الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن علي الحسيني الحنفي وعمر بن عبد السلام التطأوني وأبو الانس محمد بن عبد الرحمن الملحي وابو الفيض محمد بن إبراهيم الابوتيجي ومحمد ابن أحمد الورزازي وغيرهم واشتهر صيته وعلا ذكره وله من المؤلفات شرحان على رسالة الاستعارات مطول ومختصر وشرحان على السلم للاخضري مطول ومختصر وغير ذلك من المؤلفات وكأنت وفاته سنة احدى وثمانين ومائة والف رحمه الله تعالى.
أحمد الدمنهوري
أحمد بن عبد المنعم بن خيام الشافعي الحنفي المالكي الحنبلي هكذا كان يكتب بخطه المصري الشهير بالدمنهوري الشيخ الامام العلامة الأوحد آية الله الكبرى في العلوم والعرفان المفنن في جميع العلوم معقولاً ومنقولاً ابو المعارف شهاب الدين ولد في حدود التسعين والف ونشأ طالباً للعلوم فأخذ عن جملة من العلماء كالشهاب أحمد الحليفي وعبد ربه الديوي ومنصور المنوفي وعبد الجواد الميداني وعلي أبي الصفا الشنواني ومحمد الغمري وعبد الوهاب الشنواني وعبد الرؤف البشبيشي وعبد الجواد المرحومي وعبد الدائم الاجهوري ومحمد بن عبد العزيز الحنفي الزيادي وأحمد بن غانم النفرأوي المالكي ومحمد الورزازي وأحمد بن محمد الهشتركي ومحمد بن عبد الله السجلماسي والسيد محمد سلموني المالكي والشهاب أحمد المقدسي الحنبلي وكان عالماً بالمذاهب الاربع أكثر من أهلها قرآءة وله اليد الطولى في سائر العلوم منها الكيمياء والأوفاق والهيئة والحكمة والطب وله في كل علم منها تآليف عديدة وتولى مشيخة الجامع الازهر بعد وفاة الشمس محمد الحفني وله من التأليف شرح على سلم الاخضري في المنطق وشرح على رسالة الاستعارات السمرقندية وشرح على أوفاق قلب القرآن وغير ذلك من التآليف وبالجملة فهو نسيج وحده في هذه الاعصار وكأنت وفاته سنة اثنين وتسعين ومائة والف.
أحمد الغزي
أحمد بن عبد الكريم بن سعودي بن نجم الدين بن بدر الدين بن رضي الدين بن رضي الدين أيضاً ابن أحمد بن عبد الله بن مفرج بن بدر الشافعي الغزي الاصل العامري الدمشقي مفتي الشافعية بها وابن مفتيها شيخ الاسلام وابن مشايخه واحد ذوي البيوت المشهورة بدمشق ابو العباس شهاب الدين الشيخ الامام العالم العلامة الحبر الفقيه النحوي كان عالماً صدراً رئيساً محققاً مكرماً للناس مقبول
الشفاعة عند الحكام كثير الوعظ اليهم محترماً لديهم له وجاهة كلية واقدام مع التوقير والاحترام من الخاص والعام ولد بدمشق في سنة ثمان وسبعين والف وبها نشأ واشغله والده بطلب العلم بعد ان تأهل لذلك فقرأ عليه في الفقه وعلى الشيخ إسماعيل الحائك المفتي الحنفي في الاصول والنحو وعلى الشيخ محمد أبي المواهب في مصطلح الحديث واجازه السيد محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني وبرع وفضل وساد وتصدر للتدريس بعد وفاة والده فدرس بالمدرسة الشامية البرانية في شرح المنهج وفي الاشهر الثلاث بالجامع الاموي في صحيح البخاري وصنف شرحاً على المنحة النجمية في شرح اللمحة البدرية وشرحاً على نظم نخبة الفكر لجده الرضي لم يشتهر واختصر كتاب جده محدث دمشق الشيخ محمد نجم الدين الغزي المسمى اتقان ما يحسن في الاحاديث الواردة على الالسن وسماه الجد الحثيث في بيان ما لبس بحديث واختصر السيرة النبوية للشيخ العلامة علي الحلبي وشرح منظومة النخبة التي نظمها جده رضي الدين الغزي وله غير ذلك وتولى افتاء السادة الشافعية بعد وفاة والده وحمدت سيرته بها وكان بدمشق مقداماً له القول والكلمة النافذة ويحترمه اعيانها وله مزيد التعظيم عندها إلى ان مات وكأنت وفاته في يوم الجمعة ثاني شعبان سنة ثلاث واربعين ومائة والف ودفن بتربتهم بمقبرة الاستاذ الشيخ ارسلان رضي الله عنهما ورثاه الشيخ سعيد السماني الدمشقي والاديب عبد الرحمن بن محمد البهلول بقصيدة مطلعها
قضاء الله من للخلق أوجد
…
بنا يمضي تواني الشخص أوجد
والعامري نسبة إلى عامر بن لؤي رضي الله عنه والغزي نسبة إلى غزة هاشم ولكن المحقق المتواتر انهم رؤساء العلم في دمشق ابا عن جد من حين وفودهم اليها وأول من قدم منهم إلى دمشق جد المترجم الكبير أحمد بن عبد الله في سنة سبعين وسبعمائة قاله لسخأوي وقال ابن قاضي شهبة تقي الدين في سنة تسع وسبعين وسبعمائة وقطنها واخذ بها عن ائمة اعلام كالشهاب الزهري والشرف الشريشي والنجم ابن الجأبي والشرف عيسى الغزي صاحب كتاب أدب القاضي وشرح المنهاج والبرهان الصنهاجي المالكي واذن له بالافتاء في سنة احدى وتسعين وبرع في الفقه واصوله وناب في الحكم عن القاضي شمس الدين الاحساء في اخر ولايته وعن غيره وولي نظارة البيمارستان النوري فحمدت ديأنته وعفته ودرس بعدة مدارس كالعذرأوية والناصرية والشامية والكلاسة والاتابكية بالصالحية وتصدر للاقراء وجلس لذلك بالجامع الاموي والف مؤلفات منها مختصر المهمات في ثلاث مجلدات وشرح الحأوي