المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌49 - باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة - شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - جـ ٦

[القسطلاني]

فهرس الكتاب

- ‌61 - كتاب المناقب

- ‌1 - باب قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌2 - باب مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

- ‌3 - باب نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

- ‌4 - باب نِسْبَةِ الْيَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ

- ‌5 - باب

- ‌6 - باب ذِكْرِ أَسْلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ

- ‌7 - باب ذِكْرِ قَحْطَانَ

- ‌8 - باب مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَةِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌9 - باب قِصَّةُ خُزَاعَةَ

- ‌10 - باب قِصَّةِ إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌11 - باب قِصَّةِ زَمْزَمَ

- ‌12 - باب قِصَّةِ زَمْزَمَ وَجَهْلِ الْعَرَبِ

- ‌13 - باب مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإِسْلَامِ وَالْجَاهِلِيَّةِ

- ‌14 - باب ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْهُمْ

- ‌15 - باب قِصَّةِ الْحَبَشِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «يَا بَنِي أَرْفَدَةَ»

- ‌16 - باب مَنْ أَحَبَّ أَنْ لَا يُسَبَّ نَسَبُهُ

- ‌17 - باب مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} [الفتح: 29] وَقَوْلِهِ: {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]

- ‌18 - باب خَاتِمِ النَّبِيِّينَ صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب كُنْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب

- ‌22 - باب خَاتِمِ النُّبُوَّةِ

- ‌23 - باب صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌24 - باب كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم تَنَامُ عَيْنُهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌25 - باب عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الإِسْلَامِ

- ‌26 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]

- ‌27 - باب سُؤَالِ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم آيَةً، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ

- ‌28 - باب

- ‌62 - كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَوْ رَآهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَهْوَ مِنْ أَصْحَابِهِ

- ‌2 - باب مَنَاقِبِ الْمُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ التَّيْمِيُّ رضي الله عنه

- ‌3 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «سُدُّوا الأَبْوَابَ إِلَاّ بَابَ أَبِي بَكْرٍ» قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً» قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ

- ‌6 - باب مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ الْقُرَشِيِّ الْعَدَوِيِّ رضي الله عنه

- ‌7 - باب مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِي عَمْرٍو والْقُرَشِيِّ رضي الله عنه وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الْجَنَّةُ. فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ» وَقَالَ: «مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ فَلَهُ الْجَنَّةُ. فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ»

- ‌8 - باب قِصَّةُ الْبَيْعَةِ، وَالاِتِّفَاقُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه وَفِيهِ مَقْتَلُ عُمَرَ بْنِ الخَطَابِ رضي الله عنهما

- ‌9 - باب مَنَاقِبُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ أَبِي الْحَسَنِ رضي الله عنه

- ‌10 - باب مَنَاقِبُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيِّ رضي الله عنه وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي»

- ‌11 - باب ذِكْرُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌12 - باب مَنَاقِبُ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌13 - باب مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ

- ‌14 - باب ذِكْرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ. وَقَالَ عُمَرُ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ عَنْهُ رَاضٍ

- ‌15 - باب مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌16 - باب ذِكْرُ أَصْهَارِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. مِنْهُمْ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ

- ‌17 - باب مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ الْبَرَاءُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا»

- ‌18 - باب ذِكْرُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌19 - باب مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما

- ‌20 - باب مَنَاقِبُ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ رضي الله عنهما

- ‌21 - باب مَنَاقِبُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه

- ‌ باب ذِكْرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ

- ‌22 - باب مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما قَالَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "عَانَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ

- ‌23 - باب مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما. وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ»

- ‌24 - باب ذِكْرُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌25 - باب مَنَاقِبُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌26 - باب مَنَاقِبُ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌27 - باب مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌28 - باب ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه

- ‌29 - باب مَنَاقِبُ فَاطِمَةَ عليها السلام وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

