الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حاجب بن زرَارة
(000 - نحو 3 هـ = 000 - نحو 625 م)
حاجب بن زاررة بن عدس الدارميّ التميمي: من سادات العرب في الجاهلية. كان رئيس تميم في عدة مواطن. وهو الّذي رهن قوسه عند كسرى على مال عظيم ووفى به. وحضر يوم شعب جبلة (من أيام العرب المعروفة) قبل 19 أو 17 سنة من مولد النبي صلى الله عليه وسلم وأدرك الإسلام وأسلم. وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني تميم، فلم يلبث أن مات (1) .
الحاجري = عيسى بن سنجر 632
حاجز الأَزْدي
(000 - 000 = 000 - 000)
حاجز بن عوف بن الحارث من بني مفرّج من الأزد: شاعر جاهلي مقلّ. من أغربة العرب الذين كانوا يغزون على أرجلهم. أورد أبو مسحل نموذجا من شعره (2) .
حاجّي حَسَن زَادَهْ = محمَّد بن مصطفى 911
المُظَفَّر القَلاوُوني
(732 - 748 هـ = 1332 - 1347 م)
حاجي بن محمد الناصر بن قلاوون، سيف الدين، الملقب بالملك المظفر:
(1) الإصابة 1: 273 ثم 2: 187 والأغاني طبعة الدار 11: 150 وعلق الشيخ عبد الله العبد الرحمن البسام: قلتم إن حاجب بن زرارة أدرك الإسلام فأسلم إلخ..وأنا أشك في هذا شكا كبيرا، وإن ذكره ابن حجر في الإصابة، مع الصحابة. فحاجب عاش في الجاهلية وأسر يوم جبلة شيخا قبل المولد ب 19 عاما، وابنه عطارد هو الّذي افتكّ قوسه المرهونة عند كسرى فكساه كسرى.
وذلك بعد وفاة أبيه. ثم وفد ابنه عطارد مع وجوه بني تميم فأهدى إلى النبي عليه السلام الحلة التي كساه إياها كسرى ولم يكن لحاجب ذكر مع ذلك الوفد ولا قبله إلا ما ذكره ابن حجر ولا يعول عليه. حاجب أكبر زعيم جاهلي فكيف يخفى إسلامه ووفادته؟ قلت: الشك وارد وجدير بالنظر. أما كون ابنه هو الّذي افتكّ القوس فلا يقطع بوفاة الأب. ولابد من مصدر أو حادث يستأنس به لنقض رواية ابن حجر.
(2)
النوادر، ل أبي مسحل 224 والاشتقاق 514.
من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولي
بالقاهرة بعد مقتل أخيه الكامل (شعبان) سنة 747 هـ وشغل باللهو، واللعب بالحمام، لصغر سنة.
وساءت سيرته، ففتك ببعض القواد، وهمّ بقتل آخرين، فعاجلوه بالقتل. ومدة سلطنته سنة وأربعة أشهر وسُمى بحاجي لأنه ولد في طريق عودة أبيه من الحج (1) .
الحاحِي = يحيى بن عبد الله 1035
الحادرة = قطبة بن أوس
الحادي = محمد بن عبد القادر 1042
ابن الحارِث = مغيث بن الحارث 98
أبُو الحارِث = محمد بن محمد 403
الحارِث المُحَاسِبي
(000 - 243 هـ = 000 - 857 م)
الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله: من أكابر الصوفية. كان عالما بالأصول والمعاملات، واعظا مُبكياً، وله تصانيف في الزهد والرد على المعتزلة وغيرهم. ولد ونشأ بالبصرة، ومات ببغداد. وهو أستاذ أكثر البغداديين في عصره. من كتبه (آداب النفوس - خ) صغير، و (شرح المعرفة - خ) تصوف، و (المسائل في أعمال القلوب والجوارح - ط) رسالة، و (المسائل في الزهد وغيره - خ) رسالة و (البعث والنشور - خ) رسالة، و (مائية العقل ومعناه واختلاف الناس فيه - خ) و (الرعاية لحقوق الله عزوجل - ط) و (الخلوة والتنقل في العبادة - ط) و (معاتبة النفس - خ) في الأزهرية، و (كتاب التوهم - ط) و (رسالة المسترشدين - ط)
(1) الدرر الكامنة 2: 3 والبداية والنهاية 14: 219 واسمه فيه تارة (حاجي) وتارة أمير حاجي.
وبدائع الزهور 1: 187 وفيه أنه أنفق أموالا كثيرة على اللعب بالحمام: (عمل لها خلاخيل ذهب في أرجلها، وألواح ذهب في أعناقها، وصنع لها مقاصير من خشب الآبنوس مطعمة بالعاج) .
والنجوم الزاهرة 10: 148 - 174.
ومن كلامه: خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرتهم (1) .
الحارث بن جبلة
(000 - 55 ق هـ = 000 - 570 م)
الحارث بن جبلة بن الحارث الرابع ابن حجر الغساني: أشهر أمراء بني جفنة في بادية الشام، وأعظمهم شأنا. وهو الّذي حارب المنذر (أمير الحيرة) وانتصر عليه في شهر أبريل (نيسان) 528 م. واشترك في قمع ثورة (السامريين) بفلسطنين (سنة 529 م) وكان عاملا للرومان. ورقاه الامبراطور يوستنيان) (Justinien ler) إلى رتبة (ملك) وبسط سلطته على قبائل عربية كثيرة، للوقوف بها أمام غارات اللخميين، عمّال الفرس في الحيرة وبادية العراق.
واشترك (سنة 531 م) في معركة دارت بين الفرس والروم تحت قيادة بليزاريوس Belisaire واندحر جيش الروم. ثم تعددت الوقائع بين الملكين العربيين عاملي الروم وفارس (الحارث بن جبلة، والمنذر بن ماء السماء) وانتهت بفوز الأول ومقتل الثاني (سنة 554 م) بالقرب من قنسرين. وزار الحارث القسطنطينية (عاصمة الرومان يومئذ) سنة 563 م، لمفاوضة حكومة القيصر في من يخلفه من أولاده، وفي الاستعداد لمقاومة ملك الحيرة (عمرو بن المنذر) .
ويظهر أنه كان عظيم الهيبة حتى أن أهل البلاط الروماني كانوا، فيما بعد، يخيفون الامبراطور يوستينوس (وكان مخبولا عربيدا) بقولهم: تعقل أو ندعو لك الحارث بن جبلة؟ فيهدأ.
واستمر الحارث أميرا (أو ملكا) نحو أربعين
(1) طبقات الصوفية - خ - وتهذيب التهذيب 2: 134 وابن الوردي 1: 227 وصفة الصفوة 2: 207 وميزان الاعتدال 1: 199 وحلية الأولياء 10: 73 والفهرس التمهيدي.
وابن خلكان 1: 126 وتاريخ بغداد 8: 211 وفيه: قيل: إن الحارث تكلم في شئ من (الكلام) فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى في دار ببغداد، ومات فيها، ولم يصل عليه إلا أربعة نفر والأزهرية 3:632.