الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تعريف العقيدة]
تعريف العقيدة تدل مادة " عقد " في اللغة على التصميم والعزم والصلابة، يقال: عقدت الحبل والبيع والعهد فانعقد، واعتقد الشيء أي اشتد وصلب، واعتقد كذا بقلبه، والمعاقدة: المعاهدة.
واصطلح على إطلاق " العقيدة " على ما يعمله الشخص ويعتقده بقلبه من أمور الدين.
ويطلق على هذا العلم أيضا " أصول الدين " لأن غيره ينبني عليه و" التوحيد " لأن أعظم مسائله مسألة توحيد الله عز وجل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وعبادته، و" الإيمان " حيث أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام لما سأله عن الإيمان بذكر الأصول الستة، وهي الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
[أصول العقيدة الإسلامية]
أصول العقيدة الإسلامية أساس العقيدة الإسلامية هو أصول الإيمان الستة التي ذكرها الله سبحانه وذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير موضع.
قال الله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [البقرة: 177](البقرة الآية: 177) .
وقال تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة: 285](البقرة الآية: 285)، وقال تعالى:{وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء: 136](النساء الآية: 136)، وقال تعالى:{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49](القمر الآية: 49) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما، وأخرجه البخاري ومسلم وغيرهما حين سأله