- ‌30 - باب فَضْلِ عَائِشَةَ رضي الله عنها

- ‌63 - كتاب مناقب الأنصار

- ‌1 - باب مَنَاقِبُ الأَنْصَارِ

- ‌2 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امرأً مِنَ الأَنْصَارِ» قَالَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب إِخَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ

- ‌4 - باب حُبُّ الأَنْصَارِ من الإيمان

- ‌5 - باب قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ: أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ

- ‌6 - باب أَتْبَاعُ الأَنْصَارِ

- ‌7 - باب فَضْلُ دُورِ الأَنْصَارِ

- ‌8 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الْحَوْضِ» قَالَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "أَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةَ

- ‌10 - باب قَوْل الله عز وجل: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

- ‌11 - باب قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ»

- ‌12 - باب مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌13 - باب مَنْقَبَةُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ رضي الله عنهما

- ‌14 - باب مَنَاقِبُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌15 - باب مَنْقَبَةُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ رضي الله عنه وَقَالَتْ عَائِشَةُ: "وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلاً صَالِحًا

- ‌16 - باب مَنَاقِبُ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌17 - باب مَنَاقِبُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌18 - باب مَنَاقِبُ أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌19 - باب مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌20 - باب تَزْوِيجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَدِيجَةَ، وَفَضْلُهَا رضي الله عنها

- ‌21 - باب ذِكْرُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

- ‌22 - باب ذِكْرُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ الْعَبْسِيِّ رضي الله عنه

- ‌23 - باب ذِكْرُ هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ رضي الله عنها

- ‌24 - باب حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

- ‌25 - باب بُنْيَانُ الْكَعْبَةِ

- ‌26 - باب أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌27 - باب الْقَسَامَةُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌28 - باب مَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌29 - باب مَا لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ

- ‌30 - باب إِسْلَامُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌31 - باب إِسْلَامُ سَعْدٍ بْنِ أَبِي وَقَاص رضي الله عنه

- ‌32 - باب ذِكْرُ الْجِنِّ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} [الجن: 1]

- ‌33 - باب إِسْلَامُ أَبِي ذَرٍّ الغِفارِيُّ رضي الله عنه

- ‌34 - باب إِسْلَامُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌35 - باب إِسْلَامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌36 - باب انْشِقَاقِ الْقَمَرِ

- ‌37 - باب هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ

- ‌38 - باب مَوْتُ النَّجَاشِيِّ

- ‌39 - باب تَقَاسُمُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - باب قِصَّةُ أَبِي طَالِبٍ

- ‌41 - باب حَدِيثِ الإِسْرَاءِ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى} [الإسراء: 1]

- ‌42 - باب الْمِعْرَاجِ

- ‌43 - باب وُفُودُ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ وَبَيْعَةُ الْعَقَبَةِ

- ‌44 - باب تَزْوِيجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ، وَقُدُومِهَا الْمَدِينَةَ، وَبِنَاؤُهُ بِهَا

- ‌45 - باب هِجْرَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌46 - باب مَقْدَمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ الْمَدِينَةَ

- ‌47 - باب إِقَامَةِ الْمُهَاجِرِ بِمَكَّةَ، بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ

- ‌48 - باب التَّارِيخِ. مِنْ أَيْنَ أَرَّخُوا التَّارِيخَ

- ‌49 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ» وَمَرْثِيَتِهِ لِمَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ

- ‌50 - باب كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ

- ‌51 - باب

- ‌52 - باب إِتْيَانِ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ هَادُوا: صَارُوا يَهُودًا. وَأَمَّا قَوْلُهُ هُدْنَا: تُبْنَا. هَائِدٌ: تَائِبٌ

- ‌53 - باب إِسْلَامُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه

- ‌64 - كتاب المغازي

- ‌1 - باب غَزْوَةِ الْعُشَيْرَةِ أَوِ الْعُسَيْرَةِ

- ‌2 - باب ذِكْرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرٍ

- ‌3 - باب قِصَّةُ غَزْوَةِ بَدْرٍ وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌4 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌تنبيه:

