الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلخ) . من كتبه (الإيمان) و (الإقرار) و (المعرفة) و (الرد على الراونديّ) و (الرد على الرازيّ)(1) .
النَّمَري
(000 - 385 هـ = 000 - 995 م)
حسين بن علي بن عبد الله النمري: عالم بالأدب واللغة. له شعر. من أهل البصرة.
من كتبه (أسماء الفضة والذهب) و (الخيل) و (معاني الحماسة) وللأسود الغندجاني، (المتوفى سنة 428) رد على كتابه الأخير، سماه (إصلاح ما غلط فيه أبو عبد الله الحسين بن علي النمري البصري مما فسره من أبيات الحماسة - خ) تقدم ذكره في الأعلام (2) .
ابن حَيُّون
(353 - 395 هـ = 964 - 1004 م)
الحسين بن علي بن النعمان بن محمد، ابن حيون: قاض من الإسماعيلية. ولد بالمهدية (في المغرب) وقدم مع أبيه القاهرة وهو صغير، فتفقه وولي القضاء بالقاهرة والاسكندرية والشام الحرمين والمغرب (سنة 389 هـ وأضيفت اليه الصلاة والحسبة. وبينما هو يصلي العصر في الجامع، بمصر (سنة 391) هجم عليه مغربي أندلسي فضربه بمنجل ضربتين في وجهه ورأسه، وأمسك الرجل فقتل. واندملت جراح الحسين، فكان يحرسه من ذلك اليوم عشرون رجلا بالسلاح.
وهو أول قاض فعل ذلك. وخلع عليه الحاكم وزاده أعمالا منها مشارفة دار الضرب، والدعوة.
وهو أول من أضيفت اليه (الدعوة) من قضاة العبيديين. وكان
(1) المنتظم 7: 101 وشذرات الذهب 3: 68 والإمتاع والمؤانسة 1: 140 وفي الإعلام - خ، لابن قاضي شهبة: مولده سنة 293.
(2)
بغية الوعاة 235 وإنباه الرواة 1: 323 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة. وفيه النص على أن لصاحب الترجمة كتبا منها الخيل واللمع. أما المصدر الأول ففيه: له (الخيل الملمعة) ؟.
الحاكم قد ضاعف له أرزاق سلفه، وشرط عليه ألّا يتعرض لأموال الرعية. فاستمر الى أن ثبت لدى الحاكم أنه استولى على مال لأحد الرعية سنة 394) فحاسبه، وردّ المال إلى صاحبه، وحبس الحسين ثم قتله وأحرق جثته. وكان كثير الإفضال على العلماء والأدباء (1) .
الوَزير المَغْربي
(370 - 418 هـ = 980 - 1027 م)
الحسين بن علي بن الحسين، أبو القاسم المغربي: وزير، من الدهاة، العلماء، الأدباء.
يقال إنه من أبناء الأكاسرة. ولد بمصر. وقتل الحاكم الفاطميّ أباه، فهرب إلى الشام سنة 400 هـ وحرّض حسان بن المفرج الطائي على عصيان الحاكم، فلم يفلح، فرحل إلى بغداد، فاتهمه القادر (العباسي) لقدومه من مصر، فانتقل إلى الموصل واتصل بقرواش ابن المقلد وكتب له، ثم عاد عنه. وتقلبت به الأحوال إلى أن استوزره مشرف الدولة البويهي ببغداد، عشرة أشهر وأياما.
واضطرب أمره، فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش بابعاده، ففعل. فسار أبو القاسم إلى ابن مروان (بديار بكر) وأقام بميافارقين إلى أن توفي. وحمل إلى الكوفة بوصية منه فدفن فيها.
له كتب منها (السياسة - ط) رسالة، و (اختيار شعر أبي تمام) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر البحتري) و (اختيار شعر المتنبي والطعن عليه) و (مختصر إصلاح المنطق) في اللغة، و (أدب الخواص - خ) الجزء الأول منه، اشتمل على أخبار امرئ القيس، و (المأثور في ملح الخدور) و (الإيناس) و (ديوان شعر ونثر) وهو الّذي وجه إليه أَبُو العَلَاء المَعري (رسالة المنيح)(2) .
(1) رفع الإصر 1: 207 - 212 والإعلام - خ، لابن قاضي شهبة.
(2)
وفيات الأعيان 1: 155 والرجال 51 ولسان الميزان 2: 301 وشذرات 3: 210 وإرشاد الأريب. وخطط
الصَّيْمَري
(351 - 436 هـ = 962 - 1045 م)
الحسين بن علي بن محمد بن جعفر، أبو عبد الله الصيمري: قاض فقيه، كان شيخ الحنفية ببغداد. أصله من صيمر (من بلاد خوزستان) ولي قضاء المدائن، ثم ربع الكرخ إلى أن مات ببغداد. له (مناقب الإمام أبي حنيفة - خ) في مغنيسا الرقم 1342 نسخة نفيسة كتبت في حلب سنة563 ونسخة أخرى في دار الكتب، حديثة، و (مسائل الخلاف في أصول الفرق - خ) في شستربتي 3757 (1) .
الأَهْوَازي
(362 - 446 هـ = 972 - 1055 م)
الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد الأهوازي، أبو علي: مقرئ الشام في عصره. من أهل الأهواز. استوطن دمشق وتوفي بها. كان من المشتغلين بالحديث، وطعن ابن عساكر في روايته. له تصانيف، منها (شرح البيان في عقود الإيمان) أتى فيه بأحاديث استنكرها علماء الحديث، و (موجز في القراآت - خ) في الأزهرية وكتاب في (الصفات - خ) قال الذهبي: لو لم يجمعه لكان خيرا له، فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح! وكان يحط على الأشعري.
وصنف كتابا في ثلبه، منه مخطوطة بدمشق (الرقم العام 4521) وله (الوجيز في شرح أداء القراء الثمانية - خ) في شستربتي (3603)(2) .
المقريزي. وفحول البلاغة 189. وفهرس المخطوطات المصورة 1: 421 وإعتاب الكتاب 206 وفيه أن أول هروبه، كان من مصر إلى مكة.
(1)
الفوائد البهية 67 والجواهر المضية 1: 214 وتهذيب ابن عساكر 4: 344 وتاريخ بغداد 8: 78 ودار الكتب 5: 318.
(2)
ميزان الاعتدال 1: 237 ولسان الميزان 2: 237 وغاية النهاية 1: 221 قلت: وفي مخطوطات الظاهرية (ص 97) كتاب (شرح عقد أهل الإيمان في معاوية بن أبي سفيان وذكر ما ورد من فضائله ومناقبه - خ) الجزء السابع عشر منه، فلعله (شرح البيان) الآنف ذكره؟.