الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[المواقيت]
المواقيت: فإذا وصل إلى الميقات أحرم منه إن كان في سيارة ونحوها، وإن كان في الطائرة أحرم إذا قرب منه قبل أن يتجاوزه، والمواقيت التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن يحرموا منها خمسة، وهي:
1 -
ذو الحليفة (أبيار علي) لأهل المدينة.
2 -
الجحفة (قرب رابغ) وهو لأهل الشام ومصر والمغرب.
3 -
قرن المنازل (السيل أو وادي محرم) لأهل نجد والطائف ومن في جهتهم.
4 -
ذات عرق (لأهل العراق) .
5 -
يلملم لأهل اليمن.
ومن مر على هذه المواقيت من غير أهلها فهي ميقات لا يُحرم منها، وأهل مكة والذين منازلهم دون المواقيت يُحرمون من منازلهم.
[وصفة الإحرام]
وصفة الإحرام: يستحب أن يتنظف ويتطهر ويتطيب قبل الإحرام، ثم يلبس لباس الإحرام في الميقات، وراكب
الطائرة يتهيأ في بلده ثم يعقد النية، ويلبي إذا قرب من الميقات أو حاذاه، ولباس الإحرام بالنسبة للرجل إزار ورداء غير مخيطين يلفهما على جسده، ولا يغطي رأسه، أما المرأة فليس لإحرامها لباس مُعين، وإنما يجب عليها دائما أن تلبس الثياب الواسعة الساترة التي لا فتنة فيها في أي حال يراها الناس، ولا تلبس إذا أحرمت مخيطا على وجهها ويديها كالبرقع والقفازين، وإنما تغطي وجهها إذا رأت الرجال بطرف خمارها الذي على رأسها، كما هو فعل أمهات المؤمنين ونساء أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثم بعدما يلبس الحاج لباس الإحرام ينوي في قلبه العمرة، ثم يلبي بها قائلًا:" اللهم لبيك عمرة "، ويتمتع بها إلى الحج، والتمتع هو الأفضل لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه وألزمهم به، وغضب على من تردد في تنفيذ أمره، إلا الذي معه هدي فإنه يبقى قارنا كفعله صلى الله عليه وسلم، والقارن: هو الذي يقول في تلبيته: " اللهم لبيك عمرة وحجًّا "، ولا يحل إحرامه حتى ينحر هديه يوم عيد النحر، والُمْفرِد ينوي الحج فقط ويقول:" اللهم لبيك حجًّا ".