الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إمرة فلسطين (البادية) ولقّبه (فيلارق) Phylarck) أي الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط) وكثر الاختلاف في ماكان يدين به ولعل الصحيح إنه كان على المزدكية (1) وفي تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن (سقط اللوى) و (الدخول) و (حومل) و (توضيح) و (المقراة) الواردة في مطلع معلقته، أماكن معروفة بحوران ونواحيها. وقال ابن قتيبة:(هو من أهل نجد. والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد) .
وكشف لنا ابن بليهد (في صحيح الأخبار) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره، أين تقع وبماذا تسمى اليوم، وكثير منها في نجد. ويعرف امرؤ القيس بالملك الضّليل (لاضطراب أمره طول حياته) وذي القروح (لما أصابه في مرض موته) وكتب الأدب مشحونة بأخباره.
وعني معاصرونا بشعره وسيرته، فكتب سليم الجنديّ (امرؤ القيس - ط) ومحمد أبو حديد (الملك الضّليل امرؤ القيس - ط) ومحمد هادي ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره - ط) ومحمد صالح سمك (أمير الشعر في العصر القديم - ط) ورئيف الخوري (امرؤ القيس - ط) ومثله لفؤاد البستاني، ولمحمد صبري (1) .
امْرؤُ القَيْس بن عانِس
(000 نحو 25 هـ = 000 نحو 645 م)
امرؤ القيس بن عانس بن المنذر بن امرئ القيس بن السمط بن عمرو بن معاوية. من كندة:
(1) عقيدة شاعت في أيام كسرى قباذ بن فيروز، وكان الداعي إليها رجل اسمه (مزدك) فنسبت إليه. انظر ما كتبه الأب أنستاس الكرملي في مجلة المشرق 8: 186، و 949.
(2)
الأغاني طبعة دار الكتب 9: 77 وتهذيب ابن عساكر 3: 104 وشرح شواهد المغني 6 وجمهرة 39 والزوزني 2 وابن قتيبة في الشعر والشعراء 31 وخزانة البغدادي 1: 160 ثم 3: 609 - 612 والذريعة 2: 349
شاعر مخضرم من اهل حضر موت.
ولد بها في مدينة (تريم) وأسلم عند ظهور الإسلام ووصول الدعوة إلى بلاده، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم لما ارتدت حضر موت ثبت على إسلامه. وشهد فتح حصن النجير وخباية (في شرقي تريم) وانتقل في أواخر عمره إلى الكوفة فتوفي بها. وهو صاحب القصيدة
المشهورة التي أولها: (تطاول ليلك بالإثمد ونام الخليّ ولم ترقد) وفي الرواة من ينسبها إلى امرئ القيس ابن حجر، والصحيح أنها لابن عانس كما حققه العيني (1) .
امْرُؤ القَيْس الأَوَّل
(000 - 285 ق هـ = 000 - 328 م)
امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن نصر اللخمي، من قحطان: ثاني ملوك الدولة اللخمية في العراق. ولي بعد موت أبيه. وكان عاقلا شجاعا مهيبا اتسع ملكه وخافته القبائل. ولقب بملك العرب. ولبس التاج (وكان يصنع من الخرز) واستمر ملكه 35 سنة. وهو أول من تنصر من ملوك هذه الدولة (عمّال الفرس بالعراق) وعرّفه حمزة وابن خلدون بإمرئ القيس البدء - يعني الأول - ومات بحوران (في سورية) واكتشف قبره من عهد قريب في غار بالصفاة وعليه كتابة بالحرف النبطي الجميل، هي أقدم كتابة وجدت تقرب لهجتها من عربية قريش. وتاريخ وفاته فيها (7 كسلول من السنة 223 لبصرى) وهو يوافق 7 ديسمبر 328 للميلاد (2) .
وصحيح الأخبار 1: 6 و 16 - 110 وهيوار Huart في دائرة المعارف الإسلامية 2: 622 ومجلة المقتطف 37: 1049.
(1)
العيني 1: 30 - 32 وتاريخ الشعراء الحضرميين 1: 44 وضوء المشكاة - خ -
(2)
ابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 136 وتاريخ سني ملوك الأرض 67 واليعقوبي 1: 170 والعرب قبل الإسلام وفيه صورة ما وجد منقوشا على قبره،
امرؤ القيس الثاني
(000 - نحو 212 ق هـ = 000 - نحو 403 م)
امرؤ القيس (الثاني) بن عمرو بن امرئ القيس الأول، من بني لخم، من قحطان: ملك الحيرة وأعمالها. ولي بعد مقتل أوس بن قلام (نحو سنة 382 م) وكان بطاشا جبارا "، يعرف بالمحرّق، لأنه أول من عاقب بالإحراق بالنار في قومه. قال ابن خلدون: هلك في أيام يزدجرد الأثيم (1) .
امْرُؤ القَيْس الثالث
(000 - نحو 104 ق هـ = 000 - نحو 514 م)
امرؤ القيس الثالث بن النعمان الثاني ابن الأسود اللخمي: من ملوك العراق في الجاهلية. ولي نحو سنة 111 ق هـ (507 م) وبنى الحصن المعروف بالصنّبر، وحارب بني بكر فغلبهم (2) .
ابن الأَمْشاطي = محمود بن أحمد 902
أَمَةُ السَّلام
(299 - 390 هـ = 912 - 1000 م)
أمة السلام بنت القاضي أبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة، أم الفتح: فاضلة، عارفة بالحديث، من أهل بغداد. أخذت عن بعض كبار المحدثين في عصرها، وحدّثت (3) .
بالخط النبطي، ونصه بالحرف العربيّ. والنصرانية وآدابها 156 و 410 وفيه، كما في المصدر السابق، أن مكتشف النقش على قبر امرئ القيس هو الرحالة الافرنسي رينيه دوسو Rene Daussaud وراجع تاريخ العرب قبل الإسلام للدكتور جواد علي 1: 189 (1) تاريخ سني ملوك الأرض 67 والعرب قبل الإسلام 204 وابن خلدون 2: 263 وابن الأثير 1: 139.
(2)
العرب قبل الإسلام 207 وتاريخ سني ملوك الأرض 69.
(3)
تاريخ بغداد 14: 443.