الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أكابر قواد المنصور العباسي. كان يتولى شرطة بغداد، ثم ولي شرطة الموصل. وسيره المنصور من الموصل لقتال الترك، وكانوا قد دخلوا تفليس، فقاتلهم
حرب
فقتل في إحدى وقائعه معهم. و (الحربية) ببغداد محلة منسوبة إليه، وبنى بأسفل الموصل قصرا لسكناه بقيت آثاره إلى زمن المؤرخ ابن الأَثِير (630 هـ (1)) .
أَبو الهَيْجاء
(000 - 382 هـ = 000 - 992 م)
حرب بن سعيد بن حمدان بن حمدون التغلبي: أمير، هو أخو أبي فراس (الحارث) اشتهر بالكرم والشجاعة. ورثاه الشريف الرضيّ بقصيدة أولها:
رجونا (أبا الهيجاء) إذ مات حارثُ
…
فمذ مضيا لم يبق للمجد وارثُ (2)
حَرْب
(000 - 000 = 000 - 000)
حرب بن علة بن جلد بن مالك، من كهلان، من القحطانية: جد جاهلي. اشتهر من بنيه قديما ثلاثة بطون: (بنو مسروح) و (بنو سالم) و (بنو عبد الله) قال الحمداني: منازلهم الحجاز. وفي جمهرة الأنساب: من بطون بني هلال بن عامر بن صعصعة، من عدنان، بنو حرب الذين بالحجاز. وقال الزبيدي: حرب - ولم ينسبه - قبيلة بالحجاز، وقبيلة باليمن وقبيلة بالصعيد.
قلت أما قبيلة (حرب) التي في الحجاز، فيظهر أنها خليط من قبائل مختلفة، ترجع أصول بعضها إلى (حرب بن علة) هذا (3) .
(1) الكامل لابن الأثير: حوادث 145 - 147.
(2)
أعيان الشيعة 20: 355 - 366.
(3)
نهاية الأرب 194 وجمهرة الأنساب 262 والتاج 1: 208 وفي (قلب جزيرة العرب) 139 تفصيل واف لقبائل (حرب) اليوم في الحجاز. ومثله في كتاب (عشائر العراق) 1: 305 وقرأت في التذكرة الكمالية - خ - نقلا عن كتاب (لسان الزمان في أخبار سيد العربان وأخبار أمته خير الإنس والجان) من تأليف الشيخ محمد عقيلة، وهو مرتب على السنين، وصل فيه إلى سنة =
المُبَرْقَع
(000 - 227 هـ = 000 - 842 م)
أبو حَرْب اليماني، الملقب بالمبرقع: ثائر، من كبار الشجعان. من أهل فلسطين. قيل: اعتدى جندي على زوجته بالضرب، فذهب إليه أبو حرب فقتله، وقصد جبال (الغور) متبرقعا لئلا يعرف، ودعا الناس إلى (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فاستجاب له أهل القرى وقويت شوكته. وقيل: ادّعى النبوّة. فوجه إليه المعتصم العباسي جيشا فقاتله إلى أن أسر وحبس ومات خنقا (1) .
الحَرْبي = إبراهيم بن إسحاق 285
الحَرْبي = عبد المغيث 583
ذوالاصبع العَدْواني
(000 - نحو 22 ق هـ = 000 - نحو 600 م)
حُرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر: شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذي الإصبع لأن حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة. وعاش طويلا حتى عدّ في المعمرين. له حروب ووقائع وأخبار. وشعره ملئ بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها:(أأسيد إن مالا ملكت فسر به سيرا جميلا)(2) .
1123 هـ العبارة الآتية: (في سنة 1104 توجه الشريف سعيد إلى القبيلة المعروفة بحرب، وهي قبيلة مشتملة على أخلاط إلخ) . وفي معجم قبائل العرب 1: 259 - 262 ونهاية الأرب 193 و 194 أنساب عدة جدود جاهليين، اسم كل منهم (حرب) .
(1)
النجوم الزاهرة 2: 248.
(2)
الأغاني طبعة الدار 3: 89 وسمط اللآلي 289 والآمدي 118 وشرح الشواهد 148 والشعر والشعراء 270 وهو فيه (حرثان بن عمرو) وأمالي المرتضى 1: 176 وهو فيه (حرثان بن محرث) وكذا في خزانة البغدادي 2: 408.
ابن حِرْز الله = محمد بن محمد 788
الحَرَشي = سعيد بن عمرو 110
الحَرَضي (العامري) = يحيى بن أبي بكر
ابن الحَرْفُوش = موسى بن علي 1016
الحَرْفوشي (الحَريري) = محمد بن علي - 1059 -
حُرْقُوص = عثمان بن سعيد 320
حُرَقَة بنت النُّعْماَن
(000 - 000 = 000 - 000)
حُرَقَة بنت النُّعْماَن بن المنذر بن امرئ القيس، من بني لخم: شاعرة، من بيت الملك في قومها بالحيرة. قال الآمدي: وهي القائلة:
(وبينا نسوس الناس والأمر أمرنا
…
إذا نحن فيهم سوقة نتنصف)
(فأفّ لدُنيا لا يدوم نعيمها
…
تقلّب تارات بنا وتصرف) (1)
ذو الخُوَيْصِرة
(000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
حرقوص بن زهير بن السعدي، الملقب بذي الخويصرة: صحابي، من بني تميم. خاصم الزبير فأمر النبي صلى الله عليه وسلم باستيفاء حقه منه. وأمره عمر بن الخطاب بقتال (الهرمزان) فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها. ثم شهد صفين مع عليّ. وبعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي، فقتل فيمن قتل بالنهروان. وفي سيرته اضطراب. وإياه عنى أحد شعراء الخوارج، بقوله من أبيات رواها المبرّد:
وأسأل الله بيع النفس محتسبا
…
حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا (2) .
(1) المؤتلف والمختلف 103 والتبريزي 3: 109 وخزانة البغدادي 3: 181 و 182 وفيه أن أخبار حُرَقَة بنت النُّعْماَن، هذه، قد تختلط بأخبار هِنْد بنت النُّعْمان، وقال: لعل حرقة يكون لقبا لنهد أو هي أخت لها؟.
(2)
الإصابة: الترجمة 1661، 1969، 2450 والذريعة 10: 193 وانظر ياقوت 1: 412 والكامل للمبرد 595.