- ‌5 - باب

- ‌6 - باب عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

- ‌7 - باب دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ شَيْبَةَ وَعُتْبَةَ وَالْوَلِيدِ وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ وَهَلَاكُهُمْ

- ‌8 - باب قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ

- ‌9 - باب فَضْلُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

- ‌10 - باب

- ‌11 - باب شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرًا

- ‌12 - باب

- ‌13 - باب تَسْمِيةُ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ فِي الْجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ

- ‌14 - باب حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ وَمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب قَتْلُ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ

- ‌16 - باب قَتْلُ أَبِي رَافِعٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ

- ‌17 - باب غَزْوَةِ أُحُدٍ

- ‌18 - باب

- ‌19 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155]

- ‌20 - باب {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 153] تُصْعِدُونَ: تَذْهَبُونَ، أَصْعَدَ وَصَعِدَ فَوْقَ الْبَيْتِ

- ‌باب

- ‌21 - باب {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]

- ‌22 - باب ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ

- ‌23 - باب قَتْلُ حَمْزَةَ

- ‌24 - باب مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ

- ‌باب

- ‌25 - باب {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ}

- ‌26 - باب مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنْهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَالْيَمَانُ وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ

- ‌27 - باب أُحُدٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ: عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌28 - باب غَزْوَةُ الرَّجِيعِ، وَرِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، وَبِئْرِ مَعُونَةَ، وَحَدِيثِ عَضَلٍ، وَالْقَارَةِ، وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ

- ‌29 - باب غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ وَهْيَ الأَحْزَابُ

- ‌30 - باب مَرْجَعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الأَحْزَابِ وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ

- ‌31 - باب غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ، وَهْيَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنْ غَطَفَانَ

- ‌32 - باب غَزْوَةُ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ وَهْيَ غَزْوَةُ الْمُرَيْسِيعِ

- ‌33 - باب غَزْوَةُ أَنْمَارٍ

- ‌34 - باب حَدِيثُ الإِفْكِ

- ‌35 - باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18] الآية

- ‌36 - باب قِصَّةِ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ

- ‌37 - باب غَزْوَةُ ذَاتِ قَرَدٍ وَهْيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلَاثٍ

- ‌38 - باب غَزْوَةُ خَيْبَرَ

- ‌39 - باب اسْتِعْمَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ

- ‌40 - باب مُعَامَلَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ خَيْبَرَ

- ‌41 - باب الشَّاةِ الَّتِي سُمَّتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِخَيْبَرَ رَوَاهُ عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌42 - باب غَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

- ‌43 - باب عُمْرَةُ الْقَضَاءِ ذَكَرَهُ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - باب غَزْوَةُ مُوتَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّأْمِ

- ‌45 - باب بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى الْحُرَقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌46 - باب غَزْوَةِ الْفَتْحِ وَمَا بَعَثَ بهِ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِغَزْوِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌47 - باب غَزْوَةِ الْفَتْحِ فِي رَمَضَانَ

- ‌48 - باب أَيْنَ رَكَزَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الرَّايَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌49 - باب دُخُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

- ‌50 - باب مَنْزِلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ

- ‌51 - باب

- ‌52 - باب مَقَامُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ زَمَنَ الْفَتْحِ

- ‌53 - باب

- ‌54 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌55 - باب غَزَاةِ أَوْطَاسٍ

- ‌56 - باب غَزْوَةُ الطَّائِفِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ

- ‌57 - باب السَّرِيَّةِ الَّتِي قِبَلَ نَجْدٍ

- ‌58 - باب بَعْثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ

- ‌59 - باب سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ وَعَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزٍ الْمُدْلِجِيِّ وَيُقَالُ: إِنَّهَا سَرِيَّةُ الأَنْصَارِ

- ‌60 - باب بَعْثُ أَبِي مُوسَى وَمُعَاذٍ إِلَى الْيَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌61 - باب بَعْثُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه إِلَى الْيَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ

