‌1 - الطهارة - زبد العلوم وصاحب المنطوق والمفهوم - جـ ١

‌

‌كتاب الأحاديث والدلائل

وهو مشتمل على ما اشتمل عليه الفقه

‌

‌1 - الطهارة

1 -

عن ابن عمر مرفوعا: "إنما الأعمال بالنية وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى الدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه، رواه الجماعة"

2 -

أبو هريرة مرفوعا: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ"

3 -

جابر: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة، ومرتين مرتين وثلاثا ثلاثا" رواه الترمذي وابن ماجة.

4 -

عن حمران: "أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما، ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا، ويديه إلى المرفقين ثلاث مراتـ ثم مسح برأسه، ثم غسل رجليه ثلاث مرات

إلى الكعبين ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه

5 -

عن يحيى المازني أن رجلا قال لعبد الله بن زيد: أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله يتوضأ؟ فقال عبد الله بن زيد: نعم، فدعا بماء فأفرغ على يديه فغسل يديه مرتين ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه ثم غسل رجليه رواهما البخاري وغيره

6 -

عن عمرو بن أمية الضمري قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته وخفيه

7 -

عن على مرفوعا: "يمسح المقيم يوما وليلة، والمسافر ثلاثة أيام ولياليهن"

8 -

عن على مرفوعا: "ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله"

9 -

عن أنس أنه عليه السلام كان إذا خرج من الخلاء قال: "الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني" أخرجه ابن ماجه

10 -

أبو أيوب مرفوعا: "لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها"

11 -

عن أبي هريرة مرفوعا: "اتقوا اللاعنين: قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم"

12 -

عن عائشة مرفوعا: "إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزئ عنه"

13 -

أبو هريرة مرفوعا: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" متفق عليه

14 -

عن جابر أن رجلا سأله عليه السلام: "أيتوضأ من لحوم الغنم قال: إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ، قال أيتوضأ من لحوم الإبل قال: نعم توضؤوا من لحوم الإبل، قال: أصلي في مرابض الغنم: قال: نعم، قال: أصلي في مبارك الإبل قال: لا" رواه مسلم

15 -

عن أنس: "بال أعرابي في طائفة المسجد فزجره الناس فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى بوله أمر بذنوب من ماء فأهريق عليه" متفق عليه

16 -

أبو هريرة أنه عليه السلام سئل عن الفأرة تموت في السمن؟ قال: "إذا كان جامدا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه"

17 -

أبو هريرة أنه عليه السلام لقيه في بعض طرق المدينة وهو جنب فانخنس منه فذهب فاغتسل ثم جاء فقال: أين كنت؟ قال: كنت جنبا فكرت أن أجالسك.

قال: سبحان الله إن المؤمن لا ينجس" متفق عليه

18 -

عائشة كان عليه السلام إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم اغتسل ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده وقالت: كنت أغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد نغترف منه جميعا متفق عليه.

19 -

ميمونة قالت: وضع عليه السلام وضوء الجنابة فأكفأ بيمينه على يساره مرتين أو ثلاثا، ثم غسل فرجه، ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا، ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه، ثم أفاض على رأسه الماء، ثم غسل جسده، ثم تنحى فغسل رجليه فأتيته بخرقه فلم يردها فجعل ينفض الماء بيده

20 -

ابن عمر أن أباه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم إذا توضأ

21 -

ابن عمر مرفوعا: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن"

22 -

عائشة مرفوعا: "إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل".

23 -

عمار رضي الله عنه: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فتمرغت في الصعيد كما تتمرغ الدابة، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: إنما يكفيك أن تقول بيديك هكذا، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه ووجهه، متفق عليه.

24 -

عمرو بن العاص: إنه احتلم في غزوة ذات السلاسل فخاف البرد فتيمم، ثم صلى بأصحابه الصبح: فذكر لنبي الله صلى الله عليه وسلم فقال له: صليت بأصحابك وأنت جنب؟ فأخبره بالذي منعه وقال: إني سمعت قول الله عز وجل {ولا تقتلوا

أنفسكم إن الله كان بكم رحيما}، فضحك ولم يقل شيئاً.

25 -

جابر: خرجنا في سفر فأصاب رجل منا شجة ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد له رخصة وأنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فأخبر عليه السلام بذلك فقال: قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، إنما شفاء العي السؤال: إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده

26 -

عائشة: إن فاطمة بنت حبيش سألته عليه السلام إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة؟ فقال: لا إن ذلك عرق، ولكن دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيها، ثم اغتسلي وصلي، متفق عليه.

27 -

عائشة: أنه عليه السلام قال لها: ناوليني الخمرة من المسجد، فقالت: إني

حائض، فقال: إن حيضتك ليست في يدك.

28 -

معاذة أنها سألت عائشة: ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة؟ فقالت أحرورية أنت؟ قلت: ليست بحرورية ولكني أسأل؟ قالت: كانت يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة. متفق عليه.

29 -

عائشة: أنه عليه السلام كان يباشرها وهي حائض، وكان يخرج لها رأسه وهو معتكف فتغسله وترجله وهي حائض، وكان يقرأ القرآن في حجرها وهي حائض

30 -

ابن عباس مرفوعا: الذي يأتي امرأته وهي حائض يتصدق بدينار أو بنصف دينارا

31 -

أم عطية: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا

32 -

عائشة: كنا نعد الكدرة والصفرة حيضا

33 -

أم سلمة: كانت النفساء على عهده عليه السلام تقعد بعد نفسها أربيعن يوما أو أربعين ليلة