المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌176 - باب ما روي أن السواك شفاء من كل داء - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ٩

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب السواك

- ‌أَبْوَابُ فَضَائِلِ السِّوَاكِ وَحُكْمِهِ

- ‌171 - بَابٌ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ

- ‌172 - مَا رُوِيَ فِي خِصَالِ السِّوَاكِ

- ‌173 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ بِالسِّوَاكِ عَلَى غَيْرِهَا

- ‌174 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ السِّوَاكَ شَطْرُ الْوُضُوءِ

- ‌175 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ السِّوَاكَ يَزِيدُ مِنْ فَصَاحَةِ الرَّجُلِ

- ‌176 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ السِّوَاكَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ

- ‌177 - بَابُ الْحَثِّ عَلَى السِّوَاكِ

- ‌178 - بَابُ حُكْمِ السِّوَاكِ

- ‌أَبْوَابُ الْأَوْقَاتِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي يَتَأَكَّدُ فِيهَا السِّوَاكُ

- ‌179 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ الصَّلَاةِ وَالْوُضُوءِ

- ‌180 - بَابُ مَا وَرَدَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تَسَوُّكِهِ عِنْدَ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ

- ‌181 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ تَغَيُّرِ الْفَمِ

- ‌182 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ دُخُولِ الْبَيْتِ

- ‌183 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَسْجِدِ

- ‌184 - بَابُ التَّسَوُّكِ لِمَنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌185 - بَابُ السِّوَاكِ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ

- ‌186 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌187 - بَابُ الِاسْتِيَاكِ بِالْأَسْحَارِ

الفصل: ‌176 - باب ما روي أن السواك شفاء من كل داء

‌176 - بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ السِّوَاكَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ

1135 -

حَدِيثُ عَائِشَةَ:

◼ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((السِّوَاكُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا السَّامَ))، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ:((الْمَوْتُ)).

[الحكم]:

باطل. واستغربه جدًّا المُسْتَغْفريُّ. وضعَّفه الألباني.

[التخريج]:

[مستغفط (ق 173)]

[السند]:

رواه المُسْتَغْفري في (الطب): عن عبد الملك بن سعيد بن إبراهيم

(1)

، عن الطَّرْخاني

(2)

، عن أَبي بكر بن جَرير الجوهري، عن محمد بن مَهْدي، عن محمد بن مَرْوان، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن عائشة، به.

(1)

هو أبو مَرْوان النَّسَفي: وَثَّقه عُمر النَّسَفي في (القند في ذكر علماء سمرقند ص 379)، والذهبي في (تاريخ الإسلام 8/ 775).

(2)

هو عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان، مشهور بالحفظ، والعلم، والدِّيانة، وله في هذا الشأن تصانيفُ، انظر (الإرشاد للخليلي 3/ 940).

ص: 122

[التحقيق]:

هذا إسناد ساقط؛ آفتُه: محمد بن مَرْوان، وهو السُّدِّي؛ قال عنه الحافظ:"متَّهَم بالكذب"(التقريب 6284).

وقد تفرَّد بهذا الحديث؛ فهو باطل.

ولذا قال المُسْتَغْفري- عَقِبه-: "هذا حديث غريبٌ جدًّا، ما كتبْناه إلا من هذا الوجه".

وضعَّفه الألباني في (ضعيف الجامع 3360).

[تنبيه]:

عزاه السُّيوطي في (الجامع الصغير 4840) للدَّيْلَمي، فتعقَّبه المُناوي في إطلاقه هذا العزوَ، فقال:"ظاهر صنيع المصنِّف أن الدَّيْلمي أسنده، وليس كذلك، بل ذكره هو وولدُه بلا سند، فإطلاق المصنِّفِ العزوَ إليه غيرُ صواب"(فيض القدير 4/ 149).

ومع هذا وقع في مطبوع (الجامع الصغير 4840) أن السُّيوطي رمز لحسنه، ويبدو لنا أنه خطأٌ طباعي، فكيف يحسِّنُه وهو معلَّقٌ بلا سند؟ ! ولم يُشِرْ لذلك المُناوي، بل اكتفَى بتعقُّب السُّيوطي في العزو فقط، وتبِعه على ذلك الصَّنْعانيُّ في (التنوير 6/ 483)، مع شدة اعتنائِه بأحكام السُّيوطي. والله أعلم.

* * *

ص: 123