- ‌62 - باب غَزْوَةُ ذِي الْخَلَصَةِ

- ‌63 - باب غَزْوَةُ ذَاتِ السَّلَاسِلِ وَهْيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ قَالَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ عَنْ عُرْوَةَ هِيَ بِلَادُ بَلِيٍّ، وَعُذْرَةَ وَبَنِي الْقَيْنِ

- ‌64 - باب ذَهَابُ جَرِيرٍ إِلَى الْيَمَنِ

- ‌65 - باب غَزْوَةُ سِيفِ الْبَحْرِ وَهُمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ رضي الله عنه

- ‌66 - باب حَجُّ أَبِي بَكْرٍ بِالنَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ

- ‌67 - باب وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ

- ‌68 - باب

- ‌69 - باب وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ

- ‌70 - باب وَفْدِ بَنِي حَنِيفَةَ وَحَدِيثِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ

- ‌71 - باب قِصَّةُ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ

- ‌72 - باب قِصَّةُ أَهْلِ نَجْرَانَ

- ‌73 - باب قِصَّةُ عُمَانَ وَالْبَحْرَيْنِ

- ‌74 - باب قُدُومُ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ الْيَمَنِ

- ‌75 - باب قِصَّةُ دَوْسٍ وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

- ‌76 - باب قِصَّةِ وَفْدِ طَيِّئٍ وَحَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

- ‌77 - باب حَجَّةُ الْوَدَاعِ

- ‌78 - باب غَزْوَةُ تَبُوكَ وَهْيَ غَزْوَةُ الْعُسْرَةِ

- ‌79 - باب حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَقَوْلُ اللَّهِ عز وجل: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118]

- ‌80 - باب نُزُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْحِجْرَ

- ‌81 - باب

- ‌82 - باب كِتَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ

- ‌83 - باب مَرَضِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَوَفَاتِه وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 30 - 31]

- ‌84 - باب آخِرِ مَا تَكَلَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌85 - باب وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌86 - باب

- ‌87 - باب بَعْثُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ رضي الله عنهما فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ

- ‌88 - باب

- ‌89 - باب كَمْ غَزَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌49 - باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة

عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة) للفتح (أبي) امتنع (أن يدخل البيت) الحرام (وفيه الآلهة) أي الأصنام (فأمر بها فأخرجت) منه (فأخرج) بفتح الهمزة والراء في الفرع وفي أصله بضم الهمزة وكسر الراء (صورة إبراهيم) الخليل (و) صورة ولده (إسماعيل) عليهما الصلاة والسلام اللتين صوّرهما المشركون (في أيديهما من الأزلام) بالزاي المعجمة جمع زلم وهي التي كانوا يستقسمون بها الخير والشر وتسمى القداح مكتوب عليها الفعل لا تفعل فإذا أراد أحدهم فعل شيء أدخل يده فأخرج منها واحدًا فإن خرج الأمر مضى لشأنه وإن خرج النهي كف (فقال النبي صلى الله عليه وسلم):

(قاتلهم الله) أي لعنهم الله (لقد علموا) أنهما (ما استقسما بها قط) لأنهما كانا معصومين (ثم دخل البيت فكبر في نواحي البيت وخرج) منه (ولم يصل فيه) نفى ابن عباس رضي الله عنهما صلاته عليه الصلاة والسلام في البيت الحرام وأثبتها بلال والمثبت مقدم على النافي.

وهذا الحديث قد سبق في الحج وغيره.

(تابعه) أي تابع عبد الصمد عن أبيه (معمر) هو ابن راشد فيما وصله أحمد (عن أيوب) السختياني (وقال وهيب): بضم الواو وفتح الهاء ابن خالد العجلاني وسقط واو وقال: لأبي ذر (حدّثنا أيوب عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم) أسقط ابن عباس فهو مرسل والموصول أرجح لاتفاق عبد الوارث ومعمر على ذلك عن أيوب قاله في الفتح.

