الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عملي في الكتاب:
1-
ضبطتُ نص المتن ضبطًا متقنًا من خلال الطبعات الكثيرة له المستقلة والمقرونة ببعض التعليقات أو الشروح آنفة الذكر، وقابلته بالمخطوط؛ كما جعلته مجموعًا في أول الكتاب وضبطتُه بالشكل حتى تسهُل قراءتُه وحفظه، ثم متفرقًا حسب الشرح (*) ، ثم لخصته في صفحتين آخر الكتاب.
2-
تتبّعت الاختلاف في نصّ الشرح ـ وهو قليل جدًا ـ بين طبعتي الجامعة الإسلامية والإفتاء، وبيّنت ذلك في مواضعه.
3-
ضبطتُ الألفاظ المُشكلة والموهمة في الشرح بالشكل؛ ليسهل على القارئ فهمها.
4-
ضبطتُ الآيات، وعزوتُها إلى مواضعها من القرآن الكريم.
5-
خرَّجتُ جميع الأحاديث والآثار.
وطريقتي في التخريج هي:
- أبدأ بالحكم على الحديث من حيث الصحة والضعف، وأجعله بين قوسين.
- ثم أذكر من خرَّجه؛ مبتدئًا بالبخاري ومسلم، ثم بقية الستة، ثم أحمد في ((المسند)) أو مالك في ((الموطأ)) ، ثم غيرهم؛ كالبيهقي، أو الحاكم.. أو غيرهما، وقد أكتفي أحيانًا بذكر موضعه في ثلاثة كتب أو أربعة؛ مبتدئًا بالترتيب السابق؛ إلا ما ندر.
- وإذا كان الحديث موجودًا في الكتب الستة أو بعضها؛ فأشير إلى موضعه بذكر الكتاب والباب؛ لاختلاف الطبعات، وبذكر موضعه في
(*)[قال مُعِدّ الكتاب للشاملة] : وفي هذه النسخة الإلكترونية فإن المتن والشرح كله مضبوط بالشكل الكامل، والحمد لله
أماكن شروحه، فإن كان في البخاري؛ فإنني أذكر موضعه في ((الفتح)) (الطبعة السلفية) ، وإن كان في مسلم؛ ففي ((شرح النووي)) ، وإن كان في الترمذي؛ ففي ((تحفة الأحوذي)) ، وإن كان في أبي داود؛ ففي ((عون المعبود)) ، وإن كان في النسائي؛ ففي النسخة التي حقَّقها أبو غدة وعليها شرح السيوطي وحاشية السندي، وإن كان في ابن ماجة؛ فنسخة عبد الباقي، وإن كان في ((المسند)) ؛ ففي ((الفتح الرباني)) ، وقد أكتفي بموضعين أو ثلاثة.
- أما بالنسبة للحكم على الحديث؛ فإن كان في البخاري ومسلم أو أحدهما؛ فأكتفي بالعزو إليهما، وإن كان في غيرهما؛ أذكر من صحَّح الحديث أو ضعَّفه من أئمة هذا الفن؛ كالذهبي، وابن حجر، والألباني، أو غيرهم أحيانًا؛ كالأرناؤوط مثلاً. وقد أضطر أحيانًا إلى الكلام على السند بما تقتضيه الصناعة الحديثية، وهذا قليل جدًّا.
6-
أحلتُ أغلب الأقوال التي نسبها الشارح لأصحابها إلى مواضعها من كتبهم أو كتب غيرهم.
7-
ترجمتُ لأهم الأعلام الذين ورد ذكرهم ولم أترجِم للمعروفين المشهورين؛ كالصحابة، وبعض التابعين والمتأخرين.
8-
عرَّفتُ بجميع الفرق التي ورد ذكرها في المتن أو الشرح؛ كالجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة.. وغيرهم.
9-
شرحتُ بعض الكلمات الغريبة؛ ككلمة: (الدستور) ، و (المِلِّي) ، وغيرها مما هو قليل جدًا.
10-
علَّقتُ تعليقات قليلة رأيت أنها ضرورية.
11-
أبقيتُ النَّص كما هو؛ سواء المتن أم الشرح؛ إلا في مواضع قليلة جدًا سببها أخطاء مطبعية في النسخ السابقة.
12-
وضعت عناوين لبعض الفقرات، وذلك تيسيرًا على القارئ، وجعلتها خارج النص في أطراف الصفحات حتى لا أدخل على النص شيئًا من عندي.
13-
وتخلُّصًا من مشكلة عدم تطابق مواضع الشرح والمتن في الطبعات السابقة للكتاب؛ فقد قسَّمتُ متن العقيدة إلى أقسام متعددة؛ كل قسم منها هو فكرة كاملة في حد ذاته، ثم جعلتُ شرحه بعده مباشرة مسبوقًا بحرف /ش/، وجعلت حرفَ كلٍّ منهما مختلفًا عن حرف الآخر (*) ، حتى يستطيع القارئ أن يتابع شرح كل قسم من أقسام المتن بسهولة ويسرٍ ومطابقة تامَّةً.
14-
ترجمتُ لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ترجمة موجزة.
15-
ترجمتُ للشارح العلَاّمة محمد خليل هرَّاس ترجمة موجزة جدًا.
16-
قمتُ بعمل بعض الفهارس الفنيَّة، وهي كالتالي:
فهرس للآيات حسب موضعها في القرآن الكريم.
فهرس للأحاديث والآثار على حروف المعجم.
فهرس للفرق.
فهرس للأعلام المترجَم لهم.
فهرس للمفردات.
فهرس للمصادر والمراجع.
فهرس للموضوعات.
(*)[قال مُعِدّ الكتاب للشاملة] : في هذه النسخة الإلكترونية يتميز المتن بلون مختلف عن الشرح
هذا؛ وأسأل الله العلي الكريم ربَّ العرش العظيم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتي يوم القيامة، وأن ينفع به إخواني طلبة العلم والمسلمين، وهو جهدُ المقل، ((فليُمْعِن الناظرُ فيه النظر، وليوسع العذر؛ إن اللبيب من عَذَر، ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه، والمنصف من اغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه)) (1) .
والله أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم.
(1) من كلام الحافظ ابن رجب في مقدمة "القواعد الفقهية"