الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و (تفريج الشدة في تشطير البردة - ط) و (ترجمة عثمان باشا الغازي - ط)
و (إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب) نشر نحو ثلثه في أعداد السنة الأولى من جريدة (الإقبال) البيروتية، و (السر المصون، ذيل كشف الظنون - خ) كبير بحجم كشف الظنون، ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنفين والمصنفات، في زهاء ألف صفحة، بالقطع الكبير، سماها (الإسفار عن العلوم والأسفار - خ) ومن كتبه أيضا (ديوان العرب) جمع فيه ما وقف عليه من شعر العرب، غثه وسمينه، ورتبه على الحروف، ولم يتمه، و (قاموس التراجم) لم يكمله، و (التذكرة الجامعة) قال في وصفها: وهي مجموعة أكتب فيها كل ما أستحسنه، مرتبا ذلك على العلوم والفنون، و (قاموس الأسماء) معجم للأسماء العربية وما يقابلها بالتركية والفارسية، مرتب على حروف الكلمات العربية. وقال في ترجمته لنفسه: وقد ولعت بالشعر والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت، ثم اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته وكتبته، إلا المؤلفات.
توفي بدمشق (1) .
جَمِيل المُدَوَّر
(1279 - 1324 هـ = 1862 - 1907 م)
جميل بن نخلة المدور: متأدب، من أهل بيروت. سكن مصر، وتوفي بالقاهرة. اشتهر بكتابيه (حضارة الإسلام في دار السلام - ط) و (تاريخ بابل وأشور - ط) وكان الشيخ إبراهيم اليازجي يصحح له ما يكتبه، وفي أصحابهما من يرى أن (حضارة الإسلام) لليازجي،
(1) عيسى إسكندر المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربيّ 14: 56 ودليل الأعارب 63 ومعجم سركيس 1341 ورسالة بخطه. قلت: سبق أن كتبت ترجمته اعتمادا على ما ذيلتها به من المصادر. ثم وجدت بين أوراقي ترجمة له مطولة، بخطه، بعث بها إلى، سنة 1329 هـ (1911 م) وكنت اعتقدت ضياعها، وفيها أسماء أكثر كتبه، ومختارات انتقاها من شعره، وهي تحفة لطيفة، عسى أن أجدها لديّ فأصورها.
! وأنه نحلة جميلا في أيام إدقاع الأول وإثراء الثاني (1) .
جَمِيلة
(000 - نحو 125 هـ = 000 - نحو 743 م)
جميلة السُّلمية موسيقية ملحنة، كانت أعلم المغنين والمغنيات في العرب بصناعة الغناء.
وكان معبد (أستاذ المغنين في أواسط المئة الثانية للهجرة) يقول: أصل الغناء جميلة، ونحن فروعه، ولولا جميلة لم نكن نحن مغنين. وهي مولاة لبني سُليم، تزوجت بمولى لبني الحارث بن الخزرج (من الأنصار) وكانت تنزل بالسنح (في عوالي المدينة) ووضعت ألحانا تهافت الناس على سماعها، وأحسنت الضرب على العود أيضا أيما إحسان، فكانت نابغة الغناء والتلحين والموسيقى في عصرها (2) .
جَمِيلة الحَمْدانية
(000 - 371 هـ = 000 - 981 م)
جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان صاحب الموصل: إحدى شهيرات النساء في الكرم والعقل والجمال. لم تتزوج أنفة من أن يتحكم بها الزوج. وحجت سنة 366 هـ فكان معها أربع مئة جارية، ونثرت على الكعبة عشرة آلاف دينار. ولما تغلب عضد الدولة (سلطان العراق) على أخيها أبي تغلب (أمير الموصل) سنة 369 هـ فرَّ أبو تغلب إلى الرملة، ورحلت معه جميلة في جماعة من حاشيته، فخرج عليهم دغفل بن مفرج (أمير طيِّئ) فقتل أبا تغلب وحمل جميلة إلى حلب ثم إلى بغداد،
(1) علق الأديب العراقي كوركيس عواد، في مجلة الرسالة، السنة التاسعة، على ما ذكرناه من أن كتاب حضارة الإسلام قد يكون لإبراهيم اليازجي، بقوله:(إننا لا نميل إلى هذا الرأي ولا نرى ما يحملنا على تصديقه إلخ) وذكر أن لجميل في بيت أهله مخطوطات متفرقة أدبية وتاريخية وروائية.
(2)
الأغاني 7: 118 - 140 والنويري 5: 40.
فاعتقلها عضد الدولة في حجرة، ثم أركبها جملا وشهر بها، وألقاها في دجلة، فماتت غرقا (1) .
جن
جَنَابٌ الرُّعَيْني
(000 - 83 هـ = 000 - 702 م)
جناب بن مرثد بن زيد بن هانئ الرعينيّ: أمير، كان من المقدمين بمصرفي ولاية عبد العزيز بن مروان. ولي بها أعمالا واستخلف مرة على إمرتها. وتوفي فيها (2) .
جَناب بن هُبَل
(000 - 000 = 000 - 000)
جناب بن هبل، من كنانة عذرة، من القحطانية: جدّ جاهلي، من بنيه (بنو حارثة) و (بنو عليم)(3) .
الجن أبي = الحسن بن بهرام 301
الجن أبي = سليمان بن الحسن 332
الجن أبي = الحسن بن أحمد 366
(1) الروضة الفيحاء للخطيب - خ.
(2)
الولاة والقضاة 49 و 51 و 53 وقال الزبيدي في التاج 1: 192 (أبو هانئ جناب بن مرثد الرعينيّ، تابعي مخضرم وقيل صحابي) .
(3)
نهاية الأرب للقلقشندي 184 وسبائك الذهب 29.