‌49 - باب دُخُولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

(باب دخول النبي صلى الله عليه وسلم من أعلى مكة) لما قدمها يوم الفتح وسقط لفظ باب لأبي ذر فقوله دخول رفع.

4289 -

وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْبَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ مُرْدِفًا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَمَعَهُ بِلَالٌ وَمَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ مِنَ الْحَجَبَةِ حَتَّى أَنَاخَ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ بِمِفْتَاحِ الْبَيْتِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَبِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ، فَمَكَثَ فِيهِ نَهَارًا طَوِيلاً ثُمَّ خَرَجَ فَاسْتَبَقَ النَّاسُ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَ، فَوَجَدَ بِلَالاً وَرَاءَ الْبَابِ قَائِمًا، فَسَأَلَهُ أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَأَشَارَ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَنَسِيتُ أَنْ أَسْأَلَهُ كَمْ صَلَّى مِنْ سَجْدَةٍ؟

(وقال الليث) بن سعد الإمام فيما وصله المؤلّف في باب الردف على الراحلة من الجهاد (حدثني) بالإفراد (يونس) بن يزيد الأيلي قال: (أخبرني) بالإفراد (نافع عن) مولاه (عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة) من كداء بالفتح والمد (على راحلته) حال كونه (مردفًا أسامة بن زيد) خادمه (ومعه بلال) مؤذنه (ومعه عثمان بن طلحة) لكونه (من الحجبة) أي سدنة الكعبة الذين معهم مفتاحها (حتى أناخ) عليه الصلاة والسلام راحلته (في المسجد فأمره) أي أمر عليه الصلاة والسلام عثمان الحجبي (أن يأتي بمفتاح البيت) الحرام زاد عبد الرزاق من مرسل الزهري فأبطأ عليه ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره حتى إنه ليتحدّر منه مثل الجمان من العرق ويقول: ما يحبسه فسعى رجل إليه وجعلت أم عثمان سلافة تقول: إن أخذه منكم لا يعطيكموه أبدًا فلم يزل بها حتى أعطته المفتاح فجاء به ففتح (فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم) الكعبة (ومعه أسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فمكث فيه) أي في البيت ولأبي ذر عن الكشميهني فيها أي في الكعبة (نهارًا طويلاً) يكبر ويصلّي ويدعو (ثم خرج) منه (فاستبق الناس) للولوج إلى الكعبة (فكان عبد الله بن عمر) بن الخطاب (أوّل من دخل) الكعبة (فوجد بلالاً وراء الباب قائمًا فسأله أين صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم)؟ في الكعبة (فأشار له) بلال (إلى المكان الذي صلّى فيه) عليه الصلاة والسلام منها (قال عبد الله) بن عمر: (فنسيت أن أسأله كم صلى) عليه الصلاة والسلام (من سجدة) أي من ركعة وعند ابن إسحاق أنه وقف على باب الكعبة ثم قال: "يا معشر قريش ما ترون أني فاعل فيكم"؟ قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء" وعند ابن عائذ من مرسل عبد الرحمن بن سابط أنه دفع مفتاح الكعبة إلى عثمان فقال: "خذها خالدة مخلدة إني لم أدفعها إليكم ولكن الله دفعها إليكم ولا ينزعها منكم إلا ظالم".

وحديث الباب قد مر في باب الردف على الحمار من الجهاد.

4290 -

حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ. تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ وَوُهَيْبٌ فِي كَدَاءٍ.

وبه قال: (حدّثنا الهيثم) بالمثلثة (ابن خارجة) الخراساني المروزي قال: (حدثنا حفص بن ميسرة) الصنعاني وليس له حديث موصول في البخاري إلا هذا (عن هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير بن العوّام (أن عائشة) ولأبي ذر عن الكشميهني عن عائشة (رضي الله عنها أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء) بفتح الكاف وتخفيف الدال

ص: 394