الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاعر عراقي. نسبته إلى الهنداوية، من قرى بغداد. ولد في قرية أبي صيدة من لواء ديالى. وتنقل مع أبيه في صغره إلى أن استقر ببغداد، وقرأ على الشيخين علاء الدين الآلوسي ومصطفى الواعظ. وعين في إحدى الشركات، بالصويرة، سنة 1906 واشتهر شعره في هذه الفترة. وجند في الجيش العثماني أيام الحرب العامة الأولى. وسجن في القلعة لسبب غير معروف، وفكر في الانتحار. ودخل الإنكليز بغداد فهرب من السجن. وولوه إحدى الوظائف بالحلة (سنة 1917) وبدأت فيها الثورة، واجتمع أهلها في الجامع الكبير فانتدبه الحاكم الإنكليزي لتهدئتهم، فانضم إليهم. واعتقل ونفي إلى هنجام من جزر الخليج العربيّ، مكبلا بالحديد، تسعة أشهر. وأطلق وعين مدير الناحية الجربوعية (1921) فقائم مقام لقضاء الشامية (1922) فمتصرفا بلواء العمارة (1933) وتقلب في وظائف أخرى وأحيل إلى التقاعد (1949) فلزم داره بالأعظمية. ومرض بالقلب ست سنوات.
ومات ببغداد ودفن في النجف حسب وصيته. وظفر الدكتور يوسف عز الدين بمجموعة من شعره ضمّنها كتابه عنه (خيري الهنداوي، حياته وشعره - ط) وجاء شعره في 128 صفحة (1) .
ابن خِيَرَة = محمد بن إبراهيم 570.
أُمُّ الدَّرْدَاء
(000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
خيرة بنت أبي حدرد واسمه سلامة بن عمير بن أبي سلمة الأسلمي: صحابية، تعرف بأم الدرداء الكبرى (تمييزا لها عن أم الدرداء الصغرى، واسمها هجيمة بنت
(1) خيري الهنداوي حياته وشعره. ومجموعة البازي - خ. ومعجم المؤلفين العراقيين 1: 432 والأدب العصري، قسم المنظوم 160 والروض الأزهر 196 وشعراء العصر 2: 56 وانظر أعلام الأدب والفن 2: 202.
حييّ) من فضليات النساء وذوات الرأي فيهن. حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن زوجها. وروى عنها جماعة من التابعين، منهم ميمون بن مهران وصفوان بن عبد الله وزيد بن أسلم. كانت إقامتها بالمدينة، وتوفيت قبل زوجها أبي الدرداء (عويمر بن مالك) وكانت وفاتها بالشام في خلافة عثمان (1) .
حَمَّاد
(1392 1335 هـ = 1917 - 1972 م)
خيري حماد: كاتب فلسطيني، كثير الترجمة عن الإنكليزية والفرنسية. ولد في نابلس (بفلسطين) وتخرج بكلية القدس العربية ثم بالجامعة الأميركية في بيروت. وعمل في التدريس بالعراق.
ثم انتقل إلى الصحافة فحرر جريدة الاستقلال، ببغداد وشارك في ثورة العراق (1949) بقلمه، وسجن. وعاد إلى فلسطين فكتب في جريدة الدفاع، وأصدر جريدة (المستقبل) ثم (الوحدة) وانتقل إلى دمشق فتجرد (للترجمة) وكان يفضل عليها (التعريب) ونصنف 14 كتابا بين مترجم ومؤلف.
منها (أعمدة الاستعمار البريطاني السبعة - ط) مجلدان، و (والتطورات الأخيرة في قضية فلسطين - ط) وتوفي بالقاهرة على أثر نوبة قلبية (2) .
الخَيْزُرَان
(000 - 173 هـ = 000 - 789 م)
الخيزران، زوجة المهديّ العباسي، وأمّ ابنيه الهادي وهارون الرشيد: ملكة حازمة متفقهة.
يمانية الأصل، أخذت الفقه عن الإمام الأوزاعي. وكانت من جواري المهديّ، وأعتقها وتزوجها.
ولما مات، وولي ابنها (الهادي) انفردت بكبار
(1) الإصابة 8: 73 و 74 وفيه: (كان ل أبي الدرداء امرأتان، كلتاهما يقال لها أم الدرداء، وقال أبو مسهر: هما واحدة، ووهم في ذلك) والتاج 2: 333 و 346.
(2)
الأديب: مارس 1972 ومفكرون وأدباء 95 - 101 والدراسة 3: 413.
الامور، وأخذ ت المواكب تغدو وتروح إلى بابها. وحاول الهادي منعها من ذلك حتى قال لها: إذا وقف ببابك أمير ضربت عنقه! وسعى في عزل أخيه (الرشيد) من ولاية العهد، وقيل: إنها علمت عزمه على قتل الرشيد. فأرسلت إليه بعض جواريها، وهو مريض، فجلسن على وجهه حتى مات خنقا. وولي بعده الرشيد (هارون) فحجّت وأنفقت أموالا كثيرة في الصدقات وأبواب البر. وتوفيت ببغداد، فمشى الرشيد في جنازتها وعليه طيلسان أزرق وقد شدّ وسطه بحزام، وأخذ بقائمة التابوت، حافيا يخبّ في الطين، حتى أتى مقابر قريش فغسل رجليه وصلى عليها ودخل قبرها وتصدّق عنها بمال عظيم (1) .
الخَيْضِرِي = محمد بن محمد 894.
ابن الخِيَمِي = محمد بن علي 642.
الخِيَمي = محمد بن عبد المنعم 685.
خَيْوَان
(000 - 000 = 000 - 000)
خيوان بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم، من همدان: جدّ جاهلي يماني.
اسمه مالك، وخيوان لقبه الّذي يعرف به. تنسب إليه قبائل وبطون، منها قيس وربيعة وزيد، أبناؤه. وإليهم يُنسب (مخلاف خيوان) في اليمن. وكان صنمهم في الجاهلية (يعوق) أهداه عَمْرو بن لُحَيّ إلى خيوان. قال ابن الكلبي:(كان يعوق الصنم بقرية يقال لها خيوان، من صنعاء، على ليلتين مما يلي مكة)(2) .
(1) الطبري 10: 52 وتاريخ بغداد 14: 430 وفيه: (كانت جرشية) وجرش من مخاليف اليمن ونزهة الجليس 2: 72 وفيه: (كانت أديبة شاعرة) والنجوم الزاهرة 2: 72 والبداية والنهاية 10: 163 والدر المنثور 188 وهي فيه (الخيزران بنت عطاء) .
(2)
ابن هشام 1: 28 والتاج: مادة خوي. ومعجم البلدان 3: 503 واللباب 1: 401 والإكليل 10: 56 وصفة جزيرة العرب 203 طبعة ابن بليهد.