
حزين فمن ذا يعزي الحزينا)
وأقام عنده مدة بمصر، فكان يأنس به ويوالي إكرامه. ثم تشوق إلى البادية وإلى أهله، فرحل. وهو من بني عمرو بن الحارث، من هذيل (1) .
أمَيَّة بن عبد الرَّحْمن
(000 - 425 هـ = 000 - 1034 م)
أمية بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر الأموي: طامع بالملك، أضاع عرش الأمويين في الأندلس. ولد ونشأ في بيت الخلافة بقرطبة، ورأى ضعف الخليفة المعتدّ باللَّه (هشام بن محمد) واستسلامه لوزير له اسمه حكم بن سعيد القزاز، فحدّثته نفسه بالحلول محلّ المعتدّ، فعمل في الخفاء على إغراء العامة بقتل الوزير،
فقتلوه وطافوا برأسه، وتقدم أمية وحوله جموع من الغوغاء وطلّاب الفتن فقصد القصر وأباحه للنهب، وتبوأ مجلس الخليفة، وتنادى الناس بخلع (المعتدّ) وكان في جانب آخر من القصر، فاجتمع أبو الحزم ابن جهور ببعض رؤساء قرطبة، واتفقوا على إبطال الخلافة وخلع بني أمية أجمعين، فأرسلوا إلى المعتدّ وإلى أمية بن عبد الرحمن ألّا يبقى واحد منهما في القصر ولا في قرطبة، فخرجا، ونودي في الأسواق والأرباض (لا يبقى بقرطبة أحد من بني أمية ولا يكنفهم
(1) خزانة البغدادي 1